احتفل المنشد الشهير؛ أحمد حسن، مع  الأطفال مرضى السرطان والمرافقين لهم في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، بمناسبة ليلة النصف من شعبان، وتقديم سلسلة من قصائده لتقديم الدعم المعنوي للمرضى.

وقدم المنشد الشهير مجموعة من الابتهالات والمديح والقصائد الدينية وسط فرحة وسعادة المرضى وذويهم والمترددين على المستشفى، مقدما بعض القصائد الدينية والإنشاد الدينى المميز للمرضى في مواقع الانتظار بالأقسام المختلفة، وسط تفاعل كبير من المرضى والمرافقين لهم.

بيطرى الأقصر: ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك واعدامها فى حملة مكبرة انطلاق 45 رحلة بالون طائر بسماء الأقصر

«صلوا على من جاءنا بالنور نور قلبنا، بذكره زال العناء وبذكره زاد الهناء، انار الكون بحبه ومحا الظلام بعفوه، صلوا على من جاءنا بالنور نور قلبنا، وملاذ الجنة بفضله يا فرحنا يا سعدنا»، هكذا تغنى المنشد الديني احمد حسن داخل المستشفى ووزع الهدايا على المرضى، والتقط الصور التذكارية مع الأطفال المرضى وذويهم.

وانتابت الأطفال مرضى السرطان وذويهم سعادة كبيرة داخل مستشفى شفاء الأورمان، مما جعلهم يرددون الكلمات والإنشاد مع المنشد، فضلا عن التجمع حوله خلال المديح والإنشاد وإطلاق الزغاريد والتصفيق فرحا وسعادة فيما ملأت الدموع أعين بعض السيدات خلال سماعهم لكلمات المنشد والتى جعلت القلوب تتحرك حسب وصفهن للمشهد .

وقال المنشد احمد حسن حريص على المشاركة وزيارة المستشفى فى كافة المناسبات والفعاليات مشددا أن « حب الناس وتفاعلهم يسعدني ويزيدني اصرارا على التواجد مع الأطفال وذويهم، شاركنا في فرحة الأطفال الصغار، تأثرت كثيرا بالعواطف الجياشة واحتياج المرضى وذويهم للدعم المعنوي في كل الأوقات وربنا يقدرنا ونكون بجانبهم باستمرار ونسعدهم دائما ».

وشدد على أن مستشفى شفاء الاورمان، يقوم بدور كبير وفعال في علاج مرضى الأورام السرطانية بالمجان، لكافة الأعمار السنية، بمحافظات جنوب الصعيد، معربا عن سعادته لتكراره زيارة اول صرح طبي لعلاج مرضي الاورام بالمجان، وواحدة من أهم الصروح الطبية، التي تضاهي المستشفيات العالمية ، موجها شكره وتقديره لكافة العاملين في المستشفى على مجهوداتهم في تقديم الخدمات الطبية المجانية المميزة والتى تساهم في تخفيف آلام المرضى .

ومن جانبه رحب ، محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بالمنشد الشهير أحمد حسن، ابن الاقصر للمستشفى، موضحاً أن هذه الزيارة من الزيارات الرائعة التي تبث الأمل في نفوس الأطفال المرضي بالمستشفى، مؤكدا على أن إقامة الفعاليات  المختلفة ومشاركة الرموز فيها بحضور الاطفال المرضى وذويهم، تساهم في دعم الأطفال مرضى السرطان طوال رحلتهم العلاجية.

IMG-20240224-WA0010 IMG-20240224-WA0009 IMG-20240224-WA0012 IMG-20240224-WA0011 IMG-20240224-WA0013

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر النصف من شعبان شفاء الاورمان علاج الأورام بالأقصر مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر مرضى الاورام الأطفال مرضى السرطان المرضى وذویهم IMG 20240224

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم وتفجر خلافات في الداخل الإسرائيلي
  • أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • مرضى يراقبون أنفاسهم ومستشفيات تئن عجزًا
  • ممارسة التمارين الرياضية ستكون وصفة إلزامية ضمن برنامج علاج مرضى السرطان
  • فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
  • محافظ أسوان يوجه بتوفير الرعاية الشاملة للأشقاء الفلسطينيين
  • «من أجل تخفيف الآلام».. محافظ أسوان يتفقد مستشفى الباطنة ويستمع عن قرب لمعاناة المرضى
  • لرسم الابتسامة.. طلاب خدمة اجتماعية قنا يصنعون السعادة للأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان
  • لا تستهينوا بالغبار بعد تحذير الأرصاد.. العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى