المنشد أحمد حسن يحتفل مع الأطفال مرضى السرطان بمناسبة ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
احتفل المنشد الشهير؛ أحمد حسن، مع الأطفال مرضى السرطان والمرافقين لهم في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، بمناسبة ليلة النصف من شعبان، وتقديم سلسلة من قصائده لتقديم الدعم المعنوي للمرضى.
وقدم المنشد الشهير مجموعة من الابتهالات والمديح والقصائد الدينية وسط فرحة وسعادة المرضى وذويهم والمترددين على المستشفى، مقدما بعض القصائد الدينية والإنشاد الدينى المميز للمرضى في مواقع الانتظار بالأقسام المختلفة، وسط تفاعل كبير من المرضى والمرافقين لهم.
«صلوا على من جاءنا بالنور نور قلبنا، بذكره زال العناء وبذكره زاد الهناء، انار الكون بحبه ومحا الظلام بعفوه، صلوا على من جاءنا بالنور نور قلبنا، وملاذ الجنة بفضله يا فرحنا يا سعدنا»، هكذا تغنى المنشد الديني احمد حسن داخل المستشفى ووزع الهدايا على المرضى، والتقط الصور التذكارية مع الأطفال المرضى وذويهم.
وانتابت الأطفال مرضى السرطان وذويهم سعادة كبيرة داخل مستشفى شفاء الأورمان، مما جعلهم يرددون الكلمات والإنشاد مع المنشد، فضلا عن التجمع حوله خلال المديح والإنشاد وإطلاق الزغاريد والتصفيق فرحا وسعادة فيما ملأت الدموع أعين بعض السيدات خلال سماعهم لكلمات المنشد والتى جعلت القلوب تتحرك حسب وصفهن للمشهد .
وقال المنشد احمد حسن حريص على المشاركة وزيارة المستشفى فى كافة المناسبات والفعاليات مشددا أن « حب الناس وتفاعلهم يسعدني ويزيدني اصرارا على التواجد مع الأطفال وذويهم، شاركنا في فرحة الأطفال الصغار، تأثرت كثيرا بالعواطف الجياشة واحتياج المرضى وذويهم للدعم المعنوي في كل الأوقات وربنا يقدرنا ونكون بجانبهم باستمرار ونسعدهم دائما ».
وشدد على أن مستشفى شفاء الاورمان، يقوم بدور كبير وفعال في علاج مرضى الأورام السرطانية بالمجان، لكافة الأعمار السنية، بمحافظات جنوب الصعيد، معربا عن سعادته لتكراره زيارة اول صرح طبي لعلاج مرضي الاورام بالمجان، وواحدة من أهم الصروح الطبية، التي تضاهي المستشفيات العالمية ، موجها شكره وتقديره لكافة العاملين في المستشفى على مجهوداتهم في تقديم الخدمات الطبية المجانية المميزة والتى تساهم في تخفيف آلام المرضى .
ومن جانبه رحب ، محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بالمنشد الشهير أحمد حسن، ابن الاقصر للمستشفى، موضحاً أن هذه الزيارة من الزيارات الرائعة التي تبث الأمل في نفوس الأطفال المرضي بالمستشفى، مؤكدا على أن إقامة الفعاليات المختلفة ومشاركة الرموز فيها بحضور الاطفال المرضى وذويهم، تساهم في دعم الأطفال مرضى السرطان طوال رحلتهم العلاجية.
IMG-20240224-WA0010 IMG-20240224-WA0009 IMG-20240224-WA0012 IMG-20240224-WA0011 IMG-20240224-WA0013المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر النصف من شعبان شفاء الاورمان علاج الأورام بالأقصر مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر مرضى الاورام الأطفال مرضى السرطان المرضى وذویهم IMG 20240224
إقرأ أيضاً:
توقف الغسيل الكلوي يهدد حياة المرضى في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
وجّه سكان في محافظة إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) نداء استغاثة؛ لإنقاذ حياة المئات من مرضى الفشل الكلوي بعد تعطل مركز الغسيل المركزي في مستشفى الثورة العام وتوقف جلسات الغسيل، وسط اتهامات للجماعة الحوثية بالإهمال والتقاعس وتعمُّد تعطيل ما تبقى من القطاع الصحي.
وأفادت مصادر طبية في محافظة إب لـ«الشرق الأوسط»، بتعرض أجهزة مركز غسيل الكلى في مستشفى الثورة العام لأعطال فنية أدت إلى خروج المركز عن الخدمة بشكل متكرر.
واتهمت المصادر قادة الجماعة الحوثية المتحكمين في القطاع الصحي في المحافظة بالإهمال واللامبالاة، وهو الأمر الذي أثّر على حياة مرضى الفشل الكلوي، الذين يعتمدون على المركز بشكل أساسي لإجراء جلسات الغسيل.
وحذّر عاملون في القطاع الصحي في المحافظة من أن المئات من مرضى الفشل الكلوي باتوا مهددين بخطر الموت. وأكدوا في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، أن ناقوس الخطر يدق حالياً جراء نفاد الأدوية والمحاليل، وتعطُّل كثير من الأجهزة، في ظل غياب أعمال الصيانة.
وفي حين حمّلت المصادر قادة الجماعة مسؤولية ما يتعرض له مرضى الفشل الكلوي في إب والمقبلين إلى المحافظة من مناطق عدة مجاورة، من معاناة وحرمان من الرعاية، قدرت إجمالي الحالات التي تتردد على مركز الغسيل الكلوي بأكثر من 10 آلاف حالة.
يتحدث ناشطون من إب عن تلقيهم خلال الأيام الأخيرة نداءات استغاثة من مرضى فشل كلوي يترددون على مركز الغسيل بمستشفى الثورة في المدينة، لإنقاذ حياتهم بعد خروج محطة الغسيل المركزية بقسم الفشل الكلوي عن الخدمة، وما سيترتب على ذلك من حالات وفاة لعدد من المرضى.
وأفاد بعض النشطاء بوجود حالة من الخوف والقلق تنتاب مرضى الفشل الكلوي مع ذويهم في إب، بسبب تدهور حالتهم الصحية جراء استمرار الأعطال وغياب الرعاية والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكدت المصادر أن استمرارية عمل مركز غسيل الكلى بانتظام يُعد أمراً ضرورياً لضمان حياة مرضى الفشل الكلوي، في ظل تصاعد الانهيار في القطاع الصحي الخاضع للجماعة جراء الإهمال والفساد، وناشدت المصادر جميع المنظمات الإنسانية والدولية ورجال الأعمال للتدخل لإنقاذ حياة المرضى، وتقديم الدعم لمركز الغسيل.
ويقول مرضى فشل كلوي إن مركز الغسيل المركزي لا يزال متوقفاً عن العمل منذ عدة أيام، حيث تسبب ذلك بتعطيل الجلسات العلاجية الضرورية وزيادة معاناتهم الصحية والنفسية.
ويفيد إبراهيم، وهو أحد المرضى، بأن الأعطال في الأجهزة والمعدات الطبية الأخرى في مركز الغسيل الخاضع للجماعة في إب باتت متكررة خلال الفترة الأخيرة، إذ تتوقف الأجهزة بين الحين والآخر، ويتسبب ذلك في إرباك جدول الغسيل، وتعريض حياة المرضى للخطر، في ظل أولوية لمن يدفع أكثر من المرضى لدى قيام العناصر الحوثيين باختيار من يخضع أولاً لجلسات الغسيل الكلوي.
وسبق أن أقرت الجماعة الحوثية في وقت سابق بأن أكثر من 5 آلاف مريض بالفشل الكلوي في مناطق سيطرتها مهددون بالوفاة إذا توقفت جلسات الغسيل نتيجة نفاد الأدوية والمحاليل الخاصة بهم.
وزعمت أن زيادة أعداد مرضى الفشل الكلوي أدت إلى زيادة الضغط على مراكز الغسيل التي تعمل في مناطق سيطرتها والتي تواجه، بحسب الجماعة، كثيراً من الصعوبات التي تعيق استمرارية عملها.
وذكرت السلطات الصحية الخاضعة للحوثيين أن مرضى الفشل الكلوي في مناطق سيطرتها يحتاجون 500 ألف جلسة سنوياً، فضلاً عن الأدوية المصاحبة لكل جلسة غسيل لكل مريض. مبينة أن هناك نحو 500 جهاز استصفاء دموي، في 17 مركزاً يحتاج إلى صيانة دورية، وأنه لا يوجد مراكز غسيل كلوي في 6 محافظات تحت سيطرتها.