"يثير ضجة لإعدام مجرم ويتجاهل مقتل 30 ألفا بغزة".. خامنئي: الغرب منافق!
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، السبت، إن صمود قوى المقاومة في المنطقة أحبط العدو، معتبرا أن الاداعاءات الغربية حول حقوق الإنسان مجرد نفاق.
إقرأ المزيد
وأضاف خامنئي، أن "الوثوق بالجماهير هو الذي أدام نظام الجمهورية الإسلامية وطور من مسيرته"، مشيرا إلى أن "استمرار هذا النهج في المستقبل أيضا، سيضمن التغلب على المشاكل".
واعتبر خامنئي أن "صمود قوى المقاومة في المنطقة أحبط العدو وصبر سكان غزة أمام القصف والمآسي، يعكس إيمانهم الديني العميق".
وفي هذا السياق قال المرشد الإيراني، إنه "اتضح أن الاداعاءات الغربية حول حقوق الإنسان كانت كاذبة وهي مجرد نفاق"، وأضاف أن "الدول الغربية تثير الضجة على إعدام مجرم، بينما تتجاهل قتل 30 ألف إنسان بريء في غزة وهذا هو الوجه الحقيقي للديمقراطية الغربية".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 29606 قتلى و69737 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة حقوق الانسان طهران طوفان الأقصى علي خامنئي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.
وكيل دفاع الشيوخ: المصريون قالوا كلمتهم أمام معبر رفح