جامعة الشارقة توقع مذكرة تفاهم مع معهد وينتورث للتكنولوجيا في أمريكا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الشارقة - وام
وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع «معهد وينتورث للتكنولوجيا» في بوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات الهندسة المعمارية وقعها عن الجامعة مديرها الدكتور حميد مجول النعيمي، وعن المعهد رئيسه الدكتور مارك طومسون.
تقضي المذكرة بالتعاون المشترك في مجال التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، وتوفير فرص التدريب العملي إضافة إلى التعاون في إعداد البرامج والدورات الأكاديمية، وتبادل الخبرات التعليمية والبحثية، إلى جانب تنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة بين الطرفين.
وأكد حميد مجول النعيمي بهذه المناسبة أهمية المذكرة التي تعد بداية مبشرة للتعاون المستقبلي لإكساب الطلبة الخبرات والمهارات اللازمة خلال مسيرتهم التعليمية وتشجيعهم على العمل ضمن المشاريع البحثية المشتركة بالتعاون مع خبراء ومختصين من الجهات المرموقة على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية.
من جانبه أعرب الدكتور مارك طومسون عن شكره وتقديره لجامعة الشارقة على إتاحة الفرصة للتعاون المشترك في مجال الهندسة المعمارية والذي أكد أهميته في خدمة المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وفد جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يشارك الورشة التعريفية للمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية
شارك وفد من جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية برئاسة الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس الجامعة لليوم الثاني على التوالي في فعاليات الورشة التعريفية لمنظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسُبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية؛ التي ينظمها مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
رافقه الدكتور علي يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خليل علي خليل عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور سامح محمد مصطفى وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات؛
وافتتحت جلسات اليوم الثاني بكلمة للدكتور تامر مرسي، استشاري أول تطوير مناهج؛ والتي تحدث خلالها حول منظومة المناهج وضرورة دراسة تقليل الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات العملية التعليمية؛ بالإضافة الى استراتيجية وزارة التعليم والتعليم الفني لتطوير التعليم المدمج ورقمنة التعليم، وضرورة تطبيق نظام الجدارات في التعليم.
كما شهدت فعاليات اليوم الثاني كلمات وأراء لرؤساء الجامعات التكنولوجية حول ضرورة الاعتماد على التعليم المرن لتقليل الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات العملية التعليمية، فضلاً عن جلسة حوارية لرجال الأعمال والصناعة والتجارة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات التكنولوجية حول أهم الوظائف المطلوبة في الوقت الراهن، ومتطلبات الخريج ليكون مؤهل للإندماج بشكل مناسب في سوق العمل.
وأوضح الدكتور جمال تاج أهمية الاستمرارية في تطوير المناهج التعليمية لمواكبة التطور التكنولوجي، وسد الفجوة بين ما يدرسه الطلاب وبين احتياجات سوق العمل، مؤكدًا على ضرورة التعاون بين الجامعات التكنولوجية ورجال الصناعة لتوفير فرص تدريبية للطلاب يمكن من خلال احتكاك الطلاب بالواقع العملي وربطه بالواقع النظري الذي يدرسه مما يساهم بشكل كبير في اكتساب مهارات وخبرات تؤهله لسوق العمل.
ومن جانبه، اشار الدكتور علي يوسف بالدور الهام الذي يقع علي عاتق شركاء الصناعة والتجارة ورجال الأعمال في المشاركة الفعالة والهامة لتنفيذ هذه الرؤية علي أرض الواقع.