الولايات المتحدة تعلن تعيين سفير جديد بالسودان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تعيين دانيال روبنشتاين، قائم بأعمال السفارة الأميركية في السودان، خلفا للسفير جون غودفري الذي انتهت فترة عمله.
وكانا دانيال روبنشتاين يعمل نائب القائم بالأعمال الأمريكي خلال الفترة السابقة، وكانت السفارة الأمريكية بالسودان، إنهاء فترة عمل السفير الأمريكي جون جودفري، كأول سفير أمريكي لدى السودان منذ ربع قرن.
وقالت في بيان إن السفير شكر موظفي بعثة السودان في اجتماع مفتوح، وقال: “أنا فخور للغاية بتصميم موظفي بعثة السودان الذي لا يتزعزع على دعم الإجلاء الآمن للأمريكيين ومواطني الدول الحليفة عندما اندلع القتال، وفي العمل من عدد من المواقع منذ ذلك الحين لتسهيل المساعدة الإنسانية وإشراك المتحاربين لحماية المدنيين”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 64% من إجمالي السكان بالسودان بحاجة لمساعدات إنسانية خلال 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا)، أن 30.4 مليون شخص أي ما يعادل 64% من إجمالي السكان بالسودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2025.
وأوضحت الأمم المتحدة خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بالسودان شهد ارتفاعا بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق بسبب استمرار الصراع والفيضانات وتفشي الأمراض.
وأعلن المكتب عن خطة لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير مساعدات إنسانية منقذة للحياة لـ21 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى استعادة الخدمات الأساسية وتعزيز الحماية.
المناطق الأكثر تضررًاوأشار التقرير إلى أن مناطق جنوب دارفور وشمال دارفور والجزيرة والخرطوم تعد الأكثر احتياجًا، حيث يعاني 11.4 مليون شخص من أوضاع إنسانية حرجة. وأوضح أن أزمة دارفور تُعد الأشد وطأة، إذ يحتاج 79% من سكانها إلى مساعدات إنسانية وحماية، بينما تبلغ النسبة 61% في كردفان و48% في الخرطوم.
تصاعد الاحتياجات الإنسانيةوثّق التقرير زيادة حادة في أعداد المحتاجين للمساعدات، حيث ارتفعت النسبة في شمال كردفان إلى 96% وفي الجزيرة إلى 93%. كما تضاعف عدد الأشخاص المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي ثلاث مرات، ليصل إلى 12 مليون شخص.
تدهور الخدمات الصحية والتعليميةكشف التقرير عن أن أقل من 25% من المرافق الصحية تعمل في المناطق المتضررة، بينما انخفضت معدلات التغطية بالتطعيم من 85% إلى 50%. إضافة إلى ذلك، تسبب الصراع في ترك 17 مليون طفل خارج المدارس، مما يعمق الأزمة الإنسانية.