فرنسا – بدأت في باريس، امس الجمعة، محادثات تستهدف إقرار هدنة في غزة لوقف القتال في القطاع الذي دمرته الحرب، ولإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب لدى حركة الفصائل الفلسطينية، وسط تفاؤل من قبل الوسطاء بإمكان المضي قدما نحو بدء مفاوضات حول غزة.

ونقلت رويترز عن مصدر مطلع على المحادثات قوله إن محادثات وقف إطلاق النار بدأت باجتماع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) على انفراد مع كل طرف من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وأضاف المصدر: “هناك علامات جديدة على تفاؤل بإمكان المضي قدما نحو بدء مفاوضات جادة”.

ووفق القناة 13 الإسرائيلية، فإن التقديرات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن يتم الاتفاق في باريس على مرحلة أولى يتم من خلالها إطلاق سراح عشرات المختطفين لدى حركة الفصائل الفلسطينية لدواع إنسانية، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أماكن معينة في القطاع، من دون الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء القتال.

وقال مسؤول من حركة الفصائل الفلسطينية، امس الجمعة، إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وأنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل.

وكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.

وتقول إسرائيل إنها ستهاجم المدينة المحاذية للحدود مع مصر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هدنة قريبا.

ودعت واشنطن إسرائيل إلى عدم القيام بذلك، محذرة من وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين إذا استمر الهجوم على المدينة.

 

سكاي نيوز

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة

من المقرر أن تعقد إسرائيل و حماس المزيد من المحادثات غير المباشرة يوم الأحد بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لكن الانقسامات العميقة لا تزال قائمة بشأن شروط الهدنة الهشة، وفق ما ذكرت شبكة العربية.

المبعوث الأمريكي: ترامب قد يهاتف بوتين هذا الأسبوعبعد غارة عنيفة للقوات الأمريكية.. مامصير قيادات ميليشيا الحوثي؟البيت الأبيض يعلن مقتـ ل عدد من قادة الحوثيين في غارات أمريكية

بوساطة مصر و قطر  والولايات المتحدة، دخلت المرحلة الأولية من وقف إطلاق النار حيز النفاذ في 19 يناير مما أوقف إلى حد كبير 15 شهرًا من القتال في غزة.

انتهت تلك المرحلة في أوائل مارس، وعلى الرغم من أن كلا الجانبين امتنعا منذ ذلك الحين عن الحرب الشاملة، إلا أنهما لم يتمكنا من الاتفاق على المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.

في وقت متأخر من يوم السبت، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات للمفاوضين الإسرائيليين بمواصلة المحادثات ، حسبما ذكر مكتبه.

لكنه وجه الفريق إلى الاستناد في مفاوضاته إلى اقتراح قدمه مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف والذي يدعو إلى "الإفراج الفوري عن 11 رهينة على قيد الحياة ونصف الرهائن المتوفين".

جاء ذلك بعد أن أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي الحي، عيدان ألكسندر، إلى جانب جثث أربعة إسرائيليين أمريكيين آخرين مقابل أسرى فلسطينيين.

وقال وفد حماس، الذي غادر القاهرة إلى الدوحة إن اقتراح تسليم الخمسة قد طرحته الولايات المتحدة أيضًا.

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين مصريين لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • ويتكوف: مقترح بتمديد هدنة غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • صعود النفط وسط غموض بشأن هدنة أوكرانيا