بيان مشترك لسفارات بولندا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا بمناسبة مرور عامين على حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نشرت سفارات بولندا وألمانيا و وفرنسا وأوكرانيا بياناً مشتركاً بمناسبة مرور عامين على الحرب في أوكرانيا.
وجاء البيان كالتالي:"شهد العالم قبل عامين برعب اندلاع الغزو الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا، محطمًا السلام على القارة الأوروبية".
لقد تسببت هذه الحرب الوحشية، المتمادية في العدوان والاستهانة بالقانون الدولي، في معاناة هائلة للشعب الأوكراني، وأودت بحياة العديد من الأبرياء وزعزعت النظام العالمي.
ومع ذلك، فإن هذه الحرب لم تبدأ فعليا في عام 2022. إن عدوان روسيا على أوكرانيا يعود إلى عام 2014، مع الاحتلال المؤقت لشبه جزيرة القرم وغزو منطقة الدونباس.
إننا، سفارات فرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا، نؤكد وحدة بلداننا في إدانة العدوان الروسي الذي ينتهك سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية ونتضامن مع شعب أوكرانيا الشجاع.
تحمل هذه الحرب عواقب وخيمة تتجاوز الحدود الأوروبية. إنها تهدد المبادئ الأساسية للقانون الدولي والنظام العالمي القائم على القواعد. كما أنها تقوض الأمن الغذائي العالمي، مما يشكل تحديات كبيرة للناس الأبرياء الآخرين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في مصر.
وبهذه الروح، وبوعي بحقيقة أن هذه الحرب ليست مجرد نزاع إقليمي، نقف مع أوكرانيا ليس فقط من أجلها، بل من أجل حماية مبادئ القانون الدولي التي توجِّهنا في جميع النزاعات الدولية، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة، ونبقى متمسكين بتعهدنا بالالتزام بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا وفرنسا سفارات الغزو الروسي عدوان روسيا هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من تباطؤ النمو العالمي بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
حذر البنك الدولي، أمس الخميس، من أن الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة المتوقع أن تبلغ 10٪ قد تقلص النمو الاقتصادي العالمي الضعيف بالفعل، والمرجح أن يسجل 2.7٪ في 2025 بنحو 0.3 نقطة مئوية، إذا رد شركاء الولايات المتحدة التجاريون بفرض رسوم جمركية من جانبهم.
واقترح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتولى منصبه الإثنين المقبل، فرض رسوم جمركية بنسبة 10٪ على الواردات، ورسوم عقابية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك، حتى يتخذ البلدان إجراءات صارمة ضد المخدرات والمهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 60٪ على السلع الصينية. وتعهدت بعض الدول، ومنها كندا، بالرد.
رئيسة المكسيك: نؤيد الحوار مع ترامب ونرفض التبعية - موقع 24قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الأحد، إنها "مقتنعة" بأن "الحوار سيسود" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها شددت على أن بلادها لن تكون "تابعة" للولايات المتحدة.وقال البنك الدولي، إن محاكاة باستخدام نموذج للاقتصاد الكلي العالمي أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط مئوية في الرسوم الجمركية الأمريكية على جميع الشركاء التجاريين في عام 2025 قد تقلص النمو العالمي 0.2 نقطة مئوية لهذا العام، مشيراً إلى أن الرد من الدول المستهدفة قد يؤدي إلى تفاقم الضرر على النمو.
وأضاف أن هذه التقديرات تتفق مع دراسات أخرى أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط في الرسوم الجمركية الأمريكية قد "تخفض مستوى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.4٪، في حين أن الرد المماثل من الشركاء التجاريين قد يفاقم التأثير السلبي الإجمالي إلى 0.9٪".
لكنه قال إن النمو في الولايات المتحدة قد يزيد أيضاً بنحو 0.4 نقطة مئوية في عام 2026 إذا تم تمديد أجل التخفيضات الضريبية في الولايات المتحدة، مع وجود آثار عالمية طفيفة فحسب.
وانضم بنك التسويات الدولية للبنك الدولي ليحذر أيضاً من زيادة "الخلافات والتفتت" في التجارة العالمية مشيراً إلى أن نشوب حرب تجارية واسعة النطاق بين واشنطن ودول أخرى هو "سيناريو خطر ملموس".
????رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو، يصرح بأن بلاده مستعدة لفرض تعرفات جمركية مضادة إذا بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صراعاً تجارياً
????ترودو يشدد على أنه في حين أن كندا لا ترغب في حرب تجارية، فإنها مستعدة للانتقام إذا فرضت أميركا تعرفات على السلع الكندية pic.twitter.com/ZzbiJTU0Mc
وتوقع أحدث تقرير للبنك الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي الذي يصدر مرتين سنوياً، نمواً اقتصادياً عالمياً مستقراً عند 2.7٪ في عامي 2025 و2026، وهو نفس معدل النمو في عام 2024، وحذر من أن الاقتصادات النامية تواجه الآن أضعف توقعات النمو على المدى الطويل منذ عام 2000.
وقال البنك الدولي، إن الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصادات النامية يبلغ الآن نحو نصف مستواه في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، وإن القيود التجارية العالمية أعلى بخمس مرات من المتوسط بين عامي 2010 و2019.
وأضاف أن النمو في البلدان النامية من المتوقع أن يصل إلى 4٪ في عامي 2025 و2026، وهو أقل بكثير من تقديرات ما قبل الجائحة بسبب أعباء الديون المرتفعة، وضعف الاستثمار، وتباطؤ نمو الإنتاجية، إلى جانب ارتفاع تكاليف تغير المناخ.
⭕ توقّع البنك الدولي، في تقرير جديد صدر يوم الخميس، نمو منطقة #الشرق_الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 3.4 في المئة خلال عام 2025، تراجعاً من توقعاته السابقة في أكتوبر الماضي، حين رجّح نموها للعام الحالي بنحو 3.8 في المئة، كما توقع نمواً للمنطقة في العام المقبل 2026 بواقع 4.1 في المئة.… pic.twitter.com/Hl8tnky0Q3
— CNN Business Arabic | الاقتصادية CNN (@CNNBusinessAr) January 17, 2025وأضاف أن الناتج الإجمالي في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من المتوقع أن يظل أقل بنسبة تزيد على 5٪ عن اتجاهه قبل الجائحة بحلول عام 2026، بسبب الجائحة والصدمات اللاحقة.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي إندرميت جيل في بيان، "السنوات الـ25 المقبلة ستكون أصعب على الاقتصادات النامية مقارنة بالأعوام الـ25 الماضية"، وحث الدول على تبني إصلاحات محلية لتشجيع الاستثمار وتوطيد العلاقات التجارية.
وقال البنك الدولي، إن النمو الاقتصادي في البلدان النامية انخفض من نحو 6% في العقد الأول من القرن الـ2 إلى 5.1 بالمئة في العقد الثاني من القرن الـ21، وبلغ في المتوسط نحو 3.5% في عشرينيات القرن الـ21.
وأضاف أن الفجوة بين البلدان الغنية والفقيرة تتسع أيضاً بعد أن بلغ متوسط معدلات النمو للفرد في البلدان النامية، باستثناء الصين والهند، نصف نقطة مئوية أقل في المتوسط من تلك الموجودة في الاقتصادات الغنية منذ عام 2014.