سيدات في غزة يعشن ظروفاً لا تطاق ويعانين شح الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الأمم المتحدة: ولادة أكثر من 180 امرأة يوميا في غزة
ترزح نساء غزة تحت وطأة عدوان الاحتلال، حيث تتعرض أكثر من 60 ألف سيدة حامل في غزة، للخطر جراء عدم توافر خدمات الرعاية الصحية وعدم القدرة على الحصول على خدمات الولادة الآمنة، بحسب أخصائية النسائية والتوليد الطبيبة عبير عناب.
اقرأ أيضاً : "أطباء بلا حدود": نحذر من خطورة انتشار قوات الاحتلال بجميع مستشفيات غزة
وأضافت عناب أن أكثر الفئات المعرضة للخطر في غزة، هم الأطفال حديثي الولادة والنساء الحوامل، مشيرة إلى حاجتهم لتدخلات وقائية وعلاجية وغذائية فورية لإنقاذ حياتهن.
ويشار إلى أنه يتم ولاة أكثر من 180 امرأة يوميا في غزة، وأن 15 بالمئة منهن يعانين من مضاعفات الولادة والحمل، مما يزيد من معاناتهن بسبب الحاجة الملحة إلى رعاية طبية غير متوفرة، وفقًا لتقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال قطاع غزة الحرب في غزة غارات الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا