بوتين يحذر بولندا ويذكرها بهدية ستالين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من مساعي بولندا لحشد تحالف تحت مظلة «الناتو»، والتدخل المباشر في أوكرانيا للاستيلاء على مناطقها الغربية.
أخبار متعلقة
بعد تهديدات «فاجنر».. بولندا تنقل تشكيلات عسكرية إلى شرق البلاد (تفاصيل)
الناتو يوافق على خطة لنشر 100 ألف جندي في بولندا عند الضرورة
بولندا تحشد قواتها شرقًا خوفًا من «فاجنر»
وأضاف بوتين، خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي، اليوم الجمعة، أن «بولندا حصلت على أراض كبيرة في الغرب بفضل ستالين، ولكن إذا نسيت وارسو ذلك، فإن روسيا تذكّرها»، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم الإخباري.
وقال: «أود أيضا أن أذكركم كيف انتهى الأمر بهذه السياسة العدوانية في بولندا، وخلص إلى مأساة عام 1939، عندما ألقى الحلفاء الغربيون بولندا في فك الآلة العسكرية الألمانية لتلتهمها، وفقدت استقلالها ودولتها، اللذين استعادتهما إلى حد كبير بفضل الاتحاد السوفيتي».
وتابع: «بفضل الاتحاد السوفيتي تحديدًا وموقف ستالين، حصلت بولندا على أراض مهمة في الغرب، أراضي ألمانيا. هذا ما وقع بالضبط.. المناطق الغربية في بولندا الحالية هي هدية من ستالين إلى البولنديين. هل نسي أصدقاؤنا في وارسو ذلك؟ نحن سنذكرهم».
ووجه بوتين رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية سيرجي ناريشكين بمراقبة خطط بولندا حول أوكرانيا.
بولندا بولندا وروسيا جوزيف ستالين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بولندا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.