كير «أعلى راتب» في التاريخ!
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سان فرانسيسكو (أ ف ب)
أصبح ستيف كير صاحب أعلى راتب لمدرب في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعدما جدّد جولدن ستايت ووريرز عقده، بحسب تقارير.
وذكرت شبكة «إي أس بي أن»، أن كير الذي قاد ووريرز إلى لقب دوري «أن بي أيه» أربع مرّات، وافق على تمديد عقده لسنتين، مقابل 35 مليون دولار.
ونقلاً عن وكيلي المدرب ريك سميث ودان أفيلوف، قالت إي أس بي أن، إن كير سيصبح المدرب الأعلى راتباً في تاريخ الدوري.
وأضافت الشبكة أن جريج بوبوفيتش مدرب سان أنتونيو سبير، يحصد راتباً أعلى، بيد أنه يحتل أيضاً منصب الرئيس، كما أن إريك سبولسترا مدرب ميامي هيت مدد عقده لـ8 سنوات مقابل 15 مليوناً سنوياً.
وكان عقد كير سينتهي في ختام هذا الموسم، فيما يبقى، بحسب عقده الجديد حتى موسم 2025-2026، براتب سنوي يبلغ 17.5 مليون دولار.
وجاء كير «58 عاماً» إلى جولدن ستايت في مايو 2014، فبلغ نهائي الدوري خمس مرات متتالية، بين 2015 و2019، وتوّج في 2015,2017,2018 و2022.
يتزامن انتهاء عقده مع وصول عقد الموزع المخضرم ستيفن كيري إلى نهايته بعد سنتين.
كما أحرز كير اللقب خمس مرات لاعباً، ثلاثة مع شيكاغو بولز بجانب الأسطورة مايكل جوردان، واثنان مع سبيرز.
حقق كير المدرّب فوزه الـ500 في الدوري الخميس الماضي، وهو سيشرف أيضاً على المنتخب الأميركي في أولمبياد باريس الصيف المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
آيفون بأسعار خيالية.. رسوم ترامب الجمركية تضاعف سعر أجهزة آبل 3 مرات
في خطوة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار الأجهزة الإلكترونية على مستوي العالم، بما في ذلك أجهزة آيفون، أثارت تعريفة ترامب الجمركية عاصفة اقتصادية شملت كافة الدول والأسواق.
وقد تؤثر رسوم ترامب الجمركية، على جميع السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، والتي قد تصل إلى 104 ٪ على الأجهزة القادمة من الصين.
وكان من المقرر أن تدخل تعريفة ترامب حيز التنفيذ في الأصل يوم الأربعاء الماضي، ولكن تم تأجيلها لمدة 90 يوما باستثناء الرسوم الجمركية على الصين.
في وقت لاحق يوم الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن معدل التعريفة الجمركية سيتم رفعه إلى 125 ٪، وهو ساري المفعول على الفور.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من تكلفة هواتف آيفون، والتي تبدأ من 599 دولارا لطراز iPhone 16E، ولكن يمكن أن تسهم هذه الزيادة أن يكون الهاتف الرائد بمئات الدولارات، اعتمادا على كيفية استجابة آبل للتعريفات الجديدة.
تشكل هواتف آيفون جزءا كبيرا من إيرادات شركة آبل، حيث يتم تصنيع معظم هذه الأجهزة في الصين، وفقا لـ دانييل آيفز، محلل التكنولوجيا في Wedbush Securities، حيث يمكن أن تؤدي التعريفات الإضافية إلى "زيادة السعر" مما سيؤثر بشكل مباشر على الأجهزة الإلكترونية الشخصية والأجهزة الأخرى.
وأضاف أن فرض هذه التعريفات على الصين ودول أخرى قد يكون مثل "قلب السفينة رأسا على عقب في المحيط بدون طوافات حياة".
هل سيزداد سعر آيفون؟على سبيل المثال، يمكن أن يشهد هاتف iPhone 16 Pro Max بسعة 256 جيجابايت، الذي تم تجميعه في الصين ويتم بيعه حاليا بمبلغ 1199 دولار، زيادة في الأسعار إلى 675 دولارا (56 ٪)، مما يعني أن سعره الجديد سيصل إلى 1874 دولار، وفقا لتحليل أجرته UBS.
ومن المتوقع أن يرتفع سعر جهاز iPhone 16 Pro بسعة 128 جيجابايت، الذي يتم تصنيعه في الهند ويتم بيعه حاليا بمبلغ 999 دولار، إلى 1119 دولار بزيادة قدرها 12 ٪.
وجد تقرير صادر عن Rosenblatt Securities في أوائل أبريل الماضي، أن آبل قد تضطر إلى رفع أسعار آيفون بنسبة 43 ٪ لمواجهة آثار التعريفات المتبادلة.
وعلى الرغم من هذه التوقعات، لم تستجب آبل للاستفسارات المتعلقة بكيفية تأثير هذه التعريفات على أسعار منتجاتها.
هل ستنقل شركة آبل إنتاج الولايات المتحدة؟في تصريحاته السابقة، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن التعريفات الأمريكية الجديدة تهدف إلى تشجيع الشركات المحلية والأجنبية على تصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، بالنسبة لشركات مثل آبل، فإن تحويل الإنتاج إلى الولايات المتحدة يعني زيادة كبيرة في تكاليف العمالة، مما سيؤثر على أسعار الأجهزة.
وفي حال قررت آبل نقل تصنيع آيفون إلى الولايات المتحدة، فقد يرتفع سعر جهاز آيفون الصيني، الذي يبيع حاليا بمبلغ 1000 دولار، إلى 3500 دولار إذا تم تصنيعه في ولايات مثل نيوجيرسي أو تكساس.
ووصف محلل Wedbush Dan Ives هذه الفكرة بأنها “سخيفة”، مشيرة إلى أن الشركات الكبيرة مثل آبل التي تحول الإنتاج من الصين إلى الولايات المتحدة ستزيد من تعقيد سلسلة التوريد الإلكترونيات.
ومع ذلك، قد تحاول بعض الشركات بما في ذلك آبل، إعادة هيكلة سلاسل التوريد الخاصة بها لتجنب زيادة التعريفات، على سبيل المثال، تخطط آبل لزيادة إنتاج آيفون في الهند لتقليل اعتمادها على الصين، وفقا لتقرير صادر عن “وول ستريت جورنال”.
لذلك، تسعي شركة آبل جاهدة وشركات التكنولوجيا الأخرى لفهم تأثير هذه التعريفات على أسعار منتجاتها، في حين أن المخاوف المتعلقة بالأسعار المرتفعة، لا تزال الإجراءات المستقبلية للشركة غير مؤكدة، خاصة فيما يتعلق بنقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة أو تطوير سلاسل التوريد البديلة.