في ذكراه.. قصة زواج عزيز عثمان من ليلى فوزي واكتئابه بعد الطلاق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تحل اليوم السبت 24 فبراير، ذكرى وفاة الفنان عزيز عثمان، الذي ولد في 23 يناير 1893، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1955، عن عمر يناهز الـ 62 عامًا.
وأشتهر عزيز عثمان، بالعديد من الأدوار الكوميدية لعل أبرزها شخصية بلاليكا التى قدمها فى فيلم "لعبة الست" مع نجيب الريحانى وتحية كاريوكا.
عزيز عثمان ومسيرته
ولد عزيز عثمان لعائلة فنية، فهو ابن الموسيقار القديم محمد عثمان وامتهن التمثيل والطرب واشتهر بأغنياته الساخرة وعمل فى فرقة بديعة مصابنى وأول أفلامه والتى اشتهر بها «لعبة الست» عام 1946 مع رائد الكوميديا فى ذلك الوقت نجيب الريحاني والفنانة الاستعراضية تحية كاريوكا وماري منيب والممثل الكوميدى عبد الفتاح القصري .
غنى عزيز عثمان في كواليس الفيلم الأغنية الشهيرة التى مازالت تمتعنا حتى الآن وهى «بطلوا ده.. واسمعوا ده.. الغراب.. ياوقعة سودة.. جوزوه أحلى يمامة» وأدى دور عازف الموسيقى «محمود بلاليكا».
ومن أشهر أغانيه أيضًا " كل يوم له خال جديد ", واشترك مع أوبريت الحبيب المجهول مع الفنانة ليلى مراد "سيبك منهم ده مفيش غيرى قيمة ومركز ووظيفة ميرى" فى فيلم "عنبر " ومنذ ذلك ذاعت شهرته.
عزيز عثمان وزواجه من الفنانة ليلى فوزي
تزوج عزيز عثمان من الفنانة ليلى فوزى إلا أن هذه الزيجة أثارت جدلا واسعا وقتها بسبب فارق السن الكبير بينهما، علاوة على أن قصة الحب التى كانت بين ليلى فوزى وأنور وجدى لم تكن خافية على الجميع، ولولا اعتراض والد ليلى على أنور وجدى لكان هو الزوج الأول لها وليس الثانى.
وعن سر هذا الزواج قالت ليلى: إن عزيز كان صديق والدي، وكان يلعب معنا أنا وإخوتى وكنا نناديه بـ(عمو عزيز)، وعندما تقدم للزواج منى رفض والدى، على الرغم من موافقتى ظنًّا منى أنه سيخرجنى من قبضة أبى.. فضلا عن أنه كان شخصية مرحة جدا، ولا يكف عن المرح.. ولكن بعد الزواج وجدته أشد صرامة من أبى.
ورفض عزيز طلاقى بعد أن علم برغبة أنور الشديدة فى الزواج منى، لكنه وافق على الطلاق بعد تدخل المخرج فطين عبد الوهاب.
وأصيب عزيز باكتئاب حاد ولم يستطع العيش بدونها حتى توفي بعدها بأيام في 24 فبراير عام 1955، عن عمر يناهز 62 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزيز عثمان ليلى فوزي ذكرى عزيز عثمان عزیز عثمان
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: الحكومة غير مسؤولة دستورياً أمام مجلس الشيوخ
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحكومة لا تُعد مسؤولة أمام مجلس الشيوخ من الناحية الدستورية، وهو ما يمنح مناقشات المجلس طابعاً مختلفاً يتميز بالحرص على التوافق والوصول إلى الحقيقة، بعيداً عن الحسابات السياسية التقليدية.
وقال فوزي، خلال لقائه مع المحامي والإعلامي خالد أبو بكر، في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، إن الحكومة الحالية أظهرت أعلى معدلات الانتظام في حضور جلسات مجلس الشيوخ، ولم يسبق أن تخلف وزير عن جلسة أعلن نيته المشاركة فيها.
وأوضح أن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً بجلسات الحساب الختامي داخل لجنة الخطة والموازنة، حيث وجّه رئيس المجلس بضرورة حضور الوزراء المعنيين، وقد التزم الجميع بالحضور، باستثناء حالات قهرية مثل السفر أو ارتباطات رئاسية. وأضاف: "في مثل هذه الحالات، كنت أحرص على الحضور ممثلاً عن الوزير المختص، ولم تسجل أي لجنة من لجان الحساب الختامي غياباً تاماً لأي وزارة".
وأكد أن هذا الانضباط يعكس تقديراً واضحاً من الحكومة لدور مجلس الشيوخ، واحترامها لمبدأ المسؤولية السياسية والأدبية أمام المؤسسات التشريعية، حتى وإن لم ينص الدستور على مساءلتها المباشرة أمامه.