"الاقتصاد الرقمي" تحول عالمي يتسارع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالرحمن طه، أن الاقتصاد الرقمي لم يعد محصورًا بين الدول الكبرى فحسب، بل أصبح مستهدفًا لغالبية دول العالم، بما في ذلك أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد وصل عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم إلى أكثر من 5 مليارات، مع نمو سنوي يفوق 5 بالمائة، مما يشير إلى أن الاقتصاد الرقمي يتجه نحو أن يكون اتجاهًا عالميًا.
وفي هذا السياق، أوضح طه أن زيادة مستخدمي الإنترنت ووصولهم إلى "الأغلبية العظمى" يعززان مكانة الاقتصاد الرقمي.
وبيّن أنه رغم أن نحو ثلثي سكان العالم متصلون بالإنترنت، إلا أن هناك 2.7 مليار شخص لا يزالون "غير متصلين" في بداية عام 2024.
وأشار الخبير الأقتصادي إلى أن نمو الاقتصاد الرقمي يشمل كافة القطاعات، بدءًا من البيع والشراء والتسويق، وصولًا إلى التعلم الافتراضي ونشر الأفكار التنموية. وفي سياق النمو، أكد أن زيادة مدى الوقت الذي يقضيه الأفراد عبر الإنترنت تسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي.
الدكتور عبد الرحمن طهوختم طه بالتنويه إلى التحديات المرافقة لهذا النمو، مع ظهور أدوات رقمية مثل big data وdata analysis وAI وgenerative AI، مركزًا على أهمية تحول الاقتصادات إلى أنظمة اقتصاد رقمي للبناء والحماية، مع التحذير من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المعقدة التي قد تطرأ نتيجة لحروب اقتصادية رقمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي عالمي الاقتصاد الاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
سعودية تعيد التصميم الداخلي عبر الإبداع الرقمي
الأثنين, 3 مارس 2025 7:45 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
في عالم يتقاطع فيه الإبداع مع التكنولوجيا، تبرز الفنانة السعودية ومهندسة التصميم الداخلي “منى القويز” برؤية فريدة تمزج بين الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي، لإعادة تصور المساحات بأسلوب حديث يتناغم مع البيئة الطبيعية.
ومن خلال تصاميمها المبتكرة، تسعى القويز إلى تقديم تجارب إقامة استثنائية مستوحاة من تضاريس السعودية الخلابة، بدءًا من كهوف العلا الساحرة إلى صحراء النفود المهيبة وواحاتها الهادئة.
وتؤكد القويز أن جوهر إبداعها ينبع من التراث السعودي وجماله الطبيعي، حيث تستلهم تصاميمها من الصخور التي تحكي قصص الأزمنة، ومن الألوان والأشكال التي صاغتها الطبيعة عبر العصور، وتضيف أن لمستها التقنية العصرية تهدف إلى دمج الحداثة بالأصالة، لتقديم تجربة بصرية وحسية تأسر القلوب والعقول.