قال المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن مشروع رأس الحكمة سيسهم في إحداث انفراجه في أزمة النقد الأجنبي في البلاد، و يثبت المشروع أن مصر أرض الفرص الاستثمارية وأنها مازالت مركزا مهما في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة رغم ما تمر به من تحديات اقتصادية.

وقال" الشاهد" أن المشروع سيوفر نحو 24 مليار دولار من النقد الأجنبي  سيتم ضخهم في شرايين الاقتصاد المصري خلال شهرين على الأكثر، كما يساعد في خفض المديونية الخارجية للبلاد بنحو 11 مليار دولار ستتنازل عنهم دولة الإمارات مقابل تحويلهم لاستثمارات مباشرة في مشروع رأس الحكمة، لافتا إلى أن وفرة الدولار ستساعد الجهاز المصرفي في التحرك سريعا لتحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة ما يحسن مع أوضاع السوق وينعش الصناعة المحلية ويساعد على زيادة القدرات الإنتاجية للبلاد، مضيفا أن السوق ينتظر تحركات البنك المركزي خلال الأيام المقبلة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لعودة الانضباط لسوق الصرف.

تابع الشاهد أن وفرة العملة الأجنبية في الجهاز المصرفي وتوفير النقد اللازم لشراء مستلزمات الإنتاج مع تحقيق الاستقرار في سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية، هو خطوة مهمة لتوفير السلع للمواطنين بأسعار معقولة، مضيفا أن الأسعار ستعاود الانخفاض بسبب وفرة المعروض وزيادة التنافسية في الأسواق.

وأكد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة أن مشروع رأس الحكمة مشروع تنموي شامل ويسهم في توفير مئات الآلاف من فرص العمل وسيقود لانطلاقة جديدة للصناعة المصرية حيث يرتبط بقطاع التطوير العقاري أكثر من 100 صناعة مثل مواد البناء والكابلات والأثاث والصناعات الهندسية وغيرها من الصناعات التي ستعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب المتوقع من المشروع خلال السنوات المقبلة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رأس الحكمة البنك المركزي أزمة النقد الأجنبي اتحاد الصناعات المصرية الغرفة التجارية بالجيزة رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

كيف عظم مشروع رأس الحكمة استثمارات الدولة المصرية؟

مشروع تنموي مُهم، أعلنت تفاصيله الحكومة المصرية، ألا وهو «رأس الحكمة»، والذي حظي بإشادات دولية مُهمة، لدوره المُهم في إحداث تنمية غير مسبوقة، وتوفير ملايين من فرص العمل سنويًا، فضلاً عن تحسين مناخ الاستثمار وأولوية كبيرة لقطاع الصناعة.

أهمية المشروع ودوره في تعظيم الاستثمارات

في وقت سابق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شرح أهمية المشروع ودوره في تعظيم الاستثمارات، مؤكدًا وجود متابعة يومية لأعمال التنفيذ لدور المشروع في وضع مصر على خريطة السياحة العالمية.

ووصف رئيس الوزراء حجم مشروع رأس الحكمة بأنه الأضخم على الإطلاق، موضحًا أن تنمية المدينة أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر، وسيكون مساحتها 170.8 مليون متر مربع ما يعادل أكثر من 40 ألفا و600 فدان، مؤكداً أن المشروع يوفر ملايين من فرص العمل سنويا.

مخطط التنمية العمرانية 

وأطلقت الحكومة، الرخصة الذهبية وتخصيص الأراضي، وفق ما صرحه به «مدبولي» سابقًا، مؤكداً أن المشروع يدخل للدولة 35 مليار دولار، لافتاً إلى أن مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052 يعتبر أن الساحل الشمالي لمصر هي المنطقة الواعدة الأولى، التي تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية.

المخطط استهدف وضع مجموعة من المدن لتغيير فكرة تنمية الساحل الشمالي، بحيث تكون تنمية مجتمعات عمرانية متكاملة، لذا تأتي تنمية مدنية رأس الحكمة، في إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر لعام 2052، إذ يتضمن المشروع أحياء سكنية لكل المستويات وكذلك فنادق عالمية على أعلى مستوى ومنتجعات سياحية ومشروعات ترفيهية عملاقة.

كما يتضمن المشروع إنشاء مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية، وتم الاتفاق على تطوير وإنشاء مطار دولي جنوب المدينة وسيتمّ تخصيص أرض لوزارة الطيران المصرية، فوفق الحكومة، المشروع يأتي بنفس الآلية التي تقوم بها الدولة متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مع كل المطورين والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب عن انطلاق رأس الحكمة: أكبر مشروع في تاريخ مصر (فيديو)
  • وزارة الاستثمار تدعم الاستثمارات الإماراتية في مشروع رأس الحكمة بمصر
  • عضو بـ«النواب»: مشروع رأس الحكمة تتويج لجهود القيادة السياسية في الاستثمار
  • وزارة الاستثمار الإماراتية تدعم مشروع رأس الحكمة في مصر
  • وزارة الاستثمار تدعم الاستثمارات الإماراتية في مشروع رأس الحكمة في مصر
  • كيف عظم مشروع رأس الحكمة استثمارات الدولة المصرية؟
  • «مصر أكتوبر»: مشروع رأس الحكمة خطوة هائلة في مسار الاستثمار
  • السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية مشروع رأس الحكمة في تعزيز علاقات مصر والإمارات
  • "أبوظبي التنموية القابضة" تعين "مدن" مطوراً رئيسياً لمشروع "رأس الحكمة"
  • الفضيل: أتوقع استمرار المركزي بيع النقد الأجنبي بالضريبة حتى نهاية العام