إعلان حالة الطوارئ في أمريكا بعد انتشار عدوى «النوروفيروس».. سريع الانتشار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اجتاح فيروس خطير شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، يسمى «النوروفيروس»، تسبب في إغلاق المدارس وإعلان حالة الطوارئ، وحذر الأطباء من سرعة وخطورة انتشار الفيروس، وفقًا لما نشرته شبكة «آيه بي سي نيوز» الأمريكية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن عدوى «النوروفيروس» ينتشر بسهولة من شخص لآخر ويأتي مع أعراض قوية، وأظهرت دراسة حديثة صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن الشمال الشرقي، وخاصة بنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي، تمتلك أعلى معدل إيجابي للسلالة شديدة العدوى.
وفيروس النوروفيروس، وهو خلل شديد العدوى في المعدة، يؤدي إلى المعاناة الكبيرة من الإسهال وآلام المعدة والقيء، وبدورهم يسببون فقدانًا كبيرًا في السوائل وإصابة المريض بالجفاف، كما يمكن لأي شخص أن يصاب، ويطلق عليه أحيانًا اسم «أنفلونزا المعدة».
ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، جاءت 14% من اختبارات المسحات في منطقة شمال شرق الولايات المتحدة إيجابية، وهي زيادة عن نتائج الاختبارات خلال الأسابيع الماضية.
يصاب بالفيروس من 19 إلى 21 مليون حالة كل عاموبحسب مركز السيطرة على الأمراض، يصاب من 19 إلى 21 مليون حالة كل عام في أمريكا بأنفلونزا المعدة، وترتفع الحالات في شهري فبراير ومارس، عندما يكون الأشخاص في الأغلب داخل منازلهم ضمن إجازة نصف العام وانخفاض درجات الحرارة، وبالتالي يكونون على مقربة من بعضهم.
ويصاب الأفراد بعدوى «النوروفيروس» عن طريق تناول الأطعمة والسوائل الملوثة، ولمس الأسطح الملوثة والتفاعل مع الأشخاص المصابين بالفيروس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس أمريكا شمال شرق أمريكا إغلاق المدارس عدوى
إقرأ أيضاً:
سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.
جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.
معارضة القرارومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
إعلانوتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.