“بعد قصف اليمن”.. صنعاء تضع شروطاً جديدة لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الجديد برس:
علق نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، على تصريح نقلته شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن “الحوثيين” سيحافظون على وعدهم بوقف الهجمات التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، إذا أنهت “إسرائيل” حربها في قطاع غزة.
وقال حسين العزي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” رداً على التصريحات الأمريكية، إن “هذا كان قبل مجيء الفرقاطات والإعتداء على اليمن”، مشيراً إلى أن حكومة صنعاء لديها الآن قانون مُلزم وهو من سيحدد ما إذا كان هذا الخبر ممكناً أم لا.
وأضاف: “حسب توقعي سيتعين على الدول المصنفة يمنياً تصحيح وضعها وتعديل سلوكها تجاه صنعاء طبقاً للمصفوفة الحقوقية ومعايير إلغاء التصنيف اليمني”.
وأكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء في ختام تغريدته، أن هذا يجعل من هكذا أخبار سابقة لأوانها.
بايدن يواجه معضلة حول كيفية التعامل مع صنعاءوكانت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلت عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواجه “صعوبةً” في كيفية زيادة الضغط على أنصار الله في اليمن.
وأفادت الشبكة بوجود اعتقادٍ داخل الإدارة الأمريكية، مفاده أن “استخدام القوة وحدها” مع صنعاء هو طريقة “غير فعالة في مواجهتها”، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة “ليس لديها مقياس من أجل تقدير نسبة ما تم تدميره من أسلحة” صنعاء.
ومن غير الواضح، وفقاً لـ”سي إن إن”، ما إذا كانت الولايات المتحدة “ستغير نهجها العسكري” تجاه اليمن، لافتةً إلى أن “القلق يتزايد داخل إدارة بايدن مع استمرار الهجمات اليمنية، على رغم الضربات الأمريكية”.
وعبرت الشبكة عن اعتقادها أن أنصار الله “سيحافظون على وعدهم بوقف الهجمات التي تستهدف السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، إذا أنهت إسرائيل حربها في غزة”.
وفي وقتٍ سابق الجمعة، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود انتقادات في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأسطول الأمريكي وفشله في صد هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر.
ولفت موقع “إسرائيل دِفينس” إلى أن الأسطول الأمريكي لا ينجح في التعامل مع قوات صنعاء.
ووفقاً للموقع، فإن البحرية الأمريكية والقوات البحرية الأخرى في البحر الأحمر فشلت حتى الآن في اعتراض جميع العمليات اليمنية.
وأضاف أن مجموعة من الناقلات والسفن التجارية، التي هاجمها اليمنيون في البحر الأحمر، تعرضت لأضرار من جراء الضربات الصاروخية، كما تضرر بعضها أضراراً جسيمة، بسبب الأسلحة التي أطلقت من اليمن، مؤكدةً أن القوات البحرية الأمريكية والقوات البحرية المتحالفة فشلت في اعتراض عدد من هذه الضربات.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الصواريخ التي في أيدي الأمريكيين باهظة الثمن، في حين يمتلك اليمنيون أسلحة متنوعة، لا يتجاوز سعر الواحد منها 10 آلاف دولار”.
كان هذا قبل مجيء الفرقاطات والإعتداء عل اليمن
الآن لدينا قانون ملزم وهو من سيحدد ما إذا كان هذا الخبر ممكنا أم لا
حسب توقعي سيتعين
على الدول المصنفة يمنيا تصحيح وضعها وتعديل سلوكها تجاه صنعاء طبقا للمصفوفة الحقوقية ومعايير إلغاء التصنيف اليمني مايجعل من هكذا أخبار سابقة لأوانها pic.twitter.com/J9p3I6jvZ2
— حسين العزي (@hussinalezzi5) February 24, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس: أزمة البحر الأحمر تسببت في انخفاض الإيرادات 61% خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق رئيس هيئة قناة السويس: نعمل الآن على إضافة خدمات جديدة في القناة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري والإسعاف البحري وتبديل الطواقم
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تبذل جهودًا مكثفة للتعامل مع التراجع الحاد في إيرادات القناة خلال عام 2024 نتيجة التوترات في البحر الأحمر، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية، وتسببت في انخفاض الإيرادات بنسبة 61%، مؤكدًا، انخفاض 50 % تقريبا في الربع الأول من العام الحالي في عدد السفن المارة بالقناة.
وأضاف ربيع، في لقاء خاص مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهيئة رغم التحديات استجابت بمرونة عبر توفير حزمة من الخدمات الجديدة التي تعزز من جاذبية القناة، مثل خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف، وصيانة وإصلاح السفن، إضافة إلى تموين السفن وتبديل الأطقم في المجرى الملاحي.
وكشف أن هذه الخدمات أسهمت في جذب سفن تضررت في مناطق أخرى، مستشهدًا بسفينة شحن يونانية كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي في البحر الأحمر، وتم التعامل معها وإنقاذها عبر قناة السويس وتوفير الإصلاحات اللازمة في ترسانة الهيئة.
وشدد ربيع على أن الهيئة تعمل على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على رسوم العبور وحدها، من خلال تعزيز الخدمات وتوسيع الاستثمارات، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاستدامة الاقتصادية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لا تقلل من أهمية قناة السويس، بل تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تحديث استراتيجياتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.