خططت الصين منذ أكثر من 25 عامًا نحو الهيمنة على صناعة السيارات، وقد أضحت كذلك بالفعل بعدما صُنفت كأكبر مُصدّر للسيارات في العالم العام الماضي، بفعل الإرادة والعزيمة وقبلهما القوى العاملة، إذ يمكن تتبع هذا المسار من خلال خرائط التحوّل في التجارة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي من خلال تتبع مدخلات إنتاج صناعة السيارات، والتي تحدد أعلى الصادرات لـ 117 دولة، وتقارن انتشارها وتوزيعها بمستويات عام 199 وقت أن كان بيل كلينتون في ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة، وكانت بلاده تنتج ما يقرب من خُمس الألمنيوم(أحد المدخلات الرئيسية للصناعه) في العالم.

إزاحة اليابان مع على العرش

وارتفعت صادرات الصين من السيارات إلى مستوى قياسي العام الماضي 2023، وهي في طريقها لتجاوز اليابان كأكبر مصدر للسيارات، ما يمثل تحولا جذريا في هذه الصناعة العالمية، وقدرت جمعية سيارات الركاب الصينية أن 5.26 مليون سيارة مصنوعة في الصين تم بيعها في الخارج العام الماضي، وقالت إن هذا من المرجح أن يكون أكثر بنحو مليون سيارة من صادرات السيارات المصنوعة في اليابان، فقد شحنت الأخيرة ما يقل قليلاً عن أربعة ملايين مركبة إلى الخارج خلال الأشهر الـ 11 الأولى من 2023.

وبينما أصبحت الصين معترف بها كدولة رائدة على مستوى العالم في مجال السيارات الكهربائية، كانت السيارات التقليدية هي المحرك الرئيسي لهذه الزيادة، مع ارتفاع الطلب خاصة في روسيا.

تغيير قواعد الصناعة

بشكل تدريجي تغيرت قواعد هذه الصناعة، حيث يحاول المنتجون خفض تكاليف الطاقة وتتجه الأنظار نحو أيسلندا، أرض الكهرباء الرخيصة الخالية من الكربون، وبعد مضي أكثر من ربع قرن بقليل، تتضاعف حصة أيسلندا من حجم الألمنيوم المتدفق إلى الخارج 3 مرات، حيث يمثل المعدن الخفيف حوالي 40% من صادراتها.

ويدخل معظمه في صناعة السيارات فخر الصناعة الألمانية- والتي تُصدر بدورها سيارات فولكس واجن إلى الصين لتلبية الطلب المتزايد، بينما تتنافس مع إنتاج الصين المزدهر.

وفقًا لمجموعة واحدة على الأقل من البيانات، فإن ما كان يبدو حتميًا منذ فترة طويلة قد تأكد مؤخرًا، وهو أن الصين قد أصبحت بالفعل أكبر مُصدّر للسيارات في العالم.

مع نهاية عام 2023، أصبحت إحدى الشركات المُصنّعة الصينية أكبر صانع للسيارات الكهربائية، وقفزت مبيعات الشركة السنوية في الخارج بنسبة 334%، حسب ما نقله أرقام من بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي.

يشار إلى أن الألومنيوم بات يحتل المرتبة الأولى في التصدير لـ 11 دولة بالإضافة إلى أيسلندا، في وقت من المتوقع أن يرتفع فيه الطلب بنسبة 40% في المستقبل القريب.

ومع ذلك، لا يخلو استخدام الألومنيوم من سلبيات، إذ يفضل البعض رؤية الطاقة المتجددة الوفيرة في ذلك البلد مطبقة على شيء أكثر ملاءمة للبيئة من الصهر (تربط الخرائط الصادرات بمواضيع أوسع نطاقًا وذات صلة، مثل مستقبل البيئة).

في المقابل، يرى آخرون أنه ساعد في إحداث طفرة اقتصادية غير مستدامة، في مكان لا تزال تحتل فيه المأكولات البحرية التقليدية المرتبة الثانية من حيث حجم الصادرات.

ولكن يبدو أن هناك شيئًا واحدًا مؤكدًا، وهو أن الألمنيوم سيكون بالغ الأهمية للسيارات الكهربائية الأخف وزناً والأكثر كفاءة بشكل متزايد.

أما بالنسبة لشركات صناعة السيارات الصينية، فإن الألومنيوم هو مجرد معدن من بين العديد من المواد الأساسية المطلوبة. وهناك أيضًا النيكل الذي يدخل في صناعة مجموعة واسعة من بطاريات السيارات الكهربائية في الصين، في عام 1995، كانت اليابان الأولى في ترتيب الدول التي تستورد النيكل الأسترالي، أما الآن، أصبحت الصين أكبر مستورد.

وينطبق الشيء ذاته على الليثيوم الوفير في تشيلي، وهو عنصر أساسي في تصنيع بطارية السيارات الكهربائية، حيث كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد له قبل أن تحتل الصين المركز الأول.

تستورد صناعة السيارات الصينية كمًا هائلًا من الصلب. من بين 32 دولة مدرجة في الخرائط مع الحديد والصلب كفئة تصدير عُليا، يرتبط ما يقرب من نصفها الآن بالصين كوجهة أولى. بيْد أن مستخدمي الخرائط سيتعرضون لضغوط شديدة للعثور على مصدر أوروبي للصلب مع مستورد كبير خارج المنطقة، لذا كان تشكيل سوق مشتركة للصلب أحد المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي.

المطاط الطبيعي

أما العنصر الذي لا يرتبط عمومًا بأوروبا فهو المطاط الطبيعي، على الرغم من أنه عنصر أساسي آخر لصناعة السيارات سريعة النمو في الصين، وقد ساعد الطلب المرتبط بتوسع الإنتاج الصيني للسيارات الكهربائية مؤخرًا في دفع أسعار المطاط إلى أعلى مستوى له منذ 3 سنوات.

لدى أكبر مصدريه، مثل تايلاند وإندونيسيا، قوائم بأكبر مستوردي المطاط التي لا تشمل الصين فحسب، بل منتجي السيارات الرئيسيين الآخرين بما في ذلك اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ومن المحتمل أن تتضمن أي سيارة جديدة يتم تجميعها في هذه البلدان الآلاف من أشباه الموصلات، وربما تضاعف هذه الكمية إذا كانت كهربائية.

بدأت الصين مؤخرًا محاولة وضع معاييرها الخاصة للرقائق المستخدمة في السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة، كجزء من محاولة للاعتماد بشكل أكبر على الإمدادات المحلية.

رقائق السيارات

قدر تحليل نُشر العام الماضي أن 5% فقط من الرقائق في السيارات الصينية يتم تصنيعها محليًا. من بين 55 دولة تم تعيينها والتي لديها رقائق كأعلى فئة تصدير، ترتبط 22 دولة بالصين كأكبر مستورد.وعندما يتعلق الأمر بالانبعاثات المتعلقة بالنقل، فإن الكهرباء تمثل مخرجًا. كثفت الصين إنتاج السيارات الكهربائية بطريقة أدت إلى تخفيض الأسعار إلى نقطة تكلف فيها بعض الموديلات ما يعادل حوالي 11 ألف دولار، أو حتى أقل.

لا تتبع التجارة بالضرورة مسارًا خطيًا. يمكن للشركات إنشاء متجر في الخارج لصنع بضائعها، ثم شحنها إلى مراكز أخرى، فيما العديد من السيارات الكهربائية المصدرة من الصين هي في الواقع سيارات تسلا محلية الصنع، وهي علامة تجارية أمريكية، من المحتمل أن تشق طريقها إلى أمريكا الشمالية، مما يؤثر على صُناع الألومنيوم، إذ صرح أحد آخر المصاهر الرئيسية في الولايات المتحدة، والمسؤول عن حوالي خمس إجمالي إنتاجه، مؤخرًا إنه سيقلص عملياته. وقد يكون مصير المصهر دليلاً على التوّجه نحو التجارة في السلع المستدامة مثل الألومنيوم المصنوع باستخدام الطاقة النظيفة، أو السيارات الكهربائية.

اقرأ أيضاًأكثر السيارات مبيعا.. سعر ومواصفات كيا سبورتاج 2024

484 ألف سيارة في 2023.. «يارس» الأكثر مبيعاً بين السيارات الصغيرة

هيونداي وشيفروليه وتويوتا.. أسعار السيارات في مصر 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان الولايات المتحدة الصين الألومنيوم السيارات سوق السيارات اخر اسعار سوق السيارات اقتصاد الولايات المتحدة صناعة السيارات الصينية السیارات الکهربائیة صناعة السیارات العام الماضی أکبر مستورد فی العالم مؤخر ا

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن

الأمم المتحدة: قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إن أطفال السودان يكابدون "معاناة لا تُصدق وعنفا مروعا" - بما في ذلك الاغتصاب والعنف الجنسي والمجاعة وسوء التغذية وغير ذلك من الانتهاكات لحقوقهم الأساسية – فيما أنتج الصراع في البلاد على مدار قرابة عامين "أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم".

تقدر اليونيسف أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان - أي ما يعادل ثلثي السكان - سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، منهم 16 مليون طفل.

وفي كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، أشارت راسل إلى أن حوالي 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعيشون في بؤر المجاعة، وأن ثلاثة ملايين طفل في نفس الفئة العمرية "معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة"، بينما 16.5 مليون طفل - أي "جيل كامل تقريبا" – أصبحوا خارج المدرسة.

وأضافت: "هذه ليست مجرد أزمة، بل هي أزمة متعددة الجوانب تؤثر على كل القطاعات، من الصحة والتغذية إلى المياه والتعليم والحماية".

أذى مروع يلحق بالأطفال
قالت المديرة التنفيذية إن اليونيسف تتلقى تقارير مثيرة للقلق عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال المحاصرين في هذا الصراع، بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة. وقالت إنه بين حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال، لكنها أكدت أنه "للأسف، نعلم أن هذه الأرقام ليست سوى جزء بسيط من الواقع".

وأضافت أن الاستخدام واسع النطاق للأسلحة المتفجرة له تأثير مدمر على الأطفال وسيستمر تأثيرها على المجتمعات بعد انتهاء الحرب. وقالت السيدة راسل إن الصراع يشهد أيضا انهيارا لسيادة القانون "وإفلاتا تاما من العقاب على الأذى المروع الذي يلحق بالأطفال".

وأضافت: "في السودان اليوم، ينتشر العنف الجنسي. ويُستخدم لإذلال شعب بأكمله والسيطرة عليه وتفريقه وإعادة توطينه قسرا وإرهابه. وفي الوقت الحالي، يُقدر أن 12.1 مليون امرأة وفتاة وعددا متزايدا من الرجال والفتيان معرضون لخطر العنف الجنسي. هذه زيادة بنسبة 80 في المائة عن العام السابق".

ووفقا للبيانات التي حللتها اليونيسف، تم الإبلاغ عن 221 حالة اغتصاب ضد الأطفال في عام 2024 في تسع ولايات. وفي 16 من هذه الحالات، كان الأطفال دون سن الخامسة وأربعة رضع دون سن عام واحد.

وقالت السيدة راسل إن البيانات لا تقدم سوى لمحة عن أزمة أكبر وأكثر تدميرا، حيث لا يرغب الكثيرون أو لا يستطيعون الإبلاغ، بسبب تحديات الحصول على الخدمات، أو الخوف من الوصمة الاجتماعية، أو خطر الانتقام.

وقالت: "قصصهم المؤثرة تتطلب العمل. أخبرتنا إحدى الفتيات كيف تعرضت للاغتصاب من قبل أربعة رجال مسلحين وملثمين عندما كانت بمفردها في الخرطوم بعد وفاة والديها. حتى بعد تحمل الكثير من الأهوال الأخرى، وصفت ذلك بأنه أعظم محنة واجهتها. إن الصدمة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال والندوب العميقة التي خلفتها لا تنتهي بتوقيع وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام. سيحتاجون إلى رعاية ودعم مستمرين للتعافي وإعادة بناء حياتهم".

"يجب حماية الأطفال"
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف إن حجم وخطورة هذه الأزمة يتطلبان تهدئة عاجلة للنزاع، واستئناف حوار سياسي يُنهي النزاع نهائيا، ووصولا إنسانيا غير مقيد عبر الحدود وخطوط النزاع لمكافحة المجاعة والتخفيف من حدتها، وتلبية الاحتياجات العاجلة لملايين الأشخاص الضعفاء.

وقالت راسل: "يجب على العالم أن يقف متحدا في الدعوة إلى حماية الأطفال والبنية التحتية التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة - بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية الأساسية".

ودعت بإلحاح إلى وقف جميع أشكال الدعم العسكري للأطراف، وضمان استمرار اليونيسف وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى بتقديم خدماتها للأطفال في السودان، مؤكدة أن التعبئة المكثفة للموارد وحدها "يمكن أن تنقذ حياتهم ومستقبلهم".

حرب على الناس
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير، إن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطرافا أخرى في النزاع لا تفشل فقط في حماية المدنيين - "بل إنها تفاقم معاناتهم بنشاط"، مشددا على أن الحرب في السودان "هي حرب على الناس – وهذه حقيقة تزداد وضوحا يوما بعد يوم".

وقال إن العنف ضد المدنيين يزيد الاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن هذا "ليس مجرد نتيجة ثانوية للصراع - بل هو أمر أساسي لكيفية شن هذه الحرب في جميع أنحاء السودان، وهي حرب يتم تأجيجها من الخارج". وقال لوكيير إن الآثار المدمرة للحرب تتفاقم بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية "سواء كانت مفروضة عمدا أو نتيجة للشلل البيروقراطي أو انعدام الأمن أو انهيار الحكم والتنسيق".

كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، يلقي كلمة أمام مجلس الأمن.

عملية إنسانية معقدة
وفي حين تم إحراز بعض التقدم على بعض الجبهات، إلا أنه قال إن هذه المكاسب لا تزال ضئيلة مقارنة بحجم الاحتياجات الهائل. وأضاف: "على الرغم من إلحاح الوضع الواضح، لا يزال إيصال المساعدات الإنسانية في السودان معقدا للغاية، وبشكل مُتعمّد في بعض الحالات".

وضرب لوكيير مثالًا بالعقبات البيروقراطية التي تفرضها قوات الدعم السريع من خلال "الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية"، مؤكدا أن منظمات الإغاثة التي تحاول إيصال المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعة تواجه "خيارا مستحيلا".

"إما الامتثال لمطالب الوكالة بإضفاء الطابع الرسمي على وجودها ومخاطرة طردها من قِبل السلطات في بورتسودان، أو الرفض وإيقاف عملياتها من قِبل الوكالة. وفي كلتا الحالتين، تبقى المساعدات المنقذة للحياة على المحك. لا يمكن الاستمرار في استغلال مزاعم السيادة لتقييد تدفق المساعدات. ولا يمكن الاستمرار في استغلال المساعدات ووكالات الإغاثة لاستخلاص الشرعية".

أزمة تتطلب تحولا جذريا
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود إن دعوات مجلس الأمن المتكررة لإنهاء النزاع وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق "ليس لها أي وقع".

وأضاف: "بينما تُدلى البيانات في هذه القاعة، يظل المدنيون مغيبين عن الأنظار، بلا حماية، يتعرضون للقصف والحصار والاغتصاب والتشريد، محرومين من الطعام والرعاية الطبية والكرامة. تتعثر الاستجابة الإنسانية، حيث تشلها البيروقراطية وانعدام الأمن والتردد، وبسبب ما يمكن أن يصبح أكبر سحب للاستثمارات في تاريخ المساعدات الإنسانية. بالنسبة لزملائي في الخرطوم، وفي طويلة، وفي نيالا - ولمرضانا في جميع أنحاء السودان - فإن فشل هذا المجلس في ترجمة مطالبه إلى أفعال يبدو تخليا عنهم في مواجهة العنف والحرمان".

وقال لوكيير إن إعلان جدة كان ينبغي أن يكون لحظة فاصلة، لكنه أصبح "أكثر بقليل من مجرد درع خطابي مناسب - يُستدعى للتعبير عن القلق فيما يعفى المسؤولون والمؤثرون من اتخاذ إجراء حقيقي".

ودعا إلى ميثاق جديد يصون بقاء الشعب السوداني وكرامته، ويخضع لمراقبة مستقلة، تدعمه آلية مساءلة قوية تضمن التزام جميع أطراف النزاع بتعهداتها. وقال: "إن الأزمة في السودان تتطلب تحولا جذريا عن نهج الماضي الفاشل. ملايين الأرواح تعتمد على ذلك".  

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • تفاصيل أكبر معرض دولي لسياحة المؤتمرات والحوافز في كازاخستان
  • لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • وجهة عشاق السيارات.. سياحة السرعة على الأوتوبان الألماني
  • جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
  • ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟
  • أكبر معمرة في العالم حظيت بجينات طفل رضيع
  • اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن
  • عودة إيتو وأويدا لتشكيلة اليابان في تصفيات كأس العالم 2026