بعد أزمة Gmail.. إيلون ماسك يهدد عرش جوجل بخدمة جديدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة إكس (تويتر سابقا)، على الإطلاق الوشيك لخدمة Xmail، مما أثار تكهنات حول قدرتها على منافسة خدمة البريد الإلكتروني الأشهر في العالم Gmail المملوكة لشركة جوجل الأمريكية.
ويأتي إعلان إيلون ماسك، بعد انتشار شائعة كالنار في الهشيم على الإنترنت، حول قرار إيقاف شركة جوجل خدمتها الشهيرة Gmail في شهر أغسطس المقبل، وهو ما نفته الشركة عبر منشور على حساب جيميل الرسمي.
جوجل تغلق خدمتها الأشهر Gmail.. الشركة تكشف الحقيقة فضيحة اشتراكات تويتر المميزة.. إيلون ماسك يسمح للإرهابيين بالتسلل إلى إكس
إيلون ماسك يؤكد إطلاق Xmail وسط شائعات عن إغلاق Gmail
جاء هذا التأكيد من خلال رد إيلون ماسك، على منشور سأله أحد المتابعين على منصة إكس، عن موعد إطلاق خدمة بريد إلكتروني، على غرار Gmail و Yahoo و Outlook، قائلا في تعليقه "الخدمة قادمة"، مما يمهد الطريق لما يمكن أن يكون تحولا كبيرا في مشهد خدمة البريد الإلكتروني الذي تهيمن عليه شركة جوجل.
وساهم تعليق إيلون ماسك، في زيادة مخاوف المستخدمين بشأن مصير خدمة جيميل Gmail، والتي تغذيها منشور فيروسي متداول على الشبكة الاجتماعية المملوكة له، والذي يزعم أن شركة جوجل تنوي إغلاق خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها.
وأثار المنشور، المصحوب بلقطة شاشة لرسالة بريد إلكتروني مزيفة بدت وكأنها من جوجل تقول: "جوجل تقوم بإيقاف Gmail"، حالة من الذعر والتكهنات على نطاق واسع حول مستقبل خدمة البريد الإلكتروني الأكثر شيوعا في العالم.
وادعى البريد الإلكتروني المزعوم أن Gmail سيتوقف عن العمل اعتبارا من 1 أغسطس 2024، ولن يدعم إرسال رسائل البريد الإلكتروني أو استلامها أو تخزينها بعد هذا الموعد، في حين أن المنشور حظي باهتمام كبير، فقد نشأت شكوك بشأن صحته، حيث شكك الكثيرون في مصداقيته باعتباره إعلانا مزيفا لم تؤكد جوجل على ما جاء به بشكل رسمي.
وسرعان ما حسمت جوجل هذه الجدل، حيث انتقلت إلى منصة إكس لطمأنة الملايين من المستخدمين بأن Gmail لن يتم إيقافه وأن المعلومات المنتشرة "خاطئة"، قائلة في منشورها: أن "جيميل موجود ليبقى".
وأوضحت الشركة أن التعديلات الأخيرة التي أجراتها على ميزة العرض الافتراضي لـ Gmail، والانتقال من “HTML الأساسي” إلى واجهة أكثر حيوية في يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك خدمة البرید الإلکترونی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
عالمة من أوكسفورد تستقيل بسبب إيلون ماسك
تقدّمت عالِمة أعصاب بارزة في جامعة أوكسفورد باستقالتها من "الأكاديمية الوطنية للعلوم" في بريطانيا، احتجاجاً على استمرار زمالة إيلون ماسك فيها.
وترفض البروفيسورة دوروثي بيشوب، أستاذة علم النفس العصبي التنموي وخبيرة رائدة في اضطرابات التواصل لدى الأطفال، استمرار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في منصب زميل للأكاديمية الذي انضم إليها منذ عام 2018، تقديراً لعمله وتأثيره في مجالي الفضاء والمركبات الكهربائية.
وكان ماسك قد أثار الجدل بين أعضاء الأكاديمية بعد إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل حول الاضطرابات في المملكة المتحدة، وحينها طلب البعض بسحب زمالته من الأكاديمية.
وحينها ردّ محامي الأكاديمية معتبراً أن ماسك لم ينتهك قواعد السلوك التي تنص على أنه "يجب على الزملاء والأعضاء الأجانب السعي للحفاظ على سمعة الأكاديمية وكل من يعمل فيها".
وفي تصريحها لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أعلنت البروفيسور دوروثي بيشوب أنها سلّمت كل ما يتعلق بشهادتها الفخرية إلى الأكاديمية الأسبوع الماضي.
وأرجعت خطوتها إلى رفضها وجود ماسك زميلاً لها في الأكاديمية العلمية العريقة، واصفة انضمامه إليها بـ"الأمر المهين" ويتناقض مع قيم الأكاديمية.
واسترجعت بيشوب "مدونة قواعد السلوك الخاصة بالأكاديمية" التي تؤكد ضرورة معاملة الزملاء لبعضهم البعض بلطف، مشيرة إلى أنها لن تستطع معاملة إيلون ماسك بلطافة أو أن تلتزم بقواعد السلوك.
ولفتت إلى أنها قبل تقديمها الاستقالة رسمياً، التقت برئيس الأكاديمية والرئيس التنفيذي، لكنهما كانا مُصرين على اتباع الإجراءات القانونية الواجبة في ما يتعلق بزمالة ماسك.
وكان ماسك قد أثار الجدل بتعليقه قبل أشهر حول الوضع الأمني في بريطانيا، حيث انتقد البعض تعليق مالك "إكس" الذي قال إن "الحرب الأهلية حتمية" ونشرها أسفل فيديو لاحتجاجات عنيفة في ليفربول.
Civil war is inevitable
— Elon Musk (@elonmusk) August 4, 2024 شعور عميق بالراحةعبر منصة تدوين علمية، شرحت بيشوب بشكل مطول شعورها بالراحة النفسية نتيجة قرارها بالاستقالة، وتبرئها من حمل وزر المشاركة بوجود ماسك في الأكاديمية.
وقالت: "أي متعة قد تشعر بها في تكريم شرفي تتضاءل بسبب تقاسمها مع شخص مصمم على وصف نفسه بأنه "شخصية شريرة" لمجرد أنه رجل يمتلك ثروة وقوة لا تقدر بثمن، سيستخدمها لتهديد العلماء الذين يختلفون معه".
وكان ماسك قد هدّد في العام الماضي بمقاضاة مجموعة من الباحثين في مركز مكافحة الكراهية الرقمية غير الربحي، الذي كشف عملهم أنه منذ أن اشترى ماسك منصة "إكس"، ارتفعت خطابات الكراهية عبرها بشدة.
الأكاديمية تتأسف للاستقالة
من جهتها، أعربت الأكاديمية الملكية عن أسفها لاستقالة البروفيسور بيشوب من زمالتها، مؤكدة أنها عالمة بارزة وقد ساهمت كثيراً خلال السنوات التي قضتها كزميلة.
وتأمل أنه في حال وجود أي مخاوف بشأن سلوك أحد الزملاء، فهناك مجموعة واضحة من العمليات الموضّحة في قواعد السلوك، يتم التعامل مع أي قضايا تثار في ما يتعلق بالزملاء، وفقاً لهذه القواعد بسرية تامة.