أسير محرر من غزة يروي مشاهد “صادمة” في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
وصف الأسير المحرر #إبراهيم_شاهين من حي الصفطاوي شمالي #غزة، مراحل #التعذيب التي عاناها #الأسرى و #الأسيرات في #سجو_ الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، وقال إن “جلسات المخابرات لاستجوابنا كانت من أبشع التحقيقات ولا يتصورها عقل”.
وقال إبراهيم للجزيرة مباشر إن إجراءات التنكيل لم تقتصر على الرجال بل طُبقت أيضا على النساء دون رحمة، مؤكدًا رؤيته لفتيات عاريات ومكبلات الأيدي والأعين مررن أمامه بملابسهن الداخلية فقط.
وعن طرق التعذيب النفسي التي تمارس ضد النساء، روى إبراهيم: “مرقت (مرت) علينا أسيرة من قطاع غزة ومش حاطين الحجاب على رأسها، مرقت بشعرها الطويل يوم دخلوها غرفة المخابرات، بعد ساعة ونصف أخرجوها من الغرفة من غير شعرها.. قصّوه”.
مقالات ذات صلة المجاعة في شمال غزة .. عائلة تذبح حصان لأكل لحمه! / فيديو 2024/02/24وأضاف شاهين أن جميع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يكونون عراة وبملابسهم الداخلية فقط، مشيرًا إلى إرغامهم على لبس حفاظات الأطفال أثناء دخولهم لغرفة المخابرات لعدم حدوث تبول لا إرادي أثناء الاستجواب، وحتى لا يطلب الأسرى دخول الحمام.
وأفاد الأسير المحرر أنه خلال فترات تنقلهم من سجن إلى آخر في الحافلات، كانوا يُضرَبون أيضا.
وقبل دخولهم جلسات المخابرات للاستجواب، قال شاهين: “قبل الذهاب للجلسة لازم يرميك في غرفة الموسيقى لمدة 4 أو 5 ساعات، صوت الموسيقى عال جدا، ويقومون بضربنا على مدار الثانية يعني بيستفزوك جسديا أكثر من نفسيا”.
وخلال مرحلة الاستجواب أوضح أنهم يضطرون إلى خلع الحفاظات التي أُجبروا على ارتدائها، ويُلزَمون بالاعتراف بأعمال لم يقوموا بها أصلًا: “لازم تعترف بأي تهمة أو قضية بوجهها لك”.
وتابع شاهين حديثه واصفًا الطعام الذي كان يُقدم لهم خلال فترة الاعتقال: “وجبات غذائية شبه معدومة، والماء بتترجاه تشرب بيكبها قدامك على الأرض”.
وقال إنهم كانوا يتوقعون موعد الإفراج عنهم من خلال العناية الطبية المفاجئة التي يقدمها الجنود لهم بعد ضربهم، حيث يُحتجزَون في غرفة لمدة أسبوعين للشفاء من آثار الكدمات التي تملأ أجسادهم، بهدف تجنب وجود دليل يدين الجنود عند الجهات الإسرائيلية.
وخلال فترة اعتقال إبراهيم عُقدت له 26 جلسة تحقيق لدى مخابرات الاحتلال، في سبيل إجباره على الاعتراف بأنه قام بدفن جثامين أسرى إسرائيليين، ونفى هذه الاتهامات مشيرا إلى أنه قام بدفن والدته التي استشهدت أمامه في مخيم جباليا شمالي القطاع وهذا موثق بكاميراته الخاصة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح إبراهيم شاهين في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد 50 يوما من الاعتقال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إبراهيم شاهين غزة التعذيب الأسرى الأسيرات
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد توثق قنص جندي إسرائيلي شمال غزة
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الخميس مشاهد من قنص أحد مقاتليها جنديا إسرائيليا في شمال مدينة غزة، وذلك بعد يوم من إعلان القسام عن عملية القنص.
وتضمنت اللقطات عملية رصد دقيقة لجنديين إسرائيليين اثنين كانا يعتليان سطح أحد المنازل في منطقة "التوام" شمال مدينة غزة.
وعقب ذلك، أطلق القناص القسامي رصاصته صوب أحد جنود الاحتلال حيث أصابه إصابة مباشرة سقط على أثرها أرضا.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحلية الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال".
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود الاحتلال في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
إعلانوكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.