انهيار سعر الدولار.. صفقة رأس الحكمة بداية النهاية للسوق السوداء
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سمير، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن توقيع صفقة رأس الحكمة التي تعد أكبر صفقة استثمارية في تاريخ مصر بين مصر والإمارات، هي بداية النهاية لسوق السوداء، وذلك نتيجة دخول أموال دولارية كبيرة للخزانة والبنك المركزي المصري.
وأضاف سمير في تصريحه لـ"الوفد"، أنه من المتوقع دخول حوالي 24 مليار دولار للخزانة المصرية خلال شهرين، وهو ما يدعم الإتاحة بالبنك المركزي، ويتزامن ذلك أيضًا مع قرب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وهو عامل للمزيد من الدولارات، وبالتالي وضع خطة لإنهاء السوق السوداء وعودة الاستقرار للسياسة النقدية والعملة الدولارية أمام الجنيه.
وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن التضخم الذي شهدته مصر والارتفاع الكبير في الأسعار كان نتيجة وجود سعرين للدولار، وبالتالي القضاء على السوق السوداء من خلال ضخ المزيد من الأموال الدولارية سينتج عنه بطبيعة الحال انخفاض الأسعار.
وأوضح أنه كان هناك تقيم للسلع كافة بالدولار طبقًا للسوق السوداء، متوقعًا استقرار الأسعار الفترة القادمة بل وخفضها والتركيز على إتاحة المنتجات وتوافرها مما ينعكس على المواطن.
أسعار الدولار بالسوق السوداءوجدير بالذكر، أن أسعار الدولار بالسوق السوداء شهدت ارتباكًا كبيرًا منذ الإعلان عن أكبر صفقة استثمارية في تاريخ مصر بين مصر والإمارات في منطقة رأس الحكمة، إذ تراجع الدولار ليصل إلى 48 جنيهًا بعدما تجاوز الـ70 جنيهًا في بعد الفترات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انهيار سعر الدولار سعر الدولار صفقة راس الحكمة سوق السوداء البنك المركزي المصري أسعار الدولار بالسوق السوداء
إقرأ أيضاً:
انهيار مدوي للريال..الدولار في عدن 2372 ريال والسعودي 621
يواصل الريال اليمني رحلة الانهيار أمام العملات الأجنبية في المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة سياسية التجويع والافقار للمحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة
وتجاوز سعر الدولار في عدن المحتلة اليوم 2353 ريال للشراء والبيع 2372ريال والسعودي الشراء 617 والبيع: 621 ريال
وكانت حذرت نقابة الصرافين الجنوبيين من هذا الانهيار، مؤكدة أنه “لم يعد مجرد مؤشر اقتصادي سلبي، بل تحول إلى أزمة حقيقية تنعكس آثارها بشكل مباشر على حياة المواطنين، وتُثقل كاهلهم بتكاليف معيشية تفوق قدراتهم، وتؤدي إلى شلل تدريجي في قدرتهم على تأمين متطلبات الحياة الأساسية”.
وأشارت النقابة إلى أن هذه الأزمة أدت إلى “موجة ارتفاع جنونية في أسعار السلع والخدمات الأساسية، مما جعل المواطن البسيط يقف عاجزاً أمام احتياجاته اليومية”،
هذ فيما حذر خبراء اقتصاديون من انعكاسات وتاثيرات الانهيار المتواصل للعملة على الوضع المعيشي والاقتصادي على المواطنين
وتشهد المناطق المحتلة أزمات كبيرة من الانفلات الامني الى الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات وارتفاع الاسعار بشكل جنوني ما اثر سلبا على حياة المواطنين وزادها صعوبة