حقائق جديدة عن علاقة علاج سرطان الثدي بالشيخوخة صحة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحة، حقائق جديدة عن علاقة علاج سرطان الثدي بالشيخوخة،الجمعة 21 يوليو 2023 20 11كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتي تم تشخيصهن .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حقائق جديدة عن علاقة علاج سرطان الثدي بالشيخوخة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الجمعة 21 يوليو 2023 / 20:11
كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتي تم تشخيصهن ومعالجتهن من سرطان الثدي زاد معدل الشيخوخة البيولوجية لديهن، وذلك مقارنة بمن لم تصبن بالسرطان.
العلاج الإشعاعي يرتبط بأكثر تسارع لمعدل الشيخوخة بين الناجيات
وقالت النتائج: "من بين المصابات بسرطان الثدي، كان الارتباط بالشيخوخة البيولوجية الأسرع أكثر وضوحاً بالنسبة لمن تلقين العلاج الإشعاعي، بينما لم تظهر الجراحة أي ارتباط بالشيخوخة البيولوجية".
ويعكس العمر البيولوجي صحة خلايا الإنسان وأنسجة جسمه، ويختلف عن العمر الزمني، وفق "سانيس دايلي".
وأجريت الدراسة في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية بالولايات المتحدة، ودرس الباحثون عينات دم من 417 امرأة، خلال مرحلتين زمنيتين، تفصل بينهما 8 سنوات، وكان نصفهن قد أصبن بسرطان الثدي خلال هذه الفترة الزمنية.
واستخدم الباحثون 3 ساعات لقياس العمر البيولوجي، وتقيس هذه الساعات التعديلات الكيميائية، التي تحدث بشكل طبيعي على الحمض النووي للشخص.
وكان لدى المصابات بسرطان الثدي معدلات شيخوخة أسرع من خلال الساعات الثلاث المستخدمة في البحث.
وفحص العلماء ما إذا كان العمر البيولوجي مرتبطاً بأنظمة علاجية محددة، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وعلاج الغدد الصماء.
وكان العلاج الإشعاعي مرتبطاً بأكثر تسارع لمعدل الشيخوخة.
وقالت النتائج: "العلاج الإشعاعي علاج قيّم، ولا نعرف حتى الآن سبب ارتباطه بالعمر البيولوجي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سميرة سليمان لـ الوفد: العلاج بالخلايا الجذعية خطوة نوعية لعلاج اضطراب التوحد
استضافت " بوابة الوفد الإلكترونية"، الدكتور سميرة سليمان اخصائى صحة نفسية وتربيه خاصه للجاليات العربية والمصرية فى هولندا، ومنفذ برامج علاجيه نفسية فى اهم وأكبر مصحات الأمراض النفسية بهولندا،Psychotherapie " " ومؤلفة كتاب "أبناؤنا والتوحد".
حيث تعتبر الدكتورة سميرة سليمان، نموذجًا للمهاجرة الناجحة والدؤوبة، حيث بدأت رحلتها في الخارج منذ عام 1994، حيث أسست حياةً مليئة بالإنجازات على الصعيد الأسري والمهني.
وخلال حوارها مع " الوفد" سوف نتعرف على تفاصيل رحلتها، ونلقي الضوء على دورها في خدمة الجاليات العربية والمصرية بالخارج من خلال مؤسستها التي تحمل اسم "وسام".
وإليكم نص الحوار:-
هل يمكنك أن تحدثينا قليلاً عن نفسك كسيدة مصرية مهاجرة كيف نجحتي في الخارج؟
بالطبع، أنا أدير مؤسسة سهام، التي أسستها لتقديم خدمات متنوعة للجالية العربية والمصرية في دول مثل هولندا، بلجيكا، وفرنسا.
كيف بدأت في هولندا ثم توسعت إلى هذا النطاق في العديد من الدول الاخرى؟
علاقتي مع الجاليات العربية في الاتحاد الأوروبي قوية ومتشعبة، وهذا أدى إلى طلبات متزايدة لعقد ندوات في أماكن مختلفة مثل فرنسا وغيرها، والحمد لله، أقدم من خلال المؤسسة دعماً كبيراً خاصة للمرأة والطفل، حيث أركز على الأسرة العربية التي تواجه تحديات كبيرة في الغرب.
حيث أن هناك مشاكل أسرية هائلة، أحياناً يتواصلون معي بخصوص قضايا مثل فقدان حق الحضانة بسبب مشاكل بين الوالدين وهذه أمور معقدة جداً من القضايا في الخارج، وأتلقى يومياً عدداً كبيراً من هذه الحالات.
كيف تتعاملين مع هذا الكم من القضايا الأسرية ومن يساعدك في حلها؟
أنا أخصائية صحة نفسية، ومتخصصة في العمل مع الأطفال ذوي التوحد وذوي الهمم لذا، أوجه أغلب جهودي لدعم هذه الفئة، سواء من خلال أنشطة في الخارج أو في مصر فمن خلال عملي استطيع التعامل مع هذا الكم من القضايا من خلال مؤسستي.
كما أشارك في دعم العديد من المبادرات والفعاليات، على سبيل المثال، كنت راعية لمؤتمرات ومهرجانات مميزة مثل "بصمة إبداع" للأطفال، كما شاركت مؤخراً في ندوة تم تنظيمها بمصر، وأعمل دائماً على تقديم مفاجآت إيجابية خلال زياراتي للوطن.
هل أثر عليك المجتمع الأجنبي في حياتك العملية وتكوين فكرك، وكيف؟
بالتأكيد تأثرت بالمجتمع هناك بشكل كبير وهذا جعل لدى أسلوب عمل منظم واستراتيجية واضحة، فأنا أتبنى التفكير الاستراتيجي الأوروبي، حيث كل شيء منظم وفدائماً لدي خطة أساسية وخطة بديلة تحسباً لأي مفاجآت، فأحياناً تحدث تأخيرات أو مشكلات ولكن بفضل الخطة البديلة أتمكن من تدارك الأمور بسرعة، وهذا يعود بشكل كبير لتأثري بثقافة ونظام المجتمع الأوروبي.
لديك رحلة مميزة مليئة بالإنجازات، هل يمكنك أن تخبرينا أكثر عن مراحل هذا النجاح؟
الحمد لله والشكر لله، التخطيط السليم هو الأساس الذي ساعدني في الوصول إلى أهدافي، لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق، بعد أن كبر أولادي وتخرجوا وبدأوا حياتهم المهنية، وجدت نفسي أمتلك وقتاً أكبر، ومع أن زوجي مشغول دائماً بعمله، استثمرت هذا الوقت في تبني مبادرات تخدم الأطفال ذوي الهمم، وهي الفئة التي أؤمن بأنها الأكثر احتياجاً.
كما أن تخصصي في الصحة النفسية واهتمامي بالأطفال ذوي التوحد وذوي الهمم جعلني أركز كل جهودي عليهم، وهذا السبب الذي دفعني لزيادة زياراتي لمصر خلال السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة، حيث أصبحت أشارك في مبادرات ومشاريع لدعم هذه الفئة.
انتقلتِ إلى الخارج منذ عام 1994، حدثينا عن بداياتك هناك؟
بالفعل، انتقلت إلى هناك في الأول من يناير عام 1994 مع زوجي الذي كان مقيمًا هناك بالفعل، والدي أيضًا كان يعيش في الخارج منذ السبعينات، لذا شعرت بأنني أواصل مسيرة العائلة.
بدأتُ ببناء أسرتي والتركيز على أن أكون مهاجرة ناجحة، سواء داخل بيتي أو في مجالي المهني، فأنا شخص أضع هدفًا نصب عيني وأسعى لتحقيقه بالطريقة الصحيحة.
حيث عملت لسنوات طويلة بشكل فردي، سواء في تقديم ندوات أو دعم الجاليات، ثم قررت إنشاء مؤسسة "وسام" لكي يكون عملي منظمًا ويحقق أثرًا أكبر.
حدثينا عن مؤسسة "وسام" ما هو مجال عملها وكيف تخدم الجاليات؟
مجال عملي في المؤسسة يركز على الصحة النفسية والإرشاد الأسري والاجتماعي والتربوي، حيث أن أبناء الجاليات في الخارج يحتاجون دعمًا خاصًا نظرًا لاختلاف العادات والتقاليد بين الوطن الأم والمجتمعات الجديدة، وأعمل بشكل رئيسي مع الأمهات والأسر، ولدينا مجموعات مخصصة للآباء أيضًا.
ما هي أبرز القضايا التي تساعدين فيها الجاليات في الخارج؟
أتلقى العديد من القضايا المتعلقة بالمشاكل الاجتماعية والأسرية، وأساعدهم في تقديم طلبات لبنوك الطعام والملابس، وأوفر الترجمة للمستندات المطلوبة، حيث أهدف إلى دعمهم في التغلب على أي تحديات تواجههم، وأقف بجانبهم حتى يصلوا إلى الاستقرار.
من خلال خبرتك العملية في الخارج ما الذي سوف تقدميه لوطنك مصر؟
أنا هنا لأنقل خبرتي وأساهم في تعزيز الوعي حول أهمية الصحة النفسية ودور الإرشاد الأسري في بناء مجتمعات متماسكة، سواء في الخارج أو في الوطن، وأؤمن أن العمل المجتمعي يبدأ من الأسرة، وهذا ما أعمل عليه.
لديك بحث مهم جدًا يتحدث عن إمكانية القضاء على التوحد باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية، حدثينا عنه؟
هذا النوع من البحث يقدم أملًا كبيرًا في مجال علاج التوحد، حيث يوضح أن السبب وراء هذه الحالة قد يكون مرتبطًا بنقص في الاتصال بين الخلايا العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى ضعف التواصل بينها.
ومن خلال العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية، قد يصبح بالإمكان إصلاح هذا الخلل العصبي، وهو ما قد يساعد في علاج التوحد بشكل جذري.
ولتبني هذه المبادرة بشكل فعّال، يمكن أن يتم التركيز على عدد من الخطوات الهامة:
1. زيادة الوعي: من المهم نشر نتائج هذا البحث والتوعية بفوائده المحتملة على نطاق واسع في المجتمع المصري، خاصة من خلال وسائل الإعلام والمجتمع الطبي.
2. التعاون مع الجهات الحكومية: يجب على المعنيين بالأمر التواصل مع الجهات الحكومية مثل وزارة الصحة والتعليم لفتح ملف علاج التوحد باستخدام الخلايا الجذعية، بما في ذلك دعم الأبحاث الطبية والمشاركة في التجارب السريرية.
3. التوجه إلى المؤسسات البحثية: يمكن أن تكون هذه المبادرة فرصة للتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية لإجراء المزيد من الدراسات والتجارب العلمية في هذا المجال.
4. دعم المجتمع المدني: يجب إشراك الجمعيات والمنظمات المعنية بذوي الإعاقة في دعم المبادرة، وذلك من خلال التوعية وتقديم الدعم اللازم للأسر التي لديها أطفال مصابين بالتوحد.
5. إقامة الندوات والمؤتمرات: تنظيم فعاليات علمية وطبية تستعرض نتائج هذا البحث وتسليط الضوء على أهمية هذا العلاج الثوري.
وفي حالة تبني هذه المبادرة بشكل رسمي، فإنها قد تحدث تحولًا كبيرًا في طرق علاج التوحد وتوفير فرص جديدة للأطفال المصابين بهذه الحالة.
ما الذي تحتاجين اليه لتنفيذ بحث علاج التوحد بالخلايا الجذعية الجنينية في مصر؟
في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية في مصر، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، أود أن أعرب عن خالص تقديري لما يُبذل من جهود لتحسين جودة حياتهم وتعزيز حقوقهم.
وبصفتي متخصصة في الصحة النفسية والتربية ومقيمة في هولندا، يسعدني أن أقدم بحثي العلمي الذي تمت مناقشته في المؤتمر الأول للتوحد تحت رعاية كلية التربية، جامعة القاهرة، قسم الدراسات العليا، بعنوان: "علاج التوحد بالخلايا الجذعية الجنينية".
هذا البحث يمثل خطوة نوعية في مجال علاج اضطراب التوحد باستخدام أحدث الأساليب العلمية، وقد أثبتت الدراسات الحديثة جدواه في تحسين قدرات الأطفال المصابين بالتوحد ومنحهم فرصة أفضل للاندماج في المجتمع.
من هنا، أتوجه بخالص الدعوة والمناشدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتبني هذا البحث وتنفيذه على أرض مصر، ليكون مشروعاً قومياً يقدم أملاً جديداً لأطفال التوحد وأسرهم، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بفئة ذوي الهمم ودعمهم.
أتمنى أن تحظى هذه الدعوة باهتمام القيادة السياسية وجميع الجهات المعنية، ليصبح هذا المشروع نقطة تحول إيجابية في مسيرة علاج التوحد في مصر.
اخيرا، حديثنا عن وظيفتك واختيارك بمجموعه بارناسيا للعلاج التدريبي النفسي وهى أكبر مصحة نفسية بهولندا؟
أنا كنت مقدمه من فتره ٣ شهور على وظيفه
Psychotherapie، منفذ برامج علاجيه نفسيه فى اهم وأكبر مصحات الأمراض النفسيه فى هولندا، والحمدلله قبل ساعات تم اختياري ضمن المؤسسة.
تقدم مجموعة بارناسيا الدعم الاستفسارات المتعلقة بالصحة العقلية، من المشاكل الخفيفة إلى المشاكل الشديدة للأطفال والشباب والبالغين والعائلات وكبار السن والأشخاص ذوي الأصول المهاجرة، ومحاوله ايجاد التدريب العلاجى الصحيح من قبل مختصين، وسعيدة جدا للانضمام معهم واختياري.