خبير: السائح سيجد ما يتمنى في مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال هاني بيتر، الخبير السياحي، إن مشروع رأس الحكمة يعتبر مشروع مهم في تاريخ المشروعات الاستثمارية في مصر، معلقا: "حدث كلنا واقفين أدامه".
عوائد مشروع رأس الحكمةوأشار بيتر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، إلى أن مشروع رأس الحكمة ليس بيع، وإنما شراكة بين مصر والإمارات بنسبة 35%، لافتا إلى أن عوائد المشروع تغطي على مختلف القطاعات كتوفير فرص عمل، وضخ عملة أجنبية، وتنشيط سياحي.
وأضاف هاني بيتر، الخبير السياحي، أن السياحة في مصر ستستفيد من مشروع رأس الحكمة بشكل كبير، حيث إنه سيزيد من حجم الإقبال على زيارة مصر، لافتا إلى أن السياح ستوافدون على زيارة مصر، معلقا: "سيجد السائح ما يتمنى في مشروع رأس الحكمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة مصر فضائية ten مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في العبادة يمكن أن يتحول إلى معصية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الوضوء في السنة النبوية ثبت أنه كان يتم ثلاث مرات لكل عضو.
وأشار إلى ما ذكره الإمام البخاري عن كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة أو مرتين أو ثلاثًا، ولكن لم تثبت أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح، اليوم الأحد، “الوضوء ثلاث مرات هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأي زيادة على ذلك تُعتبر إسرافًا قد يؤدي إلى إثم”.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم"، موضحا أن الإسراف في العبادة، حتى لو كان في الطهارة، قد يفتح الباب للأخطاء ويجعل العبادة نفسها تتحول إلى معصية.
وأشار إلى أنه "إذا كان الإنسان في حاجة استثنائية، مثل وجود شحم أو وسخ في يده أو على جسمه، فيمكنه أن يغسل أكثر من ثلاث مرات، ولكن ذلك يعتبر أمرًا استثنائيًا وليس قاعدة عامة".
وأكد أن "الترهيب في السنة النبوية جاء لتوضيح أن هذه الزيادة على ثلاث مرات تسبب في الإساءة والاعتداء على النفس، بل وتحرم الشخص من الأجر الذي يحصل عليه الآخرون من نفس العبادة".
وفيما يخص الإسراف في استخدام الماء، قال الدكتور هاني تمام: "كما ثبت في الحديث عن سيدنا جابر الذي قال: 'يكفيك صاع من الماء'، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإسراف في الطهور، حيث ذكر أنه سيكون في الأمة من يعتدون في الطهور والدعاء".
وأضاف أن "الإسراف في استخدام الماء ليس فقط في الوضوء، بل في أي جانب من جوانب الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى تبذير وإثم".
وتابع: "في الإسلام، يجب أن نكون معتدلين في كل شيء، حتى في عبادتنا، وأن نحرص على عدم زيادة الأمور على النحو الذي يضر بنا ويؤثر على أجورنا".