سودانايل:
2025-04-26@15:08:00 GMT

مناوي بالله وصل الرسالة الآتية للشماليين

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

عمر التجاني

مناوي بالله وصل الرسالة الآتية للشماليين
وانت ماري على مناجم الدهب
قبل أن أخوض في الحديث.
ورد في اخبار الراكوبة ان مجموعة من الأهل بدارفور قد تمت تصفيتهم بدم بارد من قبل مجموعة مسلحة قيل انهم من عصابات ومرتزقة ميني جوب مناوي.
وايا كان الفاعل نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة. وان يتقبلهم شهداء.

فقدوا أرواحهم نتيجة حرب لا مبرر لها، وانفراط في الأمن وتفلت. ولاهلهم العزاء الحار.
الأهبل، يظن نفسه انه حاكم دارفور. يا سيد ميني جوب، انت ما عارف انه دارفور أصبحت تحت إمرة عدو دارفور الأول التشادي حميتي. ومتخيل انو التشادي جاب دارفور بقوة السلاح يجي يقول ليك انت خليك حاكم على دارفور، وللا أنت قايل ديش الكيزان الذي أرقت ماء وجهك وأنت تنافقهم. وأرقت ماءك على سرابه، سيعيد دارفور. وحتى لو اعادها الديش لن تكون حاكم على دارفور. لا أنت ولا فكي جبرين. سيطردكم اسيادكم الجلابة شر طرده ويبحثوا عن عميل اخر بسعر جديد. إذ من الواضح جدا انكم لا قوات لكم. هذا اذا افترضنا ان ديش الكيزان ملك زمام المبادرة واستطاع ان يستعيد دولة دارفور، وهو امر من الناحية الاستراتيجية (خلي بالك انا عايز اشتغل خبير عسكري) اولا لبعد مملكة دارفور عن مناطق سيطرة الديش حيث صعوبة الإمدادات اللوجستية. وعدم اهتمام الدياشة بامر دارفور. مع ملاحظة ان حواضن المرتزقة ورافدهم هي مملكة دارفور، والتي أعتقد أن السفاح التشادي حميتي سيغيٌر اسمها.
الديش لن يتمكن من استعادة مملكة دارفور.
يا سيد ميني جوب الحرب ما لعب والمي حار ما لعب قعونجات.
المهم انت الان في ورطة ان كان الأمر حصل من غير علمك فمعنى هذا انك غير قادر على السيطرة على قواتك، هذا ان كان لك أصلا قوات. من أين تصرف مرتباتهم ومستلزمات الحرب والتي هي مكلفة جدا، وحتى لو فرضنا انك لازلت تصرف مرتبات عصاباتك على بند نفاق جوبا المعيب، كيف توصل المرتبات الي اصقاع صحراء دارفور والتي يسيطر عليها عدوكم وصديقكم، كل ساعة بحالتها مرة عدو ومره صديق يصرف الرشاوي بسخاء العربي الأصيل.
إن كان الأمر تحت علمك فقد وقعت في شر أعمالك فأنت أصلا غير مرغوب فيك ففي تلك اللحظة التي تحتاج دارفور من ان يكون حاميها وحاكمها وكبيرها مع أهله، يعاني مثلهم شظف العيش، وهم يواجهون الموت جوعا. هل تعتقد أن الاهل الذين يتضورون جوعا ويعلمون تمام العلم انك تقضي أمسياتك تاكل في السمك الطازج على سواحل البحر ومنتجعات وشاليهات الأثرياء من حملة لواء الإسلام، وصديقك اردول هل كريم سخي ام انه بخيل؟
سينبري عنصريي دارفور يلقون باللائمة على الجلابة المعفنين ولهذا أردت أن اخلص في ختام حديثي ان أوجه رسالة لأهلي في الشمال والوسط متى نتخلص من تلك التبعة التي ارهقتنا كثيرا.
اقول لأهلي يجب ترك تلك السلبية المفرطة ويجب أن نستجمع قوانا والعمل على إرساء عقد اجتماعي جديد، يؤسس لدولة قوامها العدل مؤسسة من سودان متجانس بدون دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق لكي ننهض ببلادنا التي طال شقاؤها.
الآن فكي جبرين ياخذ من اموالنا على قلتها لصرفها بسخاء لجيوش لاوجود لها أصلا. وحتى لو كانت موجودة ماهي فائدة تلك الجيوش الحرارة من المرتزقة وقطاع الطرق. ولماذا ندفع من اموالنا لكي يقتل بها الدارفوري الدارفوري أخاه.
نعم لقد دقت ساعة الفصل.

tigana@myyahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم

صورة تعبيرية (مواقع)

في تطور مثير وصفه خبراء الأمن السيبراني بأنه "واحد من أخطر أساليب التصيّد الاحتيالي على الإطلاق"، نجح قراصنة في اختراق درع الثقة الذي تحتمي به رسائل Gmail، مستخدمين أدوات "جوجل" ذاتها لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية.

 

اقرأ أيضاً طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025 صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن 23 أبريل، 2025

كيف بدأ الهجوم؟

العملية بدأت برسالة تصل من بريد يبدو حقيقيًا تمامًا:

[email protected]

الرسالة تتجاوز كل فلاتر الأمان وتظهر في صندوق الوارد دون تحذير، بل تُعرض ضمن نفس سلسلة المحادثات الرسمية التي تُرسلها Google عادةً!

 

خدعة "المرسل الموثوق":

وفقًا للخبير "نيك جونسون" من مشروع ENS، فإن الرسالة المزوّرة تستخدم توقيع DKIM الأصلي الخاص بجوجل، ما يجعل Gmail يعتقد أنها آمنة. الأسوأ؟ أن الرابط الموجود داخلها يقود المستخدم إلى موقع مزيف مستضاف على Google Sites – أي على نطاق رسمي من جوجل نفسها!

 

القراصنة يتقمصون هيئة قانونية:

الرسالة الاحتيالية توحي بأنها صادرة عن جهة قانونية، تطلب من المستخدم "الاطلاع على مستندات قضية عاجلة" عبر رابط يبدو رسميًا. عند الضغط، يُنقل الضحية إلى صفحة مقلّدة بشكل احترافي لواجهة الدعم الفني في Google، تطلب تسجيل الدخول أو تحميل ملفات... وهنا يتم سرقة بياناته بالكامل.

 

لماذا هذا الهجوم خطير جدًا؟:

الرسالة تحمل توقيع DKIM حقيقي

تصل من عنوان حقيقي تابع لجوجل

تتجاوز جميع الفلاتر الأمنية

تُعرض وكأنها ردّ رسمي من Gmail نفسه!

 

جوجل تتحرك سريعًا... ولكن بعد فوات الأوان؟:

أكّدت جوجل أنها أغلقت المسار المُستغل في الهجوم، وأوصت المستخدمين باستخدام التحقق الثنائي و"مفاتيح المرور" لمنع الوقوع في الفخ. لكن ما زال الخبراء يحذّرون من أن الاعتماد على الثقة التلقائية في أسماء المرسلين بات غير كافٍ.

 

تكتيكات جديدة تظهر في الأفق:

هذا الهجوم ليس الوحيد. شركات أمنية رصدت ارتفاعًا حادًا في استخدام ملفات SVG – وهي ملفات صور تُخبّئ بداخلها شيفرات خبيثة بلغة JavaScript تؤدي لصفحات تسجيل دخول مزيّفة لمايكروسوفت وجوجل.

 

خلاصة صادمة:

رسالة من جوجل قد لا تكون من جوجل حقًا...

وفي عالم تتداخل فيه الثقة بالتكنولوجيا مع خُبث القراصنة، باتت النقرة الواحدة قد تكلّفك كل شيء.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل رسالة مكتوبة من دمشق إلى واشنطن رداً على الشروط الثمانية
  • حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله وأنكر .. الأزهر يجيب
  • دمشق تردّ على شروط واشنطن.. خطوات نحو تفاهمات متبادلة”
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوته لحضور القمة العربية في بغداد
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية
  • حسام موافى ينصح أحد الشباب بهذا الأمر قبل الإقبال على الزواج..ماذا قال؟
  • حسام موافى ينصح شابا يحب فتاة ويعلم أنها لن تنجب .. ماذا قال؟
  • كلية الإعلام في جامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة، والتي أُقيمت ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم