كشفت إنتل عن إطلاق إنتل فاوندري، وحدة الأعمال المتخصصة بتصنيع الأنظمة المستدامة والمصممة لمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع الإعلان عن خارطة الطريق الموسعة للعمليات والرامية إلى ترسيخ مكانة الشركة الرائدة حتى نهاية العقد الحالي. وسلطت الشركة الضوء على زخم العملاء والدعم الذي يقدمه شركاء المنظومة، بما في ذلك سينوبسيس وكادنس وسيمنز وأنسيس، الذين أظهروا استعدادهم لتعزيز تصاميم شرائح عملاء إنتل فاوندري من خلال الأدوات والمخططات ومحافظ الملكية الفكرية التي تم التحقق منها لدعم تقنيات التغليف المتقدمة من إنتل وتقنيات عُقد المعالجة إنتل A 18.


وجاءت هذه الإعلانات خلال فعالية إنتل فاوندري للتواصل المباشر، أول فعالية متخصصة بالتصنيع من إنتل، والتي جمعت الشركة خلالها العملاء وشركات المنظومة والقادة من مختلف القطاعات. وشهدت الفعالية حضور مجموعة من المشاركين والمتحدثين، بمن فيهم جينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية؛ ورينيه هاس، الرئيس التنفيذي لشركة أرم؛ وساتيا نادالا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت؛ وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي وغيرهم.
قال باتريك جيلسينجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل: "يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في التقدم العالمي، وتغيير طريقة تفكيرنا بالتكنولوجيا وعنصرها الأساسي المتمثل بالسيليكون، مما يوفر فرصة غير مسبوقة لأبرز مصممي الشرائح في العالم ولإنتل فاوندري، أول وحدة لتصنيع الأنظمة المصممة لمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي في العالم. ومن خلال العمل معاً، نستطيع إنشاء أسواق جديدة مع الارتقاء بطريقة استخدام العالم للتكنولوجيا من أجل تحسين حياة الأفراد".
خارطة الطريق الخاصة بالعمليات تتجاوز خارطة خمس عُقد معالجة في أربع سنوات 
تضيف خارطة الطريق الموسعة والخاصة بعمليات إنتل عقدة المعالجة A14 إلى خطة العقد المتقدمة والرائدة للشركة، بالإضافة إلى العديد من تطويرات عقد المعالجة المخصصة، وأكدت إنتل أن خارطة الطريق الخاصة بالعمليات خمس عقد معالجة في أربع سنوات لا تزال على المسار الصحيح لتقدم أول حل للطاقة الخلفية في القطاع. كما يتوقع قادة الشركة بأن تستعيد إنتل ريادة مجال التشغيل من خلال عُقد المعالجة إنتل A18 في عام 2025.

وتتضمن خارطة الطريق الجديدة تطوير تقنيات التشغيل إنتل 3 وإنتل A18 وإنتل A14، فضلاً عن إنتل -T3 التي تم تحسينها باستخدام السيليكون من أجل تصاميم التغليف المتقدمة ثلاثية الأبعاد، لتكون جاهزة للتصنيع قريباً. كما تم تسليط الضوء على عُقد المعالجة المكتملة، والتي تتضمن 12 عقدة نانومتر جديدة متوقعة من مشروع التنمية المشترك مع يو إم سي الذي تم الإعلان عنه الشهر الماضي. وتهدف هذه التحسينات إلى تمكين العملاء من تطوير وتوفير منتجات مخصصة تلبي احتياجاتهم. وتخطط إنتل فاوندري لتقديم عقدة معالجة جديدة كل عامين مع استمرار تطوير العقد، مما يتيح للعملاء مواصلة تحسين عروضهم باستخدام تكنولوجيا العمليات الرائدة الخاصة بإنتل.

وأعلنت إنتل عن إضافة إنتل فاوندري FCBGA 2D+ إلى مجموعتها الشاملة من عروض النظام المتقدم للتجميع والاختبار، والتي تتضمن حالياً FCBGA 2D وEMIB وFoveros وFoveros Direct.

وتعزز إنتل اليوم نجاحها في مجال التصميم، والذي يتجلى من خلال تصنيع مختلف أجيال عقد المعالجة، بما فيها إنتل A 18 و16 و3، فضلاً عن الزخم الكبير الذي شهدته في طلب العملاء للإمكانات التي يوفرها نظام إنتل فاوندري المتقدم للتجميع والاختبار، بما يشمل التغليف المتقدم. كما عقدت إنتل في عام 2023 أربع صفقات ضخمة لتزويد العملاء بعقد المعالجة 18A، بما فيها اتفاقية دفع مسبق هادفة.

موردو خدمات الملكية الفكرية وأتمتة التصميم الإلكتروني يكشفون عن جاهزيتهم لتسويق تصاميم العمليات والتغليف من إنتل

كشف شركاء الملكية الفكرية وأتمتة التصميم الإلكتروني، بمن فيهم سينوبسيس وكادنس وسيمنز وأنسيس ولورنتس وكي سايت، عن توفير الأدوات المناسبة وحقوق الملكية الفكرية لتمكين عملاء التصنيع من تعزيز تصاميم الشرائح المتقدمة بالاعتماد على عُقد المعالجة A18، التي توفر أول حل للطاقة الخلفية في قطاع تصنيع الشرائح. كما أكدت هذه الشركات على تمكين أتمتة التصميم الإلكتروني وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بمختلف عائلات عُقد إنتل.
وفي الوقت نفسه، كشف العديد من الموردين عن خططهم للتعاون في مجالات تكنولوجيا التصنيع وأشكال التصميم الخاصة بتقنية التغليف EMIB 2.5D وتضمن حلول أتمتة التصميم الإلكتروني سرعة التطوير وتقديم حلول التغليف المتقدمة لعملاء التصنيع.
وكشفت إنتل عن مبادرة الشركات الناشئة بالتعاون مع شركة أرم لتوفير خدمات تصنيع متقدمة للشرائح التي تحوي مكونات النظام والتي تقدمها شركة أرم. وتوفر هذه المبادرة فرصة مميزة لأرم وإنتل من أجل دعم الشركات الناشئة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بأرم وتقديم حقوق ملكية فكرية أساسية ودعم في مجال التصنيع ومساعدات مالية بهدف تعزيز الابتكار والنمو.  

منهجية أنظمة ترتقي بمكانة إنتل في عصر الذكاء الاصطناعي
توفر منهجية تصنيع الأنظمة لدى إنتل للأنظمة عملية تحسين متكاملة، بدءاً من شبكات المصانع ووصولاً إلى البرمجيات. وتسهم إنتل ومنظومتها في تمكين العملاء من تقديم حلول مبتكرة في مختلف مستويات النظام، من خلال إجراء تحسينات تقنية مستمرة وتوفير تصاميم مرجعية واعتماد معايير جديدة.
ومن جانبه، قال ستيوارت بان، نائب الرئيس الأول في إنتل فاوندري: "يسرنا تقديم مصنع عالمي المستوى يتميز بأعلى مستويات المرونة والاستدامة والأمان، مدعوماً بمصدر توريد عالي الموثوقية والأمن، إلى جانب أنظمة تشغيل رقائق متطورة. ويسهم الجمع بين هذه المقومات في تزويد العملاء بالأدوات اللازمة لتصميم وتقديم حلول للتطبيقات التي تشهد مستويات إقبال عالية". 
مصنع أنظمة عالمي المستوى يتسم بأعلى درجات المرونة والاستدامة والموثوقية
يتوجب على سلاسل التوريد المرنة أن ترتقي بمستويات الاستدامة بشكلٍ مستمر. وفي هذا الإطار، كشفت إنتل اليوم عن هدفها المتمثل في أن تصبح أكثر شركات التصنيع استدامة في القطاع. وأظهرت التقديرات الأولية في عام 2023 اعتماد مصانع إنتل في مختلف أنحاء العالم على المصادر المتجددة للطاقة الكهربائية بنسبة 99%. كما أكدت الشركة اليوم التزامها باعتماد المصادر المتجددة للطاقة الكهربائية بنسبة 100%، وتحقيق الحياد المائي الإيجابي والتخلص من النفايات بعيداً عن المكبات بحلول عام 2030، إلى جانب تحقيق الحياد الكربوني على امتداد نطاقات انبعاث غازات الدفيئة 1 و2 بحلول عام 2040؛ والنطاق 3 بحلول عام 2050. 
البيانات التطلعية 
يتضمن هذا الخبر الصحفي البيانات التطلعية لشركة إنتل، بما في ذلك: 
• خطط الشركة واستراتيجيتها 
• التقنيات الحالية والمستقبلية، بما في ذلك عُقد العمليات المستقبلية والترانزستورات وتقنيات التصنيع والتغليف 
• خرائط الطريق والجداول الزمنية للعمليات والمنتجات (بما في ذلك الأهداف المتوقعة والجداول الزمنية ومستويات التقدم والتوافر والإنتاج). 
• بنية المنتجات المستقبلية 
• التوقعات المتعلقة بأداء العمليات وأرباح اتفاقيات شراء الطاقة ومقاييس الأداء الأخرى 
• التوقعات المتعلقة بريادة المنتجات والعمليات 
• الخطط والأهداف الخاصة بوحدة التصنيع في الشركة، بما في ذلك العملاء المتوقعين وقيمة الصفقة الدائمة المتوقعة والقدرة التصنيعية المستقبلية والخدمات وعروض التكنولوجيا والملكية الفكرية والتعاون مع الأطراف الثالث، ودعم المنظومة وتعزيز مرونتها. 
• استراتيجية الذكاء الاصطناعي والإمكانات التي يوفرها 
• الأهداف والمقاييس والاستراتيجيات والنتائج المتعلقة بالأداء الاجتماعي والبيئي في المستقبل 
• النمو المتوقع للشركة وحصتها من السوق وتوجهات أعمالها وعملياتها في المستقبل 
• النمو والتوجهات المخطط لها في الأسواق التي تعمل فيها إنتل 
• توصيفات أخرى للفعاليات أو الظروف المستقبلية  
تنطوي هذه البيانات التطلعية على العديد من المخاطر والافتراضات التي قد تؤدي إلى اختلاف نتائجنا الفعلية عن تلك المعبر عنها أو الضمنية، بما في ذلك تلك المرتبطة بما يلي: 
• ارتفاع مستوى المنافسة والتطور التكنولوجي السريع في القطاع 
• الاستثمارات الكبيرة طويلة الأمد التي تتسم بالمخاطرة في مجال البحث والتطوير ومرافق التصنيع، والتي قد لا تحقق عائدات مواتية 
• التحديات والشكوك التي تواجه تطوير وتنفيذ منتجات جديدة لأشباه الموصلات وتقنيات عملية التصنيع 
• قدرة إنتل على تحديد الوقت المناسب لاستثمارات رأس المال الخاص بها وتوسيع نطاقها بما يضمن تأمين ترتيبات تمويل بديلة ومنح حكومية 
• تنفيذ استراتيجيات جديدة للأعمال والاستثمار في الشركات والتقنيات الجديدة 
• تقلبات في مستويات الطلب على منتجات إنتل 
• ظروف الاقتصاد الكلي والاضطرابات الجيوسياسية، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتأثيرات حرب روسيا على أوكرانيا، والتوترات التي تؤثر على إسرائيل، وتصاعد التوتر بين الصين وتايوان 
• تطورات سوق المنتجات المدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي 
• التحديات المتعلقة بسلسلة التوريد العالمية الخاصة بشركة إنتل، بما في ذلك الاضطرابات أو التأخيرات أو التوترات التجارية أو النزاعات أو حالات النقص 
• عيوب المنتجات والأخطاء وغيرها من المسائل المتعلقة بالمنتجات، لا سيما في ضوء تطوير إنتل للمنتجات من الجيل التالي وتطبيق تقنيات التصنيع من الجيل التالي 
• نقاط الضعف الأمنية المحتملة في المنتجات، وتزايد وتطور تهديدات الأمن السيبراني ومخاطر الخصوصية 
• مخاطر الملكية الفكرية، بما في ذلك التقاضي والإجراءات التنظيمية ذات الصلة 
• الحاجة إلى استقطاب وتحفيز المواهب الرئيسية والحفاظ عليها 
• المعاملات والاستثمارات الاستراتيجية 
• المخاطر المتعلقة بالمبيعات، بما في ذلك مستويات تركيز العملاء والاعتماد على الموزعين وغيرهم من الأطراف الثالثة 
• انخفاض عوائد رأس المال للشركة بشكلٍ ملحوظ في السنوات الأخيرة 
• التزامات إنتل المتعلقة بالديون وقدرتها على الوصول إلى مصادر رأس المال 
• القوانين والأنظمة المعقدة والمتطورة المعمول بها في العديد من الولايات القضائية 
• تقلبات أسعار صرف العملات 
• التغيرات في النسبة الفعلية للضريبة الخاصة بالشركة 
• الأحداث الكارثية 
• اللوائح التنظيمية في مجالات البيئة والصحة والسلامة والمنتجات 
• مبادرات إنتل ومتطلباتها القانونية الجديدة فيما يتعلق بشؤون المسؤولية المؤسسية 
• المخاطر والافتراضات الأخرى الواردة في هذا الإصدار، والتقرير السنوي الأخير المقدم ضمن النموذج 10-K، وغيرها من الإيداعات المقدمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.  
تعكس جميع المعلومات الواردة في هذا البيان الصحفي وجهات نظر إدارة شركة إنتل حتى تاريخ إصدار هذا البيان، ما لم يُذكر تاريخ سابق بشكل صريح. ولا تتعهد شركة إنتل، وتنفي صراحة أي التزام بتحديث هذه التصريحات، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو تطورات جديدة أو غير ذلك، إلا بقدر ما يلزم الكشف عنه بموجب القانون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة الذکاء الاصطناعی الملکیة الفکریة ع قد المعالجة خارطة الطریق بما فی ذلک العدید من شرکة إنتل من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

منتدى الرفع الاصطناعي يناقش تقنيات النفط والغاز وكفاءة الإنتاج وتخفيض الانبعاثات

بدأت اليوم أعمال منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي (MEALF) بمشاركة واسعة من 400 مختص من 30 دولة و106 منظمات عالمية، ويُعد المنتدى الذي يستمر حتى 23 يناير 2025، إحدى أهم الفعاليات الإقليمية المتخصصة في تقنيات النفط والغاز، حيث يوفر منصة رائدة لمناقشة أحدث الابتكارات في تقنيات الرفع الاصطناعي التي تعزز كفاءة الإنتاج وتخفض التكاليف والانبعاثات.

وأكد سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، خلال رعايته لافتتاح منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي، أن المنتدى يمثل منصة تقنية تجمع الخبراء والمختصين لتبادل أحدث الابتكارات في مجال الرفع الاصطناعي، الذي يُعد أداة رئيسية في تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها.

وأوضح سعادته أن سلطنة عمان تتبنى تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي واحتجاز الكربون لمعالجة التحديات التشغيلية، مشيرًا إلى أن التركيز ينصب على حلول مثل مراقبة الأداء وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، مما يُمكن من تعزيز الإنتاج وتقليل التكاليف والانبعاثات.

وأضاف سعادته: إن معالجة تسربات غاز الميثان تعد إحدى الأولويات في جهود تقليل الانبعاثات الدفيئة، بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية، مبينًا أن الابتكار في استخدام أنظمة الرفع الاصطناعي المتقدمة يعزز موثوقية العمليات في البيئات القاسية، مما يضمن استدامة الإنتاج ودعم الأمن الطاقي، مشيرًا إلى أهمية المنتدى كمنصة لمشاركة أفضل الممارسات والتطورات التقنية بين قادة الصناعة والمختصين.

التطورات التكنولوجية

من جانبه، أشار المهندس جاسم علي الجابري، رئيس المنتدى، إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لتبادل قصص النجاح وأفضل الممارسات، إلى جانب مناقشة التحديات التقنية والتطورات التكنولوجية في القطاع، وأشاد بجهود اللجنة الفنية، والمدربين، والمتحدثين، وللشركة المنظمة (MCI)، كما وجه شكرًا خاصًا للرعاة والمشاركين في المعرض المصاحب الذين كان لهم دور كبير في إثراء المنتدى وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، ويتضمن برنامج المنتدى سلسلة من حلقات العمل التي تُعقد في اليوم الأول، حيث تتناول موضوعات متقدمة مثل تقنيات الرفع الاصطناعي لتحسين إنتاجية الآبار، ودور الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات لتحسين الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تطبيقات التقنيات في البيئات القاسية وغير المعتادة، وتوفر هذه الحلقات فرصة للحضور للاطلاع على أحدث الحلول التي تسهم في تطوير الصناعة.

ويواصل المنتدى أعماله خلال اليومين التاليين بعقد جلسات تقنية وطرح أكثر من 50 ورقة عمل يقدمها خبراء من أكثر من 30 مؤسسة عالمية، وتركز الجلسات النقاشية في المنتدى على محاور حيوية تشمل مراقبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز استدامة أنظمة الرفع الاصطناعي، ودور التكنولوجيا الحديثة في تحسين كفاءة الإنتاج وتطوير الحقول الناضجة، ويصاحب المنتدى معرضًا متخصصًا يشارك فيه نخبة من كبرى الشركات العالمية مثل شلمبرجير، وبيكر هيوز، ووهاليبرتون، وإنوفيكس، ولافكين، وفورمولا إنجينيرينج توتال (FET)، والهندسة المتقدمة أيبكس، وبي سي إم مسقط، وإر زد تيك، ومجموعة أيبكس الولايات المتحدة، والخريّف، وحلول الرفع المحدودة، وبي إف تي، وواندا كابل، وراس الحمراء، وبي أي دبليو، وغيرها، ويتيح المعرض فرصة لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تُسهم في تطوير القطاع وتعزيز التعاون بين الشركات.

ويستهدف المنتدى جميع العاملين في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك المحترفين والمبتدئين، كما يشجع الطلبة في الكليات والجامعات في سلطنة عمان على الحضور والمشاركة، مما يعزز من تطوير الكفاءات المحلية ويدعم جهود سلطنة عمان في بناء جيل جديد من المختصين القادرين على مواكبة التطورات التقنية العالمية.

أدوات استخراج النفط

وفي تصريح صحفي قال عدنان بن جمعة الغداني، كبير المهندسين في قسم استخراج النفط بشركة تنمية نفط عمان: إن المنتدى يُعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في الشرق الأوسط في مجال استخدام أدوات الرفع الاصطناعي لاستخراج النفط، حيث جمع مختلف الشركات العاملة والمهتمة بتطوير المعدات المستخدمة في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح الغداني أن مشاركة شركة تنمية نفط عمان تهدف إلى استقطاب مهندسين من الشركات المشغلة والشركات المصنعة لمعدات الرفع الاصطناعي، بغرض الحصول على تقنيات حديثة ومتطورة تُسهم في تعزيز كفاءة عمليات استخراج النفط، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويثري القيمة المضافة في سلطنة عمان.

وأضاف: المنتدى يُعد منصة لجذب الشركات العالمية الرائدة في مجال بحوث وتقنيات الرفع الاصطناعي، حيث نستهدف من خلاله التعرف على أحدث الحلول التقنية التي تسهم في خفض تكاليف التشغيل، كما أن هذه الشركات تساعدنا على نقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عمان، وتوطين الوظائف، وتطوير المصانع المحلية، وبناء القدرات الوطنية.

من جهته، أوضح الدكتور عيسى الصفران، أستاذ هندسة البترول بجامعة الكويت، أن منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي يُعد من أعرق المنتديات المتخصصة في المنطقة، حيث انطلق في عام 2003، مما يمنحه تاريخًا يمتد لنحو 22 عامًا، مشيرًا إلى أن ما يميز المنتدى هو تركيزه المتخصص على تقنيات الرفع الاصطناعي المستخدمة في استخراج النفط والغاز.

وأكد الصفران أن تقنية الرفع الاصطناعي تُعد من الأدوات الحيوية لتعزيز كفاءة إنتاج النفط والغاز، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تتنوع بين عدة أشكال، مثل الرفع بالغاز، والرفع بالمضخات الكهربائية الغاطسة، والرفع بالمضخات القضيبية الماصة مما أسهم في تحسين عمليات الإنتاج بشكل ملحوظ.

وأضاف: إن المكامن النفطية تفقد قدرتها الطبيعية على رفع النفط والغاز إلى السطح بعد مرور فترة زمنية معينة بسبب انخفاض الضغط الطبيعي، وهو ما يجعل تقنيات الرفع الاصطناعي ضرورية لتعزيز الإنتاج وزيادة الكميات المستخرجة لتلبية احتياجات الدول المنتجة، مشددًا على أن صناعة النفط والغاز تحتاج إلى تعاون وثيق بين مختلف الجهات، مشيرًا إلى أن الابتكار والتطوير في هذا المجال يتطلبان منصات مثل هذا المنتدى، الذي يُعد بيئة خصبة لتبادل الأفكار من خلال الأوراق العلمية والنقاشات، ولافتًا إلى أن هذا التعاون يسهم في زيادة الابتكار وتحسين التقنيات المستخدمة، مما يعزز مستقبل الصناعة ويضمن استدامتها.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي
  • دعوى جماعية ضد لينكدإن.. استغلال رسائل خاصة لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • بمؤتمرها اليوم.. سامسونج تطلق العنان لقوة الذكاء الاصطناعي في Galaxy S25
  • عميد طب قصر العيني: سياسة جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
  • "حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه
  • واشنطن بوست: غوغل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع حرب غزة
  • تسليط الضوء على "تقنيات التصنيع الرقمي" بـ"مقهى الابتكار"
  • منتدى الرفع الاصطناعي يناقش تقنيات النفط والغاز وكفاءة الإنتاج وتخفيض الانبعاثات