وزارة الاتصالات ووكالة ترويج الاستثمار تصدران تقريرا حول التحول الرقمي بالدولة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة ترويج الاستثمار في قطر عن إطلاق تقرير مشترك مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بعنوان "قطر الذكية: تبني التكنولوجيا الناشئة والابتكار وتحسين جودة الحياة والدفع نحو اقتصاد رقمي مستدام".
ويسلط التقرير الضوء على التزام دولة قطر بتسخير التكنولوجيا المتقدمة من أجل التحول إلى دولة ذكية، ويؤكد على المبادرات الرامية إلى الاستفادة من تنامي سوق المدن الذكية عالميا، والمتوقع أن يصل إلى 7 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030.
ويبرز التقرير، الذي صدر قبل تنظيم أول نسخة من أكبر حدث تقني في العالم "قمة الويب قطر 2024"، المنظومة المواتية في دولة قطر، والتي من شأنها تعزيز تطوير التقنيات الناشئة والمتقدمة. وتحظى هذه البيئة الداعمة بالمساندة القوية من خلال الاستثمارات الحكومية المباشرة والبارزة، وبرامج حاضنات وتسريع الأعمال الشاملة المصممة لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتتجلى الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر في مجال التحول الرقمي من خلال مبادرات متنوعة، مثل برنامج قطر الذكية "تسمو" التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يدعم الاقتصاد الرقمي، ومع التركيز على تحفيز الابتكار عبر القطاعات الرئيسية، تم تحديد 15 تقنية ذات أولوية لمسيرة التنمية، ومنها الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني. ومن المتوقع أن ترتفع الاستثمارات الرقمية في البلاد عبر هذه التقنيات ذات الأولوية إلى 5.7 مليار دولار بحلول عام 2026، مقارنة بـ 1.65 مليار دولار في عام 2022.
وتقود هذه المبادرة تحول القطاعات الاقتصادية الحيوية، بما في ذلك، قطاعات النقل والرعاية الصحية والسياحة والتعليم، مما يتيح الفرص الرئيسية للنمو المستدام في تلك القطاعات الحيوية.
وقالت السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن دولة قطر تمتلك نظاما بيئيا نابضا بالحياة للشركات الناشئة والشركات العالمية على حد سواء، حيث تعد بمثابة بيئة مثالية لإطلاق واختبار الحلول الرقمية المبتكرة.
وأضافت: "نظرا لأن دولتنا تمثل بوابة استراتيجية للأسواق الدولية، فقد جمعنا الموارد الحيوية في هذا التقرير من أجل الجهات التي تسعى إلى ترسيخ وجودها الرقمي في قطر. وتأكيدا منا على تحسين جودة الحياة للجميع، فإننا نرحب بالشركاء الذين لديهم نفس رؤيتنا نحو قطر أكثر ذكاء واتصالا".
من جهته، قال سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر: "تعد رحلة التحول الرقمي في دولة قطر متميزة للغاية، حيث حازت الدولة على التقدير العالمي من خلال تصدر المؤشر العالمي لريادة الأعمال في العالم العربي، وتطوير بنية تحتية رقمية رائدة عالميا. ويمثل هذا التقرير المشترك شهادة على جهود الدولة الحثيثة والثابتة، وهو بمثابة نموذج ملهم للدول الأخرى التي تسعى لتأسيس مدنها الذكية وتبني مبادرات الدول الذكية." وتعد دولة قطر أول من تبنى تقنية شبكات الجيل الخامس التجارية في العالم، واحتلت المرتبة الأولى في تطبيق الإنترنت على مستوى العالم بمعدل انتشار يصل إلى 100% تقريبا. وضخت الدولة استثمارات ضخمة في مناطق مثل مشيرب قلب الدوحة، ومدينة لوسيل، لتوفير بيئات مستدامة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. فتدمج لوسيل التقنيات الذكية مع المباني الموفرة للطاقة وحلول النقل الذكية بسلاسة فائقة، بينما تدمج مشيرب قلب الدوحة البنية التحتية الذكية في نسيجها لإنشاء مراكز حضرية متفوقة في الاتصال وصديقة للبيئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطر دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تاكسي دبي توسع شراكتها مع شركات التكنولوجيا لتسريع التحول الرقمي
كشفت شركة تاكسي دبي عن خططها لتوسيع شراكتها مع الشراكات مع شركات التكنولوجيا وتطبيقات نقل الركاب، لتقديم حلول مبتكرة تعزز تجربة التنقل الرقمي، وتوسع نطاق خدمات النقل الذكي في الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية النمو للشركة المدرجة في سوق دبي المالي.
وأعلنت تاكسي دبي إطلاق أكبر منصة للنقل الرقمي في المنطقة، بالشراكة مع شركة «بولت» العالمية المتخصصة في مجال النقل الرقمي لأول مرة في الدولة، ضمن اتفاقية ستكون بموجبها «بولت»الشريك الاستراتيجي لتاكسي دبي في توفير خدمات النقل الرقمي، والحجز الإلكتروني في دبي.
وقال منصور رحمة الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، إن «منصة «بولت» ستتيح لتاكسي دبي إمكانية الاستفادة من الفرص السوقية الواعدة التي يوفرها قطاع سيارات الأجرة والنقل الإلكتروني في دبي، والتي تُقدر قيمته بحوالي 6 مليارات درهم، وتعكس المبادرة حرص المؤسسة على دعم رؤية الحكومة الرامية إلى تحويل 80% من رحلات سيارات الأجرة إلى الحجز الإلكتروني خلال السنوات المقبلة».
وأشار إلى أنه تم إنشاء شركة فرعية جديدة للتكنولوجيا لتوسيع الشراكات مع شركات التكنولوجيا، وتطبيقات نقل الركاب.
وأضاف:«وقعت تاكسي دبي، وشركة «بولت» اتفاقية الشراكة في أكتوبر الماضي، وتمّ إطلاقها رسمياً في الإمارات بالتزامن مع احتفالات عيد الاتحاد في 2 ديسمبر الجاري، حيث بدأت بتقديم خدمات الليموزين كخطوة أولى، وفي المرحلة التالية، ستتوسع المنصة لتشمل تقديم خدمات سيارات الأجرة عبرها».
وأوضح أن الشركة تتطلع إلى توسيع حضور «بولت» ليشمل قطاعات جديدة، تماشياً مع جهودهم الهادفة إلى المساهمة في تحقيق رؤية دبي نحو بناء مدينة ذكية ومستدامة، لاسيما أن «بولت» تعمل في توصيل الطعام ومستلزمات البقالة، وتأجير السكوتر والدراجات الكهربائية، وتأجير السيارات لمدة قصيرة، وخدمات الليموزين، وتوصيل الطلبات.
وأضاف: «رغم أننا أطلقنا الخدمة منذ ثلاثة أسابيع فقط، إلا أن الاستجابة فاقت توقعاتنا من حيث عدد السائقين الذين انضموا إلينا، وعدد السيارات والشركات التي تعاونت معنا»، مشيراً إلى أنه«سيتم قريباً إطلاق مشروع تاكسي لندن أيضاً كمشروع تجريبي».
وكشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، أنهم بصدد تشغيل عدد من مركبات الليموزين الشهيرة في لندن لتعمل في شوارع دبي لنقل الركاب، والتي ستعيد تعريف تجربة التنقل، بما يلبي تطلعات السياح والمقيمين في دبي.
وأوضح الفلاسي، أن تشغيل مركبات الليموزين، سيتمّ بالشراكة مع منصة «بولت» العالمية في مجال التنقل الرقمي، التي تعمل في 600 مدينة في 50 دولة، والتي تمّ توقيع اتفاقية الشراكة معها أكتوبر الماضي.
وتعتبر تاكسي دبي المدرجة في سوق دبي المالي، شركة رائدة في مجال توفير حلول التنقل الشاملة بإمارة دبي، وأكبر مشغل لمركبات الأجرة على مستوى الإمارة، حيث تبلغ حصتها السوقية 46% من إجمالي حجم مركبات الأجرة. وتقوم الشركة حالياً عبر خطوط أعمالها بتشغيل أكثر من 9000 مركبة (منها حوالي 6000 مركبة أجرة) وتدير قوة عاملة تضمّ أكثر من 17500 سائق شريك.