جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو: الوضع فوضى عارمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
هاجم جنرال سابق في الجيش الصهيوني حالة الارتباك واللا خطة التي تتبعها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما كشفت صحيفة “معاريف” العبرية.
وذكر الجنرال إسحاق بريك أنه حول القتال الدائر في غزة، فيمكن القول إن ثمة فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها بوسائل الإعلام.
وذكر بريك أن الاحتلال تلقى منذ 7 أكتوبر شكاوى من جنود تتعلق بتعطل المعدات ونقصها، وأن ثمة مشاكل عويصة بشأن ذلك.
ولفت بريك إلى أن عشرات الدبابات لا تزال عالقة بانتظار سحبها إلى خارج القطاع.
يأتي ذلك فيما أصرّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم أمس، الجمعة، على اتّهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعيّة بحقّ الفلسطينيّين في غزّة، بعدما أثار في الآونة الأخيرة أزمة دبلوماسيّة بسبب مُقارنته الهجوم الإسرائيلي ضدّ حركة حماس في القطاع الفلسطيني بـ«المحرقة اليهوديّة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنرال سابق الجيش الصهيوني نتنياهو فوضى عارمة 7 أكتوبر الرئيس البرازيلي
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.