جهاز تنمية المشروعات: نسعى لجذب المستثمرين من المحافظات المجاورة للمنطقة الاقتصادية ببورسعيد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تفعيل سبل التعاون مع الهيئات الاقتصادية والحكومية لتنفيذ المبادرات القومية المهمة لإتاحة مختلف أوجه الدعم أمام المواطنين من أصحاب المشروعات القائمة بالفعل الراغبين في تطويرها أو شباب الخريجين الراغبين في إقامة مشروعات جديدة، وتيسير حصولهم على مختلف الخدمات المالية وغير المالية التي تساعدهم على البدء بأفضل الطرق الممكنة لضمان استقرار مشروعاتهم في المستقبل وتعزيز قدرتها على النمو والاستدامة وتحقيق المزيد من فرص العمل.
وأوضح رحمي أن بروتوكول التعاون الموقع مع شركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة الراغبين في الاستفادة من الخدمات والمميزات المتاحة بالمنطقة الاقتصادية يهدف إلى تشجيع المواطنين على إقامة أعمال جديدة صناعية وإنتاجية في المنطقة من أجل تعزيز قدرات المنتج المحلي بشكل عام كما تسهم في توفير فرص عمل بشكل أكبر.
وأضاف الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز نظم بالتعاون مع شركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية ورشة عمل وزيارة ميدانية لعدد ٧٠ من أصحاب المشروعات من المحافظات المجاورة، بهدف التعريف بفرص الاستثمار في المجمع الصناعي المخطط تنفيذه بالتعاون مع الجهاز في شرق بورسعيد.
وأشار إلى أن الورشة تناولت التعريف بالحوافز الممنوحة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بشرق بورسعيد وخاصة المشروعات الراغبة في التصدير، وكذلك الاستفادة من المميزات اللوجستية للمنطقة الاقتصادية بالإضافة إلى تعريفهم بنوعية الاستثمارات المخطط تنفيذها بالمنطقة والتي تتطلب عدد من الصناعات المغذية لها كأفكار استثمارية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتضمنت ورشة العمل لأصحاب المشروعات عرض تقديمي للتعريف بخدمات الجهاز المالية وغير المالية خلال دورة حياة المشروع بالإضافة إلى التعريف بقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم ١٥٢ لعام ٢٠٢٠ وحوافزه.
كما قدم مركز تحديث الصناعة عرض تقديمي لأهم برامج وخدمات المركز للقطاع الصناعي.
وفي ختام ورشة العمل تم عمل جولة تفقدية للمشاركين للتعرف على المرحلة الأولى الجاري ترفيقها في المنطقة الاستثمارية والتعرف على الصناعات الكبرى التي بدأت في التشغيل مثل الشركة الوطنية لصناعات القطارات "نيرك" والتي تتطلب صناعات مغذية يتم تنفيذها من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمیة المشروعات الراغبین فی
إقرأ أيضاً:
المالية تكشف أسباب توقف المشروعات الممولة من الخارج
متابعات ــ تاق برس كشفت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عن حقيقة توقف العمل بعدد من المشروعات الممولة من مؤسسات تمويل قطرية ، إقليمية ودولية. وكشف د.محمد بشار وكيل التخطيط بالوزارة أن أغلب المشروعات الممولة بقروض من الصناديق العربية أو البنك الإسلامي للتنمية توقفت بعد أن توقف التمويل عنها منذ العام 2020 بسبب تراكم متأخرات الديون على السودان . وأبان د.بشار – في تصريح صحافي بمكتبه – أن بعض مؤسسات التمويل – من بينها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ،الصندوق الكويتي والبنك الإسلامي للتنمية – تقدمت بطلب لحكومة السودان لإغلاق المشروعات المتعسرة التي تجاوز العمل فيها العشر سنوات علماً بأن فترة تنفيذها المتفق عليها تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام ، وذلك لأن تجاوز المدى الزمني يقدح في كفاءة المؤسسة المالية والمؤسسات الوطنية. ونوه إلى أن الحكومة استجابت لطلبات الإغلاق تفادياً لتراكم الفوائد على المبالغ المسحوبة غير المسددة حيث تحتسب الفوائد كل ستة أشهر على كل مبلغ مسحوب ، إضافة لعدم وضوح الرؤية في الوقت الراهن لمعالجة متأخرات تلك المؤسسات لإستئناف إنسياب التمويل للمشروعات المذكورة في ظل ظروف الحرب المعلومة . وأبان الوكيل أن هناك عدد من المشروعات الممولة بمنح تم إغلاقها من بينها المشروعات الممولة من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي بطلب منهما ؛ فيما تحصلت وزارة المالية علي منح جديدة بعد إعادة هيكلة ودمج المشروعات القديمة لتغطي قطاعات الصحة، التعليم ، والأمن الغذائي بتمويل جديد ليتم تنفيذها عبر طرف ثالث – غالباً وكالات الأمم المتحدة – بدلاً عن التنفيذ بواسطة الوحدات الحكومية. يشار إلى أن المشروعات المغلقة يتم تنفيذهابعدد من الولايات من بينها الخرطوم ،غرب كردفان ،غرب دارفور ، الشمالية ، حلفا الجديدة وولايات الشرق الثلاث. الماليةالمشروعات الممولة من الخارج