الكنيسة الأسقفية تنظم مبادرة «معا» للتدريب الحرفي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نظمت كنيسة يسوع الملك الأسقفية بمنطقة الرأس السوادء بالإسكندرية، مبادرة «معًا» للتدريب على مجموعة من الحرف المهنية، لعدد 60 شابا، من المسلمين والمسحيين في المنطقة المحيطة، بهدف تدريبهم ومساعدتهم لإيجاد فرص عمل مختلفة.
تتضمن الورش مجموعة من الحرف مثل ورشة الحلاقة للرجال، مهارات الكوافير للنساء، إصلاح الهواتف المحمولة، ورش الخياطة، إذ يتوفر لكل متدرب بعد إتمامه لفترة التدريب عدد من الأدوات التي تساعده على استكمال المسيرة لتصبح بداية لعمله المهني.
تأتي هذه المبادرة كإمتداد لمشروع «معًا من أجل مصر» المعني بتنمية المهارات من خلال الورش الحرفية المختلفة والمقدمة لكل الشباب من الخلفيات المختلفة.
كما نظم مركز جسور بالكنيسة الأسقفية حفل الغناء الجماعي الثاني بعد نجاح الحفل الأول الذي عُرض في شهر سبتمبر لعام 2023، وذلك يوم الجمعة الموافق الثالث والعشرون من شهر فبراير الجاري، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
الجدير بالذكر أن رؤية المركز هي بناء جسورًا من المحبة والتعاون بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم من خلال الفن والموسيقى والثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية الأسقفية الحرف
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن المخاطر المتزايدة الناتجة عن وجود الورش الصناعية بالكتل السكنية
تقدم المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجهًا إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التنمية المحلية، لمناقشة المخاطر المتزايدة الناتجة عن وجود الورش الصناعية داخل الكتل السكنية.
وأوضح عصام، فى طلبه، أن منطقة وسط القاهرة تشهد تكرارًا مقلقًا لحرائق تضر بسكان المنطقة والمناطق المحيطة، وضرب مثالاً بالحادث الأخير الذى وقع فى أحد الورش الصناعية بمنطقة سوق التوفيقية.
وأكد أنه يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة المرتبطة بوجود هذه المنشآت فى المناطق السكنية، حيث تفتقر العديد من هذه الورش إلى معايير السلامة اللازمة، مما يزيد من احتمالية وقوع حرائق قد تؤدي إلى خسائر فى الأرواح والممتلكات.
وفى إطار هذا الوضع، أشار المهندس عصام إلى أن ضعف الرقابة على الورش، وعدم الالتزام بالمعايير البيئية والصحية يعدان من الأسباب الرئيسية لانتشار هذه الظاهرة، مضيفاً أن الكثافة السكانية العالية فى هذه المناطق تعيق وصول فرق الإطفاء بشكل سريع وفعال، مما يزيد من خطر الحوادث.
وأكد المهندس عصام أن وجود هذه الورش لا يهدد فقط سلامة المواطنين، بل يؤثر أيضًا على الاقتصاد المحلى من خلال تدمير الممتلكات، وتدهور جودة الحياة بسبب الروائح والغازات الناتجة عن الحوادث.
وفى ختام طلبه، دعا المهندس عصام الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية، تشمل إبعاد الورش الصناعية عن المناطق السكنية وتعزيز الرقابة على هذه المنشآت.
كما طالب بتنظيم حملات توعية حول مخاطر الحرائق وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفنى للورش الصغيرة لتحديث معداتها.
وشدد عصام، على أن تكرار حرائق وسط القاهرة يعد جرس إنذار يدعو الجميع للتفكير فى مستقبل آمن، مطالبا بأن تكون هناك خطوات ملموسة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على بيئة صحية.