استزراع شتلات «مانجروف» لحماية شواطئ البحر الأحمر من التآكل
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
تعرض ثعابين وتماسيح.. مطالب بالتفتيش على مخالفات مخيمات رحلات السفاري بالغردقة
الحبس سنة مع الإيقاف للمتهمة بدهس بطل «تايكوندو» بالغردقة
للمرة الثانية.. رصد المانتا راي «المهددة بالانقراض» بشواطئ الغردقة (تفاصيل)
بهدف إعادة تأهيل واكثار أشجار غابات المانجروف في شواطئ منطقة محمية وادي الجمال بمرسي علم جنوب البحر الأحمر، تماشيًا مع الاستدامة البيئية وتعويض الطبيعة بقدر الإمكان عن الآثار السلبية وتقليل الأضرار التي يسببها النشاط البشري على الشواطئ.
أكد أحمد عبدالرازق الباخث البيئي بمحمية وادي الجمال أن غابات اشجار «المانجروف» المنتشرة بعدة مناطق على ساحل البحر الاحمر من اهم المناطق لتواجد الاسماك والقشريات حيث سيساهم مشروع اكثار شتلات اشحار المانجروف في الاستفادة منها
واوضح عبدالرازق أن أهمية غابات المانجروف إلى جانب العائد البيئي عائد اقتصادي فتعد أشجار المانجروف بيئة مناسبة لمعيشة وتغذية وتكاثر الأسماك الإقتصادية والهامة في البحر الأحمر مثل أسماك المرجان، أسماك البوري، والسيجان، والقاصة، والبياض، وسرطان البحر، والأنشوجة، والنهاش، كما أن بيئة المانجروف المائية تناسب معيشة الأنواع المهددة بالأنقراض وأن أشجار المانجروف، تلعب دوراً هاماً في دعم إنتاجية الشعاب المرجانية القريبة، والحشائش البحرية التي هي مناطق صيد تجارية هامة
وأكد الدكتور أحمد غلاب مدير محمية الجزر الشمالية، أن أشجار المانجروف تقوم بوظيفة حماية السواحل عن طريق الحد من تأكلها بفعل الأمواج والأعاصير وحركة المد والجزر القوية، وتعد بمثابة خط الدفاع الثاني بعد الشعاب المرجانية، فهي تلعب دوراً حيوياً في حماية الشواطئ من الموجات المتكررة، وتأثير العواصف أو تأثير موجات “تسونامي” على هذه المناطق وأن الحفاظ والإكثار من زراعة غابات المانجروف بإمتداد سواحل البحر الأحمر على خليج السويس وجنوب سيناء، يعد من سبل زيادة الدخل القومي والإنتاج السمكي والترويج السياحي ومواجهة تآكل هذ السواحل، وحماية الإستثمارات السياحية والمناطق العمرانية بهذه المناطق، فضلا عن تحملها الظروف البيئية غير المناسبة مثل ملوحة المياه والتربة والملوثات الأخرى.
البحر الاحمر مرسي علم العبابدة وادي الجمال البحر الاحمر الشواطئ المانجروف استزراع وادي الجمال وادي الجمال بالبحر الاحمر التغير المناخي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التغير المناخي زي النهاردة البحر الأحمر البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
7850 مستفيدا من قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة بـ محافظة البحر الأحمر
أطلقت جامعة عين شمس قافلة تنموية شاملة إلى محافظة البحر الأحمر، شملت مناطق شلاتين، أبو رماد، وحلايب، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، واستمرت فعالياتها على مدار خمسة أيام متتالية، بهدف تقديم خدمات طبية، اجتماعية، وإنسانية لسكان هذه المناطق.
جاءت القافلة برعاية اللواء أ.ح عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بمشاركة محافظة البحر الأحمر، المنطقة الجنوبية العسكرية، وزارة التضامن الاجتماعي، جمعية الهلال الأحمر، ونادي روتاري قصر النيل.
٩
شهدت القافلة إقبالًا كبيرًا على العيادات الطبية المتخصصة، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية 3014 شخصًا، تلقوا العلاج المجاني من صيدلية القافلة، كما تم تحويل 82 حالة مرضية تستلزم تدخلاً طبيًا متقدمًا إلى مستشفيات جامعة عين شمس لاستكمال العلاج اللازم.
لم تقتصر جهود القافلة على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل تضمنت أيضًا 15 حملة توعوية استهدفت طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية، حضرها 750 طالبًا وطالبة، وتناولت موضوعات هامة مثل التغذية السليمة وأثرها على الصحة، الإسعافات الأولية، الاستعداد للطوارئ والأزمات، والعادات الصحية للوقاية من الأمراض.
حرصت القافلة على تقديم دعم إنساني متكامل للأسر المستحقة، حيث تم توزيع 4000 كرتونة من المساعدات الغذائية الجافة، إلى جانب 2 طن من اللحوم الحمراء، و350 بطانية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة للأهالي في المناطق المستهدفة.
أشرفت على القافلة الدكتورة هالة سمير سويد، وكيل كلية الطب لشؤون المجتمع والبيئة، والدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، فيما تولى تنسيق الأعمال اللواء حسام الشربيني، أمين الجامعة المساعد لشؤون المجتمع والبيئة، لضمان تنفيذ القافلة وفق أعلى معايير الخدمة والرعاية.
تأتي هذه القوافل في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به جامعة عين شمس، والجهود المستمرة لتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في المناطق النائية، دعمًا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.