قال الخبير العسكري الروسي قسطنطين سيفكوف، في مقال نشرته تاس، إن عناصر الجيش الروسي قاتلوا خلال الهجوم المضاد الأوكراني، ضد عسكريين أوكرانيين تدربوا في دول الناتو.

وأضاف: "ولتنفيذ الهجوم المضاد، قام العدو بتشكيل قوة ضاربة ضخمة فعلا، تتألف من حوالي 160 ألف فرد (110 كتائب)، وتضم 2.1 ألف دبابة وعربة مدرعة أخرى، و960 قطعة مدفعية ميدانية، و114 طائرة حربية.

وكان في أساس هذه المجموعة الضاربة، ما يسمى بالاحتياطي الاستراتيجي الذي تم إنشاؤه على أساس المساعدة الغربية. وتم تدريب أكثر من 45% من إجمالي أفراد المجموعة وأكثر من 75% من الاحتياطي الاستراتيجي وفقا لمعايير الناتو. وبعبارة أخرى، وقفت ضد الجيش الروسي قوات تلقت تدريبها وفقا لمعايير الناتو".

إقرأ المزيد قديروف: بعد تحرير أفدييفكا سنمضي قدما بخطوات أكبر نحو كييف

واستشهد سيفكوف بالإحصائيات: تضمن الاحتياطي الاستراتيجي للقوات المسلحة الأوكرانية 20 تشكيلا على مستوى اللواء يبلغ إجمالي عدد أفرادها 80.7 ألف فرد، وتم تدريب أكثر من 60 ألف عنصر منهم في مراكز التدريب الغربية في الولايات المتحدة وإنجلترا وألمانيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.

وتم إنشاء احتياطيات ضخمة من الذخيرة: أكثر من 500 ألف قذيفة عيار 155 مم، وأكثر من 150 ألف قذيفة من عيارات أخرى، و560 ألف قذيفة هاون، و50 قطعة من صواريخ ستورم شادو المجنحة بعيدة المدى الدقيقة.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير

هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.

وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.

الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانية

وأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.

وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.

وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.

قوات من الجيش الهندي إجراءات الهند ودعوات للتهدئة

على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.

في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.

دعوات دولية للتهدئة

في ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.

اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير

تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها

مقالات مشابهة

  • جوزيف عون: الجيش اللبناني سيطر على أكثر من 85% من الجنوب
  • الجيش الروسي يعلن تقدمه في شمال منطقة دونيتسك
  • بيئة عمل أكثر عدلًا| كيف يعالج القانون الجديد مشاكل سوق العمل؟.. خبير يوضح
  • كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • مساعد الرئيس الروسي: نلمس كثافة ملحوظة للنشاط البحري لدول حلف الناتو
  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو ويشهدان إطلاق الحوار الشرطي الاستراتيجي
  • رئيس وزراء الهند يمنح الجيش حرية التحرك
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير