الشيخ الدومي: الهجرة إلى المدينة تجلّى فيها الإعجاز الإلهي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
تحدث الشيخ محمد الدومي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، عن أهمية تذكرة رحلة الهجرة إلى المدينة رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها في موقف ضعف.
أخبار متعلقة
عالم بـ«الأوقاف»: الهجرة النبوية بداية النواة لتأسيس الدولة الإسلامية ونشر الدين حول العالم
وكيل الأوقاف السابق: الهجرة النبوية نقطة تحول فارقة في تاريخ الإنسانية
«الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة».
وقال خلال برنامج «حديث الروح»، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية، إن تذكر رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة هو تذكر لإعجاز الله تعالى في هذه الرحلة، إذ إن عناية الله أغنت رسوله الكريم وأبوبكر الصديق عن الدروع والجنود.
وأضاف أن قول الله تعالى «إلا تنصروه فقد نصره الله»، يتجلى بشكل واضح في رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة ليس فقط، رغم أن هذه الآية نزلت بعد 9 أعوام من هذه الرحلة المباركة.
وأوضح أن هذه الآية نزلت ردًا على المنافقين الذين أشاعوا أنهم إذا انسحبوا من جيش النبي صلى الله عليه وسلم في مواجهة الروم فسيخسر المسلمون، وبعد سنوات من الهجرة إلى المدينة.
وأشار إلى أن هذه المرة كانت الأولى التي يعلن فيها النبي إلى أين يتجه الجيش ومن هو العدو، موضحًا أن الله تعالى أنزل هذه الآية ليرد على أقوال المنافقين، ليؤكد أنه ينصر نبيه ويذكر المؤمنين بنصرته أمام جحافل المشركين في رحلة الهجرة إلى المدينة.
الشيخ محمد الدومي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف والإرشاد تحث أئمة المساجد والدعاة إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهلنا بغزة
شمسان بوست / عدن:
أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد، بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تعميمًا رسميًا موجَّهًا إلى خطباء وأئمة المساجد والدعاة والمرشدين في عموم المحافظات، دعت فيه إلى تخصيص الدعاء والقنوت في الصلوات لنصرة أهل غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من عدوان صهيوني غاشم أسفر عن سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلّف دمارًا واسعًا ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وجاء في التعميم الصادر عن مكتب معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، أن الوزارة “تهيب بجميع الأئمة والخطباء أن يتضرعوا إلى الله عز وجل بالدعاء والقنوت نصرةً لإخواننا في غزة، وأن يذكّروا في خطبهم ودروسهم ومواعظهم بواجب نصرة المظلوم، انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه).”
وأكد التعميم على أهمية تعزيز روح التضامن الإنساني والشرعي مع الشعب الفلسطيني في هذا الوقت العصيب، معتبرًا الدعاء من أعظم القربات في مثل هذه النوازل، داعيًا إلى الإلحاح على الله أن يرفع عنهم البلاء، ويتقبل شهداءهم، ويشفي جرحاهم، ويهلك المعتدين المحتلين الصهاينة ويكفّ شرهم عن سائر المسلمين.