برلماني: مشروعات البنية التحتية مهدت الطريق لصفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد النائب محمود الصعيدي، عضو مجلس النواب، دور مشاريع البنية التحتية المصرية في جذب الاستثمارات الضخمة، وجعلها قاطرة للتنمية في مختلف القطاعات، مستشهداً بمشروع مدينة رأس الحكمة كنموذج رائد في هذا المجال.
مدينة رأس الحكمةوأوضح «الصعيدي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مدينة رأس الحكمة هي ثمرة التعاون الوثيق بين مصر والإمارات العربية المتحدة، حيث تم ضخ استثمارات ضخمة تصل إلى 150 مليار دولار من قبل الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ هذا المشروع العملاق، والذي سيُنفذ بأياد مصرية خالصة من شركات ومهندسين وعمال مصريين.
وأشار «الصعيدي» إلى التأثير الإيجابي الكبير الذي سيحدثه هذا المشروع على الاقتصاد المصري، من خلال توفير فرص العمل، وجذب العملات الأجنبية، والقضاء على السوق الموازي، وتحفيز الاستثمارات في مختلف القطاعات.
تطوير البنية التحتيةولفت عضو النواب إلى اهتمام الدولة المصرية بتطوير البنية التحتية بشكل كبير، حيث تم إنشاء طريق دولي ساحلي مكون من عشر حارات، وقطار كهربائي سريع يصل إلى مدينة رأس الحكمة، مما سيسهل حركة المواطنين والبضائع، ويخلق بيئة استثمارية جاذبة.
وأكد، أن هذا المشروع يُعدّ نموذجًا رائدًا للتعاون بين مصر والإمارات، ودلالة على ثقة دولة الإمارات الشقيقة في السوق المصري وإمكاناته الاستثمارية الكبيرة، مشيراً إلى أن مصر دولة كبيرة تتمتع بفرص استثمارية ضخمة في مختلف المجالات.
وتابع الصعيدي قائلاً: «إن مشاريع البنية التحتية المصرية تُعدّ استثمارًا حقيقيًا في مستقبل مصر، وانها قد مهدت الطريق لرأس الحكمة كصفقة عظيمة، وأن مشاريع البنية التحتية ستسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بمستوى حياة المواطنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة رأس الحكمة رأس الحكمة النواب مشروعات الاستثمار مدینة رأس الحکمة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى فلسطيني وتدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات في عدوان صهيوني على مخيم طولكرم
الثورة نت/
استشهد فتى فلسطيني ،فجر اليوم الثلاثاء، برصاص العدو الصهيوني، خلال اقتحام قوات العدو لمخيم طولكرم بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن الفتى فتحي سعيد عودة سالم، استشهد متأثرا بإصابته الحرجة بعد إطلاق قناصة العدو الاعيرة النارية باتجاهه في حارة الحدايدة في المخيم.
وأضافت أن قوات العدو الصهيوني منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشهيد، وقامت بإطلاق النار تجاههم.
واقتحمت قوة كبير من جيش وآليات العدو الصهيوني ترافقها جرافتين من النوع الثقيل، مدينة طولكرم من محورها الغربي، واتجهت صوب المخيم، بعد اكتشاف وجود قوات خاصة من جيش العدو في حارة الحدايدة، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وفرضت قوات العدو الصهيوني حصارا مشددا على المخيم، ودفعت بتعزيزات عسكرية تجاهه، ونشرت قناصتها على العمارات العالية المحيطة به وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل كثيف وعشوائي على كل شيء متحرك.
وشرعت جرافات العدو بتجريف البنية التحتية في مختلف حارات المخيم، منها: “المدارس، المقاطعة، المطار، العكاشة، المربعة”، طالت شبكة المياه في حارة المقاطعة، وهدم ممتلكات المواطنين العامة والخاصة من جدران وآرمات عدد من المحلات التجارية والمنازل والمنشآت والمركبات، وجزء من جدران مسجد السلام وقامت بوضع سواتر ترابية على مدخله.
وتسبب عدوان العدو الصهيوني على المخيم في انقطاع التيار الكهربائي وتشويش في شبكات الانترنت عن اجراء واسعة من حاراته.
ودارت اشتباكات عنيفة في المخيم، مع سماع اصوات انفجارات ضخمة.
وفي وقت سابق، جابت آليات العدو الصهيوني شوارع وأحياء مدينة طولكرم، وتحديدا الحي الغربي، والحي الشرقي، ومحيط ميدان الشهيد ثابت ثابت، وشارع الحدادين.