أطياف
صباح محمد الحسن
مهمة صعبة تنتظر وفد الحكومة الإنقلابية في فعاليات الدورة(55) لمجلس حقوق الإنسان بجنيف والتي تنطلق أعمالها بعد غد ٍ الاثنين 26 فبراير و تستمر حتي 5 ابريل 2024.
واكدت المصادر أن وزير عدل الحكومة الإنقلابية سيقود الوفد الذي يضم ممثلين لوزارة الخارجية و ممثلين من جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية ومفوضية حقوق الإنسان بالسودان.
لكن وقبل الموعد الذي بالتأكيد أعدت له الحكومة الكيزانية تقريرا مضروبا ًعن حقوق الإنسان في البلاد، سيقدمه وزير العدل الذي سيلقي كلمة السودان في الجلسة
فاجأ المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس الحكومة بإعلان إستباقي للجلسة أي قبل (٧٢ ساعة) فقط من موعد إنطلاقها وافصح عن تقريره الذي سيقدمه فيها، جاء ذلك عبر بيان صحفي حمَّل فيه مسئولية جرائم حقوق الإنسان وجرائم الحرب في السودان للجيش والدعم السريع.
و يبدو أن مجلس حقوق الإنسان أراد ان يوفر على الوفد الإنقلابي مشقة التزييف وتلوين الحقائق والعمل على عدم إضاعة الوقت في الجلسة
وجاء تقرير (فولكر الثاني) بالأمس صادماً للفلول لأنه كشف عن أسوأ الجرائم التي إرتكبتها بإسم الجيش بحق المدنيين من قصف الطيران وحتى (فديو قطع الرؤوس)، الأمر الذي وضع الجيش مع قوات الدعم السريع ليس في قفص الإتهام وإنما في دائرة المطالبة بالإدانة وفقا للأدلة المقدمة.
وهذا يعني أن وزير العدل بدلاً من أن يقف على منصة حقوق الإنسان متأبطا ملف جرائم الدعم السريع ليجسد دور الضحية أمام المجلس سيقف بصفته متهماً، فالمجلس بالتأكيد أنه نظر إلى فيديو الرؤوس المقطوعة بأنه واحدة من أكثر الجرائم فظاعة وإنتهاكا لحقوق الإنسان سيما أنه في تقريره ذكر أن ضحايا الفيديو هم طلاب كانوا في طريقهم للمدينة و لاينتمون الي قوات الدعم السريع، علماً ان التقرير إستند على حصيلة نتائج تحريات إستمع فيها لأكثر من (٣٠٠) مصدر وجهة عبر تقارير بعثة تقصي الحقائق (الخبراء على الأرض) الذين تحدثنا عنهم من قبل بأن عملهم سيكشف جرائم الطرف الثالث، وقد حدث فالبعثة وصلتها اكثر من (١٥٠٠) معلومة و فيديو و إفادات مسجلة (سرية) من ضحايا و نشطاء من داخل السودان
وسبق الشعب الوزير، لأن الذي لا يريد قوله في جلسة حقوق الإنسان قدمه ووثقه الشعب السوداني من على الأرض، شعب معلم.
طيف أخير:
#لا_للحرب
بعض الفلول يشنون هجوماً على هذه الزاوية عبر منصاتهم
والزاوية فقط تنصحهم بنظرية (إبتعد عن كل مايضر بصحتك)
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أمانة حقوق الإنسان والشباب بـ «مستقبل وطن» تنظم ندوة بعنوان «مصر والمتغيرات العالمية 2025»
نظمت أمانة حقوق الإنسان والشباب بحزب «مستقبل وطن» ندوة بعنوان «مصر والمتغيرات العالمية 2025» بحضور 2000 شاب من شباب الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور سعيد عبد العزيز أمين عام المحافظة وأحمد رأفت أمين مساعد المحافظة، وحسن خاطر أمين التنظيم.
حضر الندوة اللواء دكتور سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي، وعدد من قيادات الحزب، وأدارت الندوة الدكتورة دعاء الهواري أمينة اللجنة، بحضور محمد الجويلي أمين الشباب.
من جانبه أكد الدكتور سمير فرج، أن مصر تواجه تحديات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، مطالبا بوحدة الصف خلف القيادة السياسية.
وتناول الدكتور سمير فرج تطورات الأحداث في غزه، حيث أكد أن دور مصر في وقف إطلاق النار كان محوريا ومؤكدا على ثوابت الموقف المصري، الرافض لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشاد الدكتور سمير فرج، بالتجمع الكبير من قبل قيادات وأعضاء الحزب، مؤكدا أن المتغيرات العالمية قلبت الموازين وأن لأول مرة مصر تُحاصر من الاتجاهات الأربعة فهناك تهديد في اتجاه ليبيا والسودان تهدد الأمن القومي المصري واليمن أيضا.
وتابع «فنحن خسرنا 7 مليارات دولار في الشهور الماضية بسبب تلك الأحداث، مشيرا إلى أن الحرب القادمة من هنا بالبحر الأبيض المتوسط، وأن مصر رفضت المعونة والاتفاقية بسبب تصريحات دونالد ترامب رئيس أمريكا، التي تطالب بتهجير الشعب الفلسطيني».
اقرأ أيضاً«مستقبل وطن» بأول طنطا يُنظم زيارة لمركز الأورام ومستشفى طب الأطفال لإدخال الفرحة على المرضى
مستقبل وطن عن «مبادرة الخير»: هدية الرئيس السيسي للشعب المصري