سودانايل:
2024-12-23@15:26:41 GMT

المعادلة في صراع العسكر والأحزاب

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

زين العابدين صالح عبد الرحمن
معلوم كما قال غرامشي ( أن الأحزاب تنشأ و تتشكل كتنظيمات لكي تؤثر في الوضع القائم في لحظات تاريخية حاسمة بالنسبة لطبقتها، و لكنها ليست قادرة دائما على التكيف مع المهام الجديدة) أن غرامشي بنى ملاحظته وفقا للبيئة الاجتماعية التي كان يعيش فيها، و الصراع الطبقي الذي كانت تشهده إيطاليا في تلك الفترة الزمنية، حيث كانت إيطاليا تعد واحدة من أكبر الدول الصناعية، و لكن المقولة ربما تضعف أمام الحالة السودانية التي أصبح المجتمع فيها يتشكل من طبقتين الفارق كبير بينهما بحكم تراكم رأس المال " إذا كان طفيليا أو غيره" الطبقة العليا التي كونت رأس مالها من خلال مؤسسات الحكم ثم المضاربات التجارية بعيدا عن الصناعة و الزراعة، و الطبقة الوسطى التي فقدت موقعها الطبقي بحكم الأزمة الاقتصادية و تدهور العملة الوطنية أمام الدولار، و أصبحت جزءا من الطبقة الدنيا.

. أن تراجع الطبقة الوسطى أو غيابها كان له أثرا سالبا في تراجع دور الاستنارة في المجتمع و أيضا الجانب التحريضي للتغيير من جانب أخر. الأمر الذي أضعف المؤسسات الحزبية و أفقدها القدرة في فترة التغيير السياسي أن تحدث ربطا بين الديمقراطية و التغيير الاجتماعي.
الملاحظ بعد ثورة ديسمبر 2018م، غياب الفاعلية للأحزاب التقليدية في إدارة الأزمة السياسية " الاتحادي – الأمة – الشيوعي " استثناء "الإسلاميين بكل تفرعاتهم" و غياب فاعلية الأحزاب الثلاثة لأنها استنفدت كل طاقتها في المعارضة " ثلاث عقود" و حدثت لها انقسامات و تشظيات عديدة خرجت من قياداتها عناصر ذات كفاءة معرفية و فكرية أثرت فيها سلبا. و في الجانب الأخر نجد هناك حركات مسلحة استقطبت عناصر جديدة لها رؤى مخالفة للأحزاب التقليدية، كما أن المناطقية و الجهوية التي ظهرت بقوة في حكم الإنقاذ كانت ذات أثر منشط قوى للشباب لكي ينخرطوا و يلتحقوا بالحركات المسلحة.. في جانب أخر نجد أن انتشار التعليم و تطور وسائل الاتصال خاصة الاجتماعي خلق وعيا جديدا خارج المؤسسات الحزبية، فكانت القوى الواعية من الشباب خارج الأحزاب أكثر أتساعا من التي تم استقطابها في الأحزاب التقليدية. فإندلاع الثورة في مناطق خارج المركز و من ثم زحفها للمركز كان بسبب الوعي خارج اسوار الأحزاب.
أن صعود تنظيمات جديدة بعد سقوط النظام ليس بسبب طرحها السياسي أو قدرتها على الاستقطاب أنما بسبب نفور الشباب من القوى التقليدية العاجزة في مجاراة الأحداث، و يرجع ذلك لعجز كبير في قياداتها المطروحة لكي تتفاعل مع الشارع، فكانت قيادات تحاول أن تجر الكل لإرث الفشل السياسي السابق. و اعتقدت الأحزاب الجديدة إنها قادرة أن تقود السفينة إلي بر الأمان، و نسيت أنها سوف تواجه تحديات كبيرة من قبل القوى التقليدية حتى التي كانت معها في تحالف " قوى الحرية و التغيير" أن خروج الحزب الشيوعي من التحالف و إعلانه إسقاط الحكومة كان تحديا للقوى الجديدة، تجميد حزب الأمة لنشاطه داخل التحالف أيضا كان تحديا. و أيضا عدم قبول الاتحادي بماركته القديمة كان تحديا، لآن كل ذلك مخصوم من الرصيد الاجتماعي الداعم للثورة. الأحزاب الجديدة كانت تعتقد أن انسحاب هذه القوى من المسرح السياسي يعني أنها كسبت المعركة السياسية و بالتالي سوف تستطيع أن تعمل على هندسة الوضع السياسي لوحدها، و هذا تفكير ساذج تغيب عنه التجربة السياسية من جانب، و من الجانب الأخر لم يكن لها الاستعداد لخوض صراع مع قوى ذات تجربة نضالية واسعة، أول ما فعلته خربت العلاقة بين الأحزاب الجديدة القابضة على السلطة مع الشارع فأصبحت القوى الجديدة في " قحت" ليس لها أي كروت ضغط تستطيع استخدامها إذا كان مع العسكر أو مع القوى السياسية التقليدية، و هذا الذي جعلها تهرب للبحث عن نصير قوي لم تجد غير العامل الخارجي.
القوى الجديدة اعتقدت أن سقوط الإنقاذ يعني خروج الإسلاميين من الساحة السياسية، و خدعتها بعض القوى التي كانت قد أطلقت شعار " أي كوز ندوسو دوس" أولا اعتقدت إذا استطاعت أن تخلق حالة صدام قوي مع الإسلاميين سوف تعيد الشارع لحضنها.. المسألة الثانية لم تقدر قوة الإسلاميين و حركتهم في الشارع مقارنة بما تملك هي.. ثالثا أرادت أن تخلق صراعا مع قوى سياسية نسيت أنها كانت تحكم ثلاثة عقود و لها خبرة كبيرة في الصراع السياسي، و ماتزال تسيطر على كثير من خيوط اللعبة السياسية.. رابعا عندها تجربة كبيرة تجعلها قادرة على المناورة و التكتيك، و أيضا هي تملك أدوات الصراع التي تحركها كما تشاء.. أن عدم تقدير " قحت المركزي" يرجع لقلة الخبرة معرفة امكانيات الاخر، و حالة الاندفاع التي كانت تمارسه دون وعي فقط تتحكم فيها ردات الفعل. استفاقت أخيرا و هرولت لحزب الأمة لكي ينهي تجميده و يأتي ليقود التحالف بعد ما وافقت على منحه 60% من المحاصصات.
إذا الصراع داخل الأحزاب هو الذي أضعف القوى المدنية، التي نسيت الشارع و أصبح رهانها يعتمد على القوى الدولية أن تكون لها رافعة للسلطة. و كان ذلك في مصلحة المكون العسكري الذي يجيد المناورة و التكتيك، و القدرة على صناعة الحدث، و بدأت " قحت" تتراجع من الهجوم إلي الدفاع، و كل مرة كان المكون العسكري يسجل عليها نقاط، حيث انفرد بمفاوضات السلام مع الحركات، و خرجت الأحزاب من هذه الدائرة. عجزت الأحزاب أن تشكل المجلس التشريعي، أعطاها التصرف في لجنة التمكين لتكون في صراع مباشرة مع الإسلاميين.. أعطى حمدوك الحق بشراء 350 مليون دولار من السوق الموازي الأمر الذي رفع الدولار من 50 جنيها إلي 125 جنيها أثر على معيشة الناس جعلها في مواجهة مع الشارع.. و في النهاية قام بانقلاب 25 أكتوبر حل بموجبه حكومة حمدوك الثانية، جعل "قحت المركزي" في مواجهة مع الشارع عندما رفض الشارع قيادات "قحت" المشاركة في التظاهرات ضد الانقلاب، حاولت قحت كسب الميليشيا و كانت الحرب.
أن الحرب الدائرة و افعال الميليشيا و حربها على المواطن في الخرطوم و الجنينة و زالنجي و الجزيرة جعلت الجماهير تلتف حول الجيش.. هذا التحول في الحرب لابد أن يخلق واقعا جديدا في المجتع و في الساحة السياسية، و منذ الحرب استطاعت قيادة الجيش أن تستخدم التكتيك و المناورات بصورة تجعلها تتحكم في إدارة الشأن السياسي و العسكري.. و الآن بدأ النشاط الفعلي للمقاومة الشعبية لكي تصبح هي أداة الفعل السياسي في المستقبل.. و هي التي سوف تجعل الأحزاب التي كانت ترفض الانتخابات تنادي بالانتخابات كمخرج من الأزمة مع انعقاد المؤتمر الدستوري قبل العملية الانتخابية. نسأل الله حسن البصيرة.


zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مع الشارع التی کانت التی کان

إقرأ أيضاً:

من التضخم إلى البيتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024

أثرت العديد من القوى والعوامل على الاقتصاد والأعمال في عام 2024، مثل خفض أسعار الفائدة، وارتفاعات سوق الأسهم، وتهديدات التعريفات الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه من المتوقع أن ينهي الاقتصاد سنة 2024 في وضع مستقر، مع انخفاض التضخم ونمو اقتصادي قوي، خاصة في الولايات المتحدة، وذلك رغم الحملة الانتخابية الأمريكية المضطربة والصراعات العالمية المتصاعدة.

وأضافت أنه رغم ذلك فلا تزال التوقعات لسنة 2025 غامضة بسبب تأثير تغييرات سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

أرقام قياسية 
في نهاية سنة 2023، كان مؤشر "إس آند بي 500" يتجه نحو تسجيل رقم قياسي جديد، وفي كانون الثاني/ يناير، وصل أخيرًا إلى هذا الارتفاع، مدفوعًا جزئيًا بأسهم شركات التكنولوجيا "السبع الرائعة" وهي: "ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وتسلا"، ومع استمرار السوق الصاعدة، فقد أصبحت الارتفاعات في سوق الأسهم أمرًا شائعا.

حقق مؤشر "إس آند بي" 500 إلى مستوى قياسي مرتفع 57 مرة في سنة 2024، مع بعض الارتفاعات الكبيرة خصوصًا بعد الانتخابات، رغم أن الارتفاع قد تباطأ في الأسابيع الأخيرة.

عام من تخفيضات أسعار الفائدة
وأشارت الصحيفة إلى أن التباطؤ العالمي ساعد في التضخم، ومعه التوقعات بتخفيف السياسة النقدية، في تعزيز سوق الأسهم الرائجة.

وذكرت أن سياسة التشديد النقدي كانت هي السائدة في معظم الاقتصادات الكبرى على مدار السنتين الماضيتين، حيث رفع محافظو البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح التضخم المتصاعد. وفي صيف وخريف هذه السنة، بدأت العديد من الاقتصادات المتقدمة في خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ الجائحة.


وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، اتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي نفس النهج بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة، وهي خطوة كبيرة غير معتادة وإشارة واضحة إلى أنهم يحوّلون اهتمامهم من مكافحة التضخم إلى حماية سوق العمل.

ومع تحسن الظروف الاقتصادية في الولايات المتحدة، فقد انخفضت أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي أيضًا.

وأفادت الصحيفة بأن التحركات الأخيرة للاحتياطي الفيدرالي أوضحت أن مخاطر التضخم عادت، وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر، أعلن عن خفض ثالث للفائدة هذه السنة بمقدار ربع نقطة، لكنه قلل من التوقعات بتخفيضات إضافية، مشيرًا إلى أنه قد يتم خفض الفائدة مرتين فقط حتى نهاية 2025.

ويعتقد مسؤول واحد فقط من الاحتياطي الفدرالي أن أسعار الفائدة ستبقى على حالها السنة المقبلة، بينما يتوقع آخرون إجراء تخفيضات.

وأدى هذا الإعلان، مع نطاق عدم اليقين في توقعات الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع أحد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عدم إجراء أي تخفيضات على الإطلاق السنة المقبلة، بينما يتوقع مسؤول آخر خمسة تخفيضات، إلى تراجع الأسواق.

السندات تروي قصة أقل تفاؤلاً
وعلى خلفية أخبار الاحتياطي الفيدرالي، ارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ أيار/ مايو.

وبينت الصحيفة أن عوائد سندات الخزانة ارتفعت في أيلول/ سبتمبر وأوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، حتى بعد بدء الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة وارتفاع الأسهم بعد فوز ترامب. وارتفع متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري لمدة 30 سنة، ما يبدو متناقضًا مع تخفيضات الفائدة.

ويشير ارتفاع العوائد طويلة الأجل إلى أن "وول ستريت" لا تزال غير متأكدة من استمرار حالة عدم اليقين في ظل تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ويفكر المستثمرون في الأصول مثل سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فيما سيحدث للنمو والتضخم على مدى شهور أو سنوات، وقد يشير ارتفاع العوائد إلى أن المستثمرين يتوقعون ارتفاع التضخم في المستقبل بالنسبة للاستثمارات طويلة الأجل.

وذكرت الصحيفة أن بعض العوامل التي أدت إلى ارتفاع الأسهم بعد فوز ترامب، مثل خفض الضرائب، وإلغاء اللوائح التنظيمية، والإنفاق الحكومي، قد تشكل مصدر قلق لمستثمري السندات، الذين يخشون أن تؤدي خطط ترامب الاقتصادية إلى زيادة العجز الفيدرالي والتضخم.

تهديدات ترامب بالتعريفات الجمركية
وخلال موسم الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية، عبّر كلا المرشحين عن دعمهما للتعريفات الجمركية كأداة أساسية لحماية الشركات الأمريكية من المنافسين الصينيين والعالميين الآخرين.

وأضافت الصحيفة أن ترامب أعلن، بعد أسابيع قليلة من فوزه بالانتخابات، أنه سيفرض تعريفات جمركية على المنتجات القادمة من كندا والمكسيك والصين في أول يوم له في المنصب، وخلال ولايته الأولى، فرض ترامب تعريفات جمركية على بعض الواردات، خصوصًا تلك القادمة من الصين، ما أدى إلى انخفاض حصتها من الواردات.

وقد تؤدي التعريفات الجمركية الشاملة إلى اندلاع حرب تجارية إذا ردت الدول بفرض تعريفات جمركية مماثلة، وأظهرت الدراسات أن تكلفة التعريفات الجمركية غالبًا ما يتم تمريرها إلى المستهلكين الأمريكيين، ما يؤدي إلى ارتفاع التضخم.

آفاق اقتصادية منقسمة
ويرى الديمقراطيون والجمهوريون آثار سياسات ترامب المحتملة بشكل مختلف، فقد ارتفعت مشاعر المستهلكين بين الجمهوريين بعد يوم الانتخابات، وفقًا لاستطلاع رأي المستهلكين الذي أجرته جامعة ميتشيغان. بينما انخفضت لدى الديمقراطيين.

ونقلت الصحيفة عن جوان و. شو، مديرة استطلاع جامعة ميتشيغان، قولها: "أعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن التغييرات السياسية المتوقعة، خاصة زيادة التعريفات الجمركية، ستؤدي إلى عودة التضخم، بينما توقع الجمهوريون أن الرئيس المقبل سيؤدي إلى تباطؤ كبير في التضخم".

عودة البيتكوين
وقالت الصحيفة إن ازدهار العملات المشفرة كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بفوز ترامب، فخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة في العالم"، وفي اليوم الذي تلاه فوزه، ارتفعت قيمة بيتكوين إلى مستوى قياسي.

ويأتي هذا بينما قفزت أسعار البيتكوين بشكل هائل في الأشهر الأخيرة.


وفي وقت سابق من هذا الشهر، ارتفع سعر البيتكوين الواحد إلى 100 ألف دولار لأول مرة، وهو تحول مذهل بعد أن انخفض سعره إلى أقل من 17 ألف دولار في 2022 بعد انهيار بورصة "إف تي إكس" للعملات المشفرة.

لكن، مثل سوق الأسهم، تتسم البيتكوين بالتقلب، ما يجعلها أكثر من مجرد أداة مضاربة أكثر من كونها عملة، وبعد أن سجلت أعلى مستوى لها فوق 108 ألف دولار هذا الأسبوع، انخفضت إلى أقل من 100 ألف دولار. 

وقال جاي باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي: "إنها ليست منافسًا للدولار، بل للذهب".

النمو الفلكي لشركة إنفيديا
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة إنفيديا، التي أصبحت هذه السنة الأكثر قيمة في العالم لفترة قصيرة، ستستفيد أيضًا من ازدهار العملات المشفرة، حيث تُستخدم شرائحها في ألعاب الفيديو وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وكذلك في تعدين العملات المشفرة.

وكانت إنفيديا من أفضل الشركات أداءً في السوق.

وقالت الصحيفة أن إنفيديا سجلت أكبر نمو، حيث ارتفعت أسهمها بنحو 800 بالمئة منذ بداية سنة 2023، وفي مؤشر آخر على ازدهار الذكاء الاصطناعي، بلغت شركة "برودكوم"، وهي شركة تصنيع شرائح أخرى، قيمتها السوقية تريليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

ورغم ذلك، انخفضت أسهم إنفيديا في الأسابيع الأخيرة بعد فتح السلطات الصينية تحقيقًا لمكافحة الاحتكار ضدها.

مستقبل عقد الصفقات
في سنة 2023، انخفضت صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ 10 سنوات، مما يعكس القلق بشأن الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية، فضلاً عن عدم اليقين قبيل الانتخابات في العديد من البلدان.


واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن صانعي الصفقات في الولايات المتحدة يأملون أن تكون إدارة ترامب الثانية مفيدة لعمليات الاندماج، خاصة مع توقع تساهل رئيس لجنة التجارة الفيدرالية الجديد، أندرو فيرغسون، مع عمليات الاندماج مقارنةً برئيسة اللجنة الحالية، لينا خان. 

وتعهد فيرغسون أيضًا بمكافحة هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى، وقد تبقى أسعار الفائدة مرتفعة مع استمرار الغموض حول مقترحات ترامب الاقتصادية، فهل انتهت حقبة الاندماجات الكبرى أم ستعود بقوة؟

مقالات مشابهة

  • رؤية النخب السودانية حول الحراك الثوري والتحولات السياسية
  • من التضخم إلى البيتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين لقيادتنا السياسية
  • تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين للقيادة السياسية
  • السوداني يؤكد على دعم الحوارات بين الأحزاب الكردية لتشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟
  • وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
  • طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني