فنجاء يوقع 5 اتفاقيات لوجستية واستشارية مع شركات محلية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وقّع نادي فنجاء 5 اتفاقيات لوجستية واستشارية مع شركات محلية؛ بهدف وضع الدراسات والاستراتيجيات القادمة للنادي من خلال إيجاد الاستثمار الحقيقي لأراضي النادي في السيح الأحمر بولاية بدبد وفي منطقة غلا بولاية بوشر بالإضافة إلى تسويق اسم النادي على المستويَين الداخلي والخارجي، حيث وقّع الاتفاقية عن النادي المهندس سلطان بن سليمان الإسماعيلي رئيس مجلس الإدارة وعن الشركات الراعية الرؤساء التنفيذيون وممثلو مجلس الإدارة.
وقال المهندس سلطان بن سليمان الإسماعيلي، رئيس نادي فنجاء بأن هذه الاتفاقيات تعد صفحة جديدة لم تكن موجودة في الأندية العمانية لتكوين شراكة حقيقية مع شركات رائدة ليكون لها دور فعال في دعم نادي فنجاء لوجستيا واستشاريا نحو شراكة حقيقية مع القطاع الخاص برؤية حديثة.
وأوضح الإسماعيلي نتمنى أن تخرج هذه الأفكار من نادي فنجاء لتخطو الأندية الأخرى في سلطنة عمان نحو التوجه الجديد لرؤية 2040 التي نسعى من خلالها إلى إيجاد مصادر دخل ثابتة للنادي تعزز مشاركاتنا في مختلف المناشط والألعاب الفردية والجماعية ليكون النادي للجميع.
وأكد رئيس نادي فنجاء أن هذه الشراكة ترتكز على ترميم نادي فنجاء من الداخل وتكون للنادي شراكة دائمة مع شركات داعمة ومساندة لها فكرًا ورؤيةً وطنيةً في كيفية تطوير ودعم هذه الأندية في سلطنة عمان. وقدم المهندس سلطان الإسماعيلي في نهاية كلمته الشكر للشركات الراعية والداعمة التي تسعد الجماهير الرياضية والمسؤولين عن الرياضة في توجه نحو خصخصة الأندية في سلطنة عمان.
من جانبهم أعرب ممثلو الشركات الخمس التي تم توقيع معها هذه الاتفاقيات عن شكرهم وامتنانهم الكبير لنادي فنجاء بأن يكونوا شركاء معه في المستقبل نحو تطوير النادي للأفضل خاصة أن تاريخ النادي بإنجازاته الكبيرة سيفتح شهية الاستثمارات والدعم الجيد.
وقال فهد البرواني من شركة نيكس تيك: نحن نسعى إلى تقديم حلول تقنية من خلال البرمجيات المختلفة باستخدام التقنية الحديثة ونأمل أن تنعكس إيجابيا على تطوير نادي فنجاء تقنيا وتقريبه من الجمهور بشكل أكبر.
وأوضح يونس الحراصي من شركة تبيان للعقارات: إن هذه الاتفاقية شيء مفرح ونسعى إلى استفادة النادي من الأراضي التي يمتلكها وتقسيمها نحو الاستثمار الحقيقي وترويج ذلك الاستثمار على المستوى الداخلي في سلطنة عمان وخارجها على أن تكتمل تلك الرؤية وتتحقق خلال الفترة القادمة.
وبيَّن محمد السمري من شركة السمري للنقليات: إن هذه الخطوة هي الأولى مع الأندية حيث كانت جميع اتفاقياتنا السابقة مع شركات النفط والغاز ونعتبرها مع نادي فنجاء الواجهة الأولى مع الأندية العمانية التي سيكون لها مردود إيجابي على الطرفين خاصة أن الجانب الرياضي مثرٍ وله شعبية جماهيرية كبيرة.
وقالت منى القاضي من الشركة الدولية للأعمال والاستثمار: نحن حريصون في اتفاقياتنا مع نادي فنجاء على تقديم خدمات كبيرة على المستوى العالمي من خلال التصميم والتسويق والترويج وإدارة الأنشطة الرياضية من أجل تحقيق الأهداف التي وضعناها لهذا النادي العريق وإيجاد الداعمين لصاحب الشعبية الكبيرة على مستوى الجماهير في سلطنة عمان.
بينما قال محمد الغريبي من وكالة مد: أتمنى أن تكون رحلتنا مع نادي فنجاء كبيرة باعتبار تخصصنا بناء الهويات المؤسسية، والمشروع أكثر من تجاري حيث يعطي إضافة لكرة القدم في سلطنة عمان وخارجها وتحقيق النتائج المرجوة، وهذا ما نتمناه مع نادي فنجاء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی سلطنة عمان مع شرکات من خلال
إقرأ أيضاً:
6 مغامرين يستكشفون التنوع الفريد لـسلطنة عمان .. جوهرة العرب
العُمانية: أكد عدد من المشاركين في الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" أن هذه المبادرة تعد فرصة فريدة لإبراز المكانة السياحية المتميزة لسلطنة عُمان، إلى جانب التنوع الاستثنائي الذي تتمتع به من طبيعة جغرافية وجوانب جيولوجية وثقافية وتراثية والتي تشتهر بها ولايات المحافظات التي يمر بها مسار الرحلة.
وأوضح المشاركون أن الرحلة ليست مجرد تجربة استكشافية فحسب، بل هي وسيلة فعّالة لتعزيز فهم أعمق حول أهمية التنوع البيولوجي ومدى ارتباطه بالتنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
وانطلقت الرحلة من ولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية مرورًا بمحافظتي شمال الشرقية والوسطى، وتستمر 30 يومًا لتصل في آخر محطاتها إلى محافظة ظفار، بمشاركة عدد من الشباب العُمانيين والمهتمين البريطانيين، مستخدمين العديد من الوسائل التقليدية في النقل إلى جانب وسائل أخرى حديثة.
وقال مارك ايفانز قائد الفريق: إن الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" تهدف إلى تسليط الضوء محليًا ودوليًا على التنوع البيولوجي الغني والابتكار المتصل بالاستدامة الذي يحدث في سلطنة عُمان، وإتاحة الفرصة أمام الشباب العُمانيين الموهوبين العاملين في مجال الاستدامة والابتكارات مثل التحول نحو الهيدروجين الأخضر نحو استكشاف المزيد من هذا التنوع، بالإضافة إلى أن الرحلة ستعرّف المشاركين على المحميات الطبيعية، والحيوانات البرية وأفضل أنواع اللبان العُماني التي تمتاز بها محافظة ظفار.
وأضاف أن الرحلة تعد فرصة لتشجيع الناس والمهتمين في سلطنة عُمان على فهم المزيد حول التنوع البيولوجي الذي تزخر به سلطنة عُمان، وكيف يسهم ذلك في تنويع الاقتصاد، وأهمية السياحة البيئية، والسياحة المستدامة الصديقة للبيئة.
وأشار إلى أنه يوجد في الرحلة 6 مشاركين، وهم: ذكرى المعولية، أول مستكشفة عُمانية معتمدة من ناشيونال جيوغرافيك وتعمل كمدربة في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان)، ونايجل هارينغ، الذي يمتلك خبرة في إدارة مخاطر الرحلات والإنقاذ بالمروحيات، إضافة إلى آنا ماريا من سويسرا، وهي مصورة محترفة معترف بها دوليًّا، وإبراهيم الحسني مدرب في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان)، وألبي من مؤسسة بادير، وأن وجودهم يسهم في اكتشاف طريق الرحلة بشكل أسرع والوصول في الوقت المحدد لها.
من ناحيته قال إبراهيم بن محمد الحسني مدرب تطوير مهارات الشباب في "تحدي عُمان"، أحد المشاركين في برنامج الرحلة الاستكشافية: "إن الرحلة شاقة وأمامنا الكثير من التحديات مثل وعورة الطريق والتضاريس الجبلية وكذلك ركوب البحر، لكنها ستسهم في التعريف بمكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، وتدعم جهود الاستدامة البيئية وتطوير المهارات لدى الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي".
وأضاف أن الرحلة أسهمت في تعزيز وعيه بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، وأنها كانت فرصة له للتعرف على أماكن وأشخاص جدد، بالإضافة إلى التعرف على تنوع الثقافات والتقاليد في مختلف القرى العُمانية التي يمكن أن تثري تجربة المشارك بشكل أكبر.
كما أكد على أن الرحلة الاستكشافية تسهم في تعزيز التجربة السياحية بما تزخر به سلطنة عُمان من تنوع في طبيعتها الجغرافية والجانب الجيولوجي والثقافي والتراثي للقرى التي يشملها مسار الرحلة بداية من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية ووصولًا إلى محافظة ظفار.