“وام” تشارك في الدورة الثانية من منتدى مجموعة الصين للإعلام
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن “وام” تشارك في الدورة الثانية من منتدى مجموعة الصين للإعلام، شاركت وكالة أنباء الإمارات 8220;وام 8221;، في الدورة الثانية من منتدى مجموعة الصين للإعلام الذي عقد بالتعاون مع الحكومة الشعبية لبلدية .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “وام” تشارك في الدورة الثانية من منتدى مجموعة الصين للإعلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شاركت وكالة أنباء الإمارات “وام”، في الدورة الثانية من منتدى مجموعة الصين للإعلام الذي عقد بالتعاون مع الحكومة الشعبية لبلدية شانغهاي، تحت عنوان “الانفتاح والشمولية والمنفعة المتبادلة .. يدا بيد في الطريق نحو التحديث”.
مثل “وام” في المنتدى سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات عبر الاتصال المرئي، وذلك وسط حضور أكثر من 200 ممثل عن المنظمات الدولية ووسائل الإعلام ومراكز الفكر والشركات متعددة الجنسيات، إذ حاز مسار التحديث في الصين على إشادة الحاضرين لا سيما جهود بكين في فتح اقتصادها.
ودعا منتدى مجموعة الصين للإعلام، الشركة الأم لـ “سي جي تي إن”، في دورته الثانية المؤسسات الإعلامية إلى اتخاذ إجراءات مشتركة لتعزيز التعاون العالمي.
وقال أحمد نديم الأمين العام لاتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ، إن التعاون هو المفتاح لإنجاح صناعة الإعلام كما هو الحال في جميع الصناعات الأخرى من خلال تبادل الآراء والأفكار.
ويتخلل المنتدى ثلاث فعاليات تناقش عدة مواضيع منها “الفرص في ظل التغيرات العالمية” و”التنمية عالية الجودة في الصين” و”مسؤولية وسائل الإعلام”.
وكان منتدى مجموعة الصين للإعلام في دورته الأولى التي أقيمت العام الماضي قد ركز على بناء منصة للتبادل والتعاون بين المؤسسات الإعلامية من جميع أنحاء العالم. يذكر أن منتدى مجموعة الصين للإعلام، مبادرة مشتركة أطلقتها في شانغهاي مجموعة الصين للإعلام بالتعاون مع المنظمات الإعلامية الدولية مثل اتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ، واتحاد إذاعات الدول العربية، والاتحاد الأفريقي للبث، ووكالة تبادل الأخبار الأوروبية، والتحالف الإعلامي لأمريكا اللاتينية.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل.
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.