الجمعية العمومية للاتحاد العربي للووشو كونغ فو تعتمد جدول الأعمال بالإجماع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عقد الاتحاد العربي للووشو كونغ فو برئاسة المحاسب شريف مصطفى، رئيس الاتحاد المصري والإفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي في مدينة الحمامات بتونس على هامش البطولة العربية السادسة للشباب والناشئين للووشو كونغ فو للساندا والأساليب المقامة خلال الفترة من 22 حتى 26 فبراير الجاري.
واكتمل النصاب القانوني لحضور الجمعية العمومية للاتحاد العربي للووشو كونغ فو بحضور 13 دولة من الدول العربية الأعضاء وهم مصر، تونس، الأردن، السعودية، اليمن، الكويت، المغرب، ليبيا، سوريا، لبنان، العراق، الجزائر، موريتانيا بحضور ممثل اتحاد الاتحادات الرياضية العربية.
وقام الأردني محمد العجارمة الأمين العام للاتحاد العربي للووشو كونغ فو بعرض تقرير النشاط عن الفترة الماضية والذي تضمن إقامة البطولات العربية خلال العامين 2022 و 2023 وإقامة دورات المدربين والحكام العربية واعتماد الحساب الختامي والنظر في خطة نشاط الاتحاد خلال الفترة القادمة.
وتلقت الجمعية العمومية طلبات الدول الأعضاء في استضافة البطولات العربية والموافقة على تشكيل اللجان بالاتحاد العربي وحضر الجمعية العمومية اللواء على القرقاري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للووشوكونغ فو ممثل عن مصر وتشكلت لجنة صياغة محضر الجمعية العمومية برئاسة التونسي الأستاذ محمد العادل زهرة ومن مصر الدكتور أحمد السيد عبدالحميد والاستاذ شريف عبدالحميد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة للاتحاد العربی
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن “دور الماس في تأجيج النزاع : قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها”، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024.
ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، مما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال سعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك : “حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الإتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030”.
وأضاف سعادته: “أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه”.
ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى السيد أحمد بن سليّم، رئيس “عملية كيمبرلي”، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: ” كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام “عام الإنجازات”. ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي”.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025 .وام