رئيسة المجلس القومي للمرأة تعرض على سفير بيلاروسيا تمكين المرأة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة السفير سيرجي تيرتنتييف سفير بيلاروسيا لدي القاهرة ، بهدف بحث التعاون بين الجانبين في مجال تمكين المرأة .
رحبت الدكتورة مايا بسفير بيلاروسيا بالمجلس، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون خلال المرحلة القادمة ، ومن بينها الاستفادة من خبرة بيلاروسيا المتميزة في مجال النمو الزراعى و استخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال ، مشيرة إلى أن المرأة الريفية تمثل نسبة كبيرة من العاملين في قطاع الزراعة في مصر، وأن المجلس يعمل مع المرأة في الريف على مشروعات متنوعة من بينها إنتاج السماد العضوى أو الكومبوست ، مشيرة الى أنه يمكن الاستعانة بخبراء من بيلاروسيا لنقل خبرتهم إلى مصر وإلى المرأة الريفية لتعزيز مساهمتها في هذا المجال .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن هناك دول تعانى من المجاعات، فالناس يموتون من نقص الغذاء والماء، والأطفال الرضع يموتون من عدم توفر الحليب ، مشيرة الى الوضع المأساوي وغير الانساني الواقع الآن في قطاع غزة ، حيث أن هناك قرابة 17000 طفل فلسطيني في قطاع غزة يعيشون الآن بدون ذويهم منذ بدء الحرب ، مؤكدة ضرورة التعاون جميعاً من أجل ايجاد حلول لهذا الوضع.
من جانبه أعرب سفير بيلاروسيا بالقاهرة عن سعادته بلقاء رئيسة المجلس ، ورحب بالتعاون مع المجلس في مجال تمكين المرأة، مؤكداً أن هناك الكثير الذي يمكن القيام به ، ودعى الدكتورة مايا مرسي إلى المشاركة في لقاء افتراضي عبر تطبيق الفيديو كونفرانس مع المسئولين عن المرأة في بيلاروسيا لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين في هذا المجال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة تمكين المرأة سفير بيلاروسيا الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مجال تمكين المرأة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا