الت سفارة الولايات المتحدة في السودان إن السفير جون جودفري، انهى فترة عمله كأول سفير أمريكي لدى السودان منذ ربع قرن، وأن السفير السابق دانييل روبنشتاين سيتولى المسؤولية.

وفي اجتماع مفتوح الخميس، شكر السفير جودفري موظفي بعثة السودان، وقال: “أنا فخور للغاية بتصميم موظفي بعثة السودان الذي لا يتزعزع على دعم الإجلاء الآمن للأمريكيين ومواطني الدول الحليفة عندما اندلع القتال”، بحسب بيان صادر عن السفارة.



كما شكرهم على العمل في عدد من المواقع منذ ذلك الحين لتسهيل المساعدة الإنسانية، وإشراك المتحاربين لحماية المدنيين وتأمين وقف إطلاق النار، وتوثيق الفظائع، ودعم الشعب السوداني.

وأضاف: “عندما ينتهي هذا الصراع، فإن شعب السودان هو الذي سيحدث الفارق في المهمة الصعبة المتمثلة في إعادة بناء البلاد بطريقة تحقق تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة”.

وبتاريخ الأول من سبتمبر 2022، قدم الأمريكي جودفري أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، منهيا قطيعة امتدت لربع قرن منذ مغادرة أخر سفير للولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم.

وجاء اعتماده سفيرا لبلاده لدى السودان، علي أثر ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
التغيير: وكالات  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إنهاء برنامج الحماية للمهاجرين

تقاضي مجموعة من المواطنين الأمريكيين والمهاجرين، إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإنهاء أداة قانونية طويلة الأمد كان يستخدمها الرؤساء، للسماح للأشخاص من الدول التي تشهد حروباً أو اضطرابات سياسية، بدخول الولايات المتحدة والإقامة فيها مؤقتاً.

وتسعى الدعوى المقدمة في وقت متأخر من ليل، أمس الجمعة، إلى إعادة تفعيل برامج الإفراج الإنساني المشروط التي سمحت بدخول 875 ألف مهاجر، من أوكرانيا وأفغانستان وكوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، وكان لهم رعاة من المقيمين القانونيين في الولايات المتحدة.

Trump cutoff of humanitarian parole for immigrants from Ukraine, 6 other countries challenged https://t.co/ME5BySSxeA

— The Independent (@Independent) March 1, 2025

وقام ترامب بإنهاء المسارات القانونية للمهاجرين للدخول إلى الولايات المتحدة، وتنفيذ وعوده الانتخابية بترحيل الملايين من الأشخاص الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية.

وتشمل قائمة المدعين 8 مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل قانوني، قبل أن تنهي إدارة ترامب ما وصفته بـ "الإساءة الواسعة" للإفراج الإنساني المشروط. ويمكنهم البقاء قانونياً في الولايات المتحدة حتى انتهاء مدة الإفراج، لكن الإدارة أوقفت معالجة طلباتهم للجوء والتأشيرات، وغيرها من الطلبات التي قد تسمح لهم بالبقاء لفترة أطول.

وقالت إستر سونغ، المحامية من مركز عمل العدالة، والذي قدم الدعوى مع منظمة حقوق الإنسان أولاً في محكمة اتحادية في ماساتشوستس، وقدمت نسخة من القضية لأسوشيتد برس مسبقاً: "تحاول إدارة ترامب مهاجمة الإفراج الإنساني المشروط من جميع الجوانب". وأضافت "الهدف الرئيسي قبل كل شيء، هو الدفاع عن الإفراج الإنساني المشروط. لقد كانت هذه العمليات ناجحة جداً جداً".

ولم ترد وزارتي العدل والأمن الداخلي في الولايات المتحدة على الفور على طلبات التعليق.

وبدأت سلطة الإفراج في عام 1952، واستخدمها كل من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين للسماح بدخول الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام الطرق القانونية التقليدية للهجرة، بسبب ضيق الوقت أو بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين حكومتهم والولايات المتحدة.

وبموجب الإفراج، يصل المهاجرون "لأسباب إنسانية عاجلة أو لفائدة عامة كبيرة"، ويسمح لهم بالعمل أثناء سعيهم للحصول على طريقة قانونية أخرى للبقاء في البلاد، وأمر ترامب بإنهاء "برامج الإفراج التصنيفي"، في اليوم الذي عاد فيه إلى منصبه.

مقالات مشابهة

  • سفير خادم الحرمين لدى البحرين يقيم مأدبة إفطار
  • موقف السودان بعد الخلافات الأمريكية الأوكرانية ووقف الدعم عن كييف
  • الاستخبارات الأمريكية تعلّق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
  • دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
  • الحكومة تعلن رفع مرتبات موظفي الدولة 1600 جنيه لهذه الدرجة.. والتطبيق من هذا الموعد
  • بشرى سارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس ثاني أيام رمضان
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
  • الحكومة الأمريكية تعلن تسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إنهاء برنامج الحماية للمهاجرين
  • السفير المصرى فى اليونان يجتمع مع عدد من أعضاء الجالية