القناة 13 العبرية: وفد الكيان إلى مباحثات باريس لم يوافق على وقف الحرب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة ونتنياهو لا يريد وقف إطلاق نار
أفادت القناة الـ13 العبرية بأن وفد كيان الاحتلال الذي توجه إلى مباحثات باريس، أعرب عن عدم موافقته على وقف الحرب بغزة.
اقرأ أيضاً : جنوب أفريقيا تناشد دول العالم للإدلاء بشهادتها حول الإبادة الجماعية ضد الاحتلال
وجاء ذلك بعدما انطلقت أمس الجمعة محادثات في باريس لبحث التوصل لتهدئة في غزة وبحث صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لوح بشأن الاستعداد لاجتياح رفح، في ظل تحذيرات من أن 700 ألف شخص شمال هذا القطاع المحاصر يواجهون المجاعة.
ومايزال نتنياهو متعندا بموقفه بتحقيق أهداف الحرب كاملة، وعدم وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
العدوان في يومه الـ141ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ141 على التوالي، حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,514 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و 616 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
قتلى من صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 576 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و237 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,955 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 450 منهم بالخطرة، و 788 إصابة متوسطة، و1,716 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال باريس قطاع غزة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
توتر خلال لقاء بين هاليفي ومجندات خرجن من غزة.. اتهمن الجيش بمحاولة قتلهن
قالت مواقع عبرية، إن أجواء من التوتر، سادت اجتماعا بين 4 من مجندات الاحتلال اللواتي خرجن بصفقة تبادل من قطاع غزة، ورئيس أركان الجيش، بعد اتهامهن الجيش بالمسؤولية عما جرى لهن.
واجتمع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الجمعة، مع المجندات الأربع المفرج عنهن أجام بيرجر وليري ألباج ونعاما ليفي وكارينا أريف، حسبما أفادت به القناة 12 العبرية.
وقالت القناة العبرية إن "الاجتماع كان متوترا للغاية في بعض الأحيان، حيث انتقدت الجنديات مرارا وتكرارا سلوك جيش الاحتلال في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر".
وقالت إحدى المجندات لرئيس الأركان: "كيف يمكنك أن تقول إنك لم تعرف شيئا عن هجوم حماس؟ كيف لم تستعد لهذا الهجوم؟ كيف حدث هذا؟ لقد حذرناكم جميعا، رأينا ذلك بأعيننا، قمنا بعملنا كما هو مطلوب منا وحذرنا، لكنك طردتنا".
وكانت المجندة تشير إلى تحذيرات متكررة أصدرها جنود المراقبة بشأن تكثيف حماس نشاطها على طول حدود غزة قبل الهجوم، لكن قادتهم لم يبدوا الاهتمام الكافي، حسب القناة 12 العبرية.
وقالت مجندة أخرى "لقد تخليتم عنا، قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا".
كما انتقدت مجندة أخرى طريقة سلوك جيش الاحتلال في العدوان على غزة، والذي كاد أن يقتلهن بسبب هجماته العشوائية على القطاع.
وقالت: "أثناء احتجازنا في غزة، كانت هناك أوقات نجونا فيها في اللحظة الأخيرة، كدنا أن نموت نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي".
ومن جانبه، قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، للمجندات المفرج عنهن إنه "يتحمل مسؤولية أسرهن خلال هجوم 7 أكتوبر 2023".