بنسعيد: تجربة القيادة الجماعية ليست اختراعاً جديداً وتأتي لتفادي العزوف السياسي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أوضح محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن تجربة القيادة الجماعية ليس اختراعا جديدا، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بل حتى داخل حزب الأصالة والمعاصرة بحيث أن بداية الحزب كانت تحت قيادة ثلاثية آنذاك.
وأكد بنسعيد، خلال برنامج “نقطة إلى السطر” الذي يبث على القناة الأولى، أن القيادة الجماعية جاءت لتفادي شخصنة النقاشات والمشاريع والتي قد تؤدي إلى عزوف سياسي خلال سنة 2026 وهو ما نعمل على تفاديه عبر إرساء حكامة تنظيمية وانتخابية.
وكان المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة المنبثق عن المؤتمر الخامس، قبل أيام ببوزنيقة، قد انتخب بالإجماع، “أمانة عامة ثلاثية” لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة خلفا لعبد اللطيف وهبي، وتتكون من فاطمة الزهراء المنصوري إلى جانب كل من محمد المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.
وجرى اختيار فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة وطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، وممثلة وطنية للحزب أمام المؤسسات.
من جانب آخر، انتخب أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بالإجماع، نجوى كوكوس رئيسة لـ”برلمان الحزب”، خلفاً لفاطمة الزهراء المنصوري التي تم اختيارها منسقة وطنية بعد انتخاب “القيادة الثلاثية” للأمانة العامة، وفقا للتعديل الجديد الذي أدخل على النظام الأساسي لـ”الجرار”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: حاملتا الطائرات [ترومان] و[فينسون] تحاولان اعتماد تكتيك الهروب لتفادي عملياتنا
يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن هناك عمليات اعتراض كثيرة تتم ضد الطائرات الأمريكية أثناء عدوانها على بلدنا، ويتم إفشال عدد كبير من عملياتهم.
وقال السيد في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة إن “الأمريكي يلجأ أحياناً إلى تنفيذ عملياته العدوانية من مسافات بعيدة، قبل أن يتوغل في الأجواء اليمنية”، مؤكداً أن ” الأمريكي يفشل في تحقيق أهدافه، ولم يستطع أن يضعف القدرات ولا أن ينهيها، ولم يتمكن من إيقاف عملياتنا”.
وأشار إلى أن العمليات اليمنية مستمرة إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي، والعدو الأمريكي لم يتمكن من إيقافها، موضحاً أن العمليات البحرية مستمرة، وهناك إغلاق تام أمام الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، وأن العدو الإسرائيلي في حالة يأس من إمكانية عودته للاستفادة من الملاحة في البحر الأحمر.
وتطرق السيد القائد إلى اشتباك قواتنا المسلحة مع حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها في البحرين الأحمر والعربي، مؤكداً أن حاملات الطائرات تعتمد تكتيك الهروب والمناورة.
وفيما يتعلق بإسقاط الطائرة “إف18″، أكد السيد القائد أن ذلك “لا يقتصر على قيمتها المادية، بل في القيمة المعنوية من خلال الإرباك الأمريكي الواضح، حيث بات جليًا أن حاملة الطائرات ترومان ستغادر وهي تحمل عنوان الفشل في أداء مهامها”.
كما أكد السيد القائد أن “الأمريكي لم يتمكن من كسر الإرادة والروح المعنوية لشعبنا العزيز وهذا أهم جانب على الإطلاق، وأن البريطاني تابع ذليل لأمريكا والذراع الضعيف القديم من أذرع الشر الصهيوني، وأنه يورط نفسه ولينتظر العواقب على المشاركة في العدوان على بلدنا”.
وبخصوص الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي ضد المدنيين في اليمن، أوضح السيد القائد أنها “ليست إنجازاً عسكرياً، وإنما تعبر عن حقد وفشل”، موضحاً أن الدماء التي يسفكها الأمريكي لن تضيع هدراً، وسيذوق بإذن الله العواقب السيئة على جرائمه.
وأشار إلى أن الجرائم الأمريكية لا تضعف القدرات ولا تستهدف القيادات ولا تأثير لها على موقفنا ولا على الإرادة الصلبة لشعبنا العزيز، منوهاً إلى أن الجريمة الأمريكية بحق المهاجرين الأفارقة ينبغي أن تدان من كل العالم، لافتاً إلى أن “الجرائم تؤكد بأن الأمريكي عدو للشعب اليمني بكله، وليس لفئة فقط من أبناء شعبنا”.
وأضاف: “مهما كانت الجرائم، فشعبنا مستمر في أنشطته وثابت على موقفه وهذا شيء واضح بحمد الله”.
وبين أن العدوان الأمريكي لم يوثر على مستوى قوة وضعنا، وقوة الموقف وقوة الإرادة، وقوة الثبات، وعلى مستوى الإمكانات والقدرات والقناعة بالموقف، مؤكداً بقوله:”نحن نلمس رعاية الله سبحانه ومعونته ونصره، والمسؤولية هي بالثبات والاستمرار والعمل على مراكمة الإنجازات المهمة”.