تسببت الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر في السودان بدفع البلد إلى "شفير الانهيار" إذ تعاني الغالبية العظمى من السكان الجوع، وفق ما قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وتحذر منظمات حقوقية منذ أشهر من أن شبح المجاعة يلوح في الأفق، خاصة في جنوب البلاد، نتيجة لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والنقص الحاد في التمويل.

في هذا السياق، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن طفلا واحدا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للنازحين بدارفور حيث يتواجد نحو 300 ألف نازح. كما ذكر برنامج الأغذية أن كثيرا من العائلات اضطرت إلى شرب مياه المستنقعات. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف السودانيين، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بسبب انعدام الأمن الغذائي الحاد.

إعداد: فرانس24  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي

عبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن استيائه مما يعتقد أنه "رقابة" في ألمانيا وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال نائب الرئيس الأمريكي: "من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا".

وكان فانس قد أثار قلقا واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.

وفي واشنطن، قال فانس إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".

حرية التعبير
وواصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.

وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟".

وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين، واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية.. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلا: "لا مجال للحواجز النارية".

وتم تفسير ذلك في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزا ناريا" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".

وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.

وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. فبينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع – لكن ليس بشكل مطلق – فإن القانون الألماني يضع حدودا أكثر ضيقا. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.

وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى أن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.

ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حاليا حوالي 78 ألف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفا في ألمانيا.

ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • غرامة تصل 5 آلاف دينار والحبس حتى 3 أشهر والوضع في المحشر لهذه المخالفات
  • "الأغذية العالمي": 5 ملايين شخص يواجهون الجوع في أوكرانيا
  • كارثة إنسانية في السودان.. تفشي الكوليرا يهدد آلاف الأرواح| فيديو جراف
  • وول ستريت جورنال: احتضان واشنطن لبوتين يهدد بتقسيم الغرب
  • أشهر 7 حروب تجارية أميركية عبر التاريخ من الدجاج إلى الموز
  • حكومة موازية في السودان… ما الموقف المصري؟
  • ديكارلو: الجمود السياسي يهدد الاستقرار في ليبيا والحاجة ملحة لحل الأزمة
  • لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
  • الكفرة | دعم إنساني عاجل: مفوضية اللاجئين تطالب بـ106 مليون دولار لاستجابة الأزمة اللاجئين السودانيين
  • الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان