«هيئة الأدوية»: 8 نصائح لصيام صحي خالٍ من الأمراض في شهر رمضان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وجهت هيئة الدواء المصرية رسالة مهمة للمواطنين للحفاظ على صحتهم خلال الصيام في شهر رمضان الكريم، وقالت الهيئة في تقرير رسمي أصدرته منذ قليل، إنه على المواطنين الاستعداد الجيد للشهر الكريم للحفاظ على الصحة العامة، من خلال اتباع مجموعة من القواعد والتعلميات.
8 نصائح لصيام صحي للمواطنينوجاءت هذه التعلميات على النحو التالي:-
- قلل من كمية الطعام والوجبات.
- قلل من تناول السجائر.
- قلل من تناول الكافيين كالشاي والقهوة.
- قم بتعديل نومك وروتينك اليومي.
- قلل من تناول الملح والسُكريات والحلويات.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- تناول الكثير من الماء.
- استشر الطبيب إذا كنت تٌعاني من أي أمراض مٌزمنة.
الخط الساخن لهيئة الدواء المصريةوطالبت الهيئة من المواطنين ضرورة التواصل معها من خلال الخط الساخن15301 في حال وجود أي نواقص في الأدوية، ومعرفة البدائل المتاحة وأماكن توافرها في الصيدليات على مستوى محافظات الجمهورية، مٌحذرة من خطورة تناول أي أدوية دون الرجوع إلى الطبيب المشرف على الحالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة هيئة الدواء شهر رمضان قلل من
إقرأ أيضاً:
ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
طور باحثون طريقة جديدة لتوصيل الأدوية في الجسم بجرعات عالية مع تقليل الألم الناتج عن الحقن. وتعتمد هذه الطريقة على تحويل الدواء إلى بلورات صغيرة يتم حقنها تحت الجلد ليتشكل منها مخزن للدواء ينطلق منه العلاج بشكل تدريجي على مدى أشهر أو سنوات، مما يلغي الحاجة إلى الحقن المتكرر.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في مجلة "نيتشر الهندسة الكيميائية" (Nature Chemical Engineering)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت" (EurekAlert).
كيف تعمل هذه التقنية؟عند حقن البلورات الدوائية الممزوجة بمذيب عضوي آمن باستخدام إبرة رفيعة، تتجمع هذه البلورات تلقائيا تحت الجلد مشكلة مخزنا صلبا مضغوطا، يتميز هذا المخزن بقدرته على إطلاق الدواء ببطء، مع إمكانية التحكم في سرعة تحرر الدواء من المخزن عبر إضافة كمية ضئيلة من بوليمر قابل للتحلل.
تتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير علاج طويل الأمد، حيث أظهرت التجارب على الفئران استمرار إطلاق الدواء لمدة 3 أشهر مع بقاء 85% من الدواء في مخزنه، مما يشير إلى إمكانية استمرار مفعوله لأكثر من عام، كما يمكن استئصال المخزن جراحيا في حال أردنا إيقاف العلاج، مما يجعله خيارا مرنا، بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام إبر رفيعة يجعل الحقن أقل إيلاما وأكثر سهولة.
تهدف هذه التقنية في المقام الأول إلى تحسين وسائل منع الحمل طويلة الأمد، خاصة في الدول النامية، حيث تسعى الأبحاث إلى توفير خيارات سهلة التطبيق، كما قد يمكن استخدامها في علاج الأمراض المزمنة التي تتطلب جرعات مستمرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسل والاضطرابات النفسية والعصبية.
إعلانيعمل فريق الدراسة حاليا على تطوير هذه التقنية لتكون قابلة للتطبيق على البشر، من خلال إجراء دراسات متقدمة، كما يجري تقييم الأمراض التي يمكن أن تستفيد أكثر من هذا النظام، سواء في مجال منع الحمل أو علاج الأمراض الأخرى.
بهذه الطريقة البسيطة والفعالة، قد يصبح بالإمكان تغيير طرق إعطاء الأدوية طويلة الأمد، وجعلها أكثر راحة وأقل تكلفة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الرعاية الصحية العالمية.