العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى الأول للتحول الرقمي باسطنبول مارس المقبل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية، الملتقى العربي الأول للتحول الرقمي بعنوان"دور وأهمية الثقافة الرقمية في تعزيز سياسات التحول الرقمي: الفرص والتحديات، خلال الفترة من 3-5 مارس المقبل، باسطنبول - تركيا، بحضور نخبة من المستشارين وأصحاب الخبرات والاختصاص وعدد من وكلاء الوزارات، مديرين العموم وكبار المسئولين في المؤسسات الحكومية، والمستشارين ومديري الإدارات في مجال التواصل الحكومي والعلاقات العامة والاتصال المؤسسي، رؤساء القطاعات والأقسام في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومسؤولي إدارات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والمشاركون في وضع خطط وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي بالمؤسسات.
يهدف الملتقى إلى توفير منصة حوارية لتبادل الأفكار والتجارب، تعزيز الفهم المشترك لكيفية تشكيل مستقبلنا الرقمي في ظل عالم تسيطر عليه المنصات الرقمية ورأسماليات الابتكار والبيانات والذكاء الاصطناعي التوليدي، تسليط الضوء على دور الثقافة الرقمية في دفع عجلة التحول الرقمي الشامل والمستدام، استكشاف الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه التحول الرقمي وكيفية تجاوزها باستخدام الثقافة الرقمية، فهم أعمق لمفهوم الهوية والمواطنة الرقمية ودورها الحيوي في تشكيل وتعزيز المجتمعات الرقمية، تطوير استراتيجيات تسويق الخدمات الرقمية الحكومية لتعزيز الانتشار والتفاعل والمشاركة الإيجابية، تأثير الثقافة الرقمية على تطبيقات الأمن السيبراني، وتجربة المستخدمين ودور نقل التكنولوجيا وتوطينها في تعزيز الاستدامة الرقمية.
ويتناول الملتقى عدة محاور منها دور الثقافة الرقمية في دفع عجلة التحول الرقمي الشامل والمستدام، الثقافة الرقمية والفرص/التحديات، الهوية في العصر الرقمي، المواطنة الرقمية: الحقوق والواجبات في العالم الرقمي، استراتيجيات تسويق الخدمات الرقمية الحكومية، تجربة المستخدم وتأثير الثقافة الرقمية على تطبيقات الأمن السيبراني، دور التشريعات في تطوير الثقافة الرقمية، دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره في نشر الثقافة الرقمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة الرقمیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مدينة الأبحاث العلمية تنظم الملتقى الدوري لخدمة الصناعة الوطنية
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن دعم الربط بين البحث العلمي والصناعة يمثل أحد الأولويات الوطنية، ويأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات صناعية ملموسة تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار، لافتًا إلى أن البحث العلمي التطبيقي هو القاعدة الأساسية لتحقيق اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
في هذا الإطار، نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة، الملتقى الدوري مع الصناعة، تحت عنوان: "مدينة الأبحاث العلمية ومخرجاتها البحثية في خدمة الصناعة الوطنية"، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم مكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club)، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمدينة.
شهد الملتقى حضور عدد من نواب رؤساء المراكز البحثية التابعة للوزارة، والدكتور محمد رشاد عبد الفتاح، نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، وعمداء المعاهد البحثية بالمدينة، الدكتور عمرو صلاح مرسي، المدير التنفيذي لمكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club) ، إلى جانب رؤساء مجالس إدارات ووفود من شركات صناعية متخصصة في مجالات متعددة من بينها: المنتجات الطبية، الأعشاب والزيوت الطبية والعطرية، الصناعات والإضافات الغذائية، مستحضرات التجميل، البلاستيك والأكريليك، وصناعة الأعلاف، فضلًا عن حضور أعضاء الهيئة البحثية ومساعديهم.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف أهمية تعزيز التعاون مع القطاع الصناعي لمواجهة التحديات الاقتصادية، من خلال تحويل النماذج الأولية والأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي، مشيرة إلى أن إقامة الملتقى يأتي في إطار تفعيل الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، خاصة ما يتعلق بمحوري الاستثمار في البحث العلمي والشراكات الداعمة للمشروعات البحثية التطبيقية، وكذلك دعمًا لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتضمن الابتكار وريادة الأعمال، تزامنًا مع إعلان الوزير للسياسة الوطنية للابتكار المستدام، وإطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأوضحت أن المدينة تمثل أحد العناصر الدافعة للمخرجات البحثية، وتمتلك الإمكانيات البشرية والمادية التي تؤهلها لدعم الصناعة وتعزيز الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية، بما يسهم في تقليل الاعتماد على المواد الخام المستوردة، وإيجاد بدائل محلية تساهم في خفض الفاتورة الاستيرادية، ومن ثم دعم النهضة الاقتصادية.
وخلال الملتقى، تم عرض ٢٤ منتجًا ونموذجًا أوليًا من إنتاج المدينة في مجالات الزراعة والغذاء، والطاقة، والصحة والسكان، والصناعات الإستراتيجية. وقدم الباحثون بالمدينة شرحًا تفصيليًا حول هذه المنتجات، أعقبه مناقشات مع ممثلي القطاع الصناعي، الذين أبدوا اهتمامهم بالتعاون مع المدينة لتسويق وتصنيع منتجاتها، كما اقترح أحد المشاركين إقامة شراكة لإنشاء شركات ناشئة تعمل على تطوير التكنولوجيا والابتكارات وتطبيقها صناعيًا.