مظاهرات في مقديشو لدعم الاتفاقية بين الصومال وتركيا| شاهد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تجمع الآلاف من المتظاهرين الصوماليين في ملعب المهندس ياريسو في العاصمة مقديشو لإظهار دعمهم للاتفاقية الدفاعية والاقتصادية التاريخية بين الصومال وتركيا.
ونظمت هذا التجمع إدارة بنادير الإقليمية، وحضره سكان مقديشو ومسئولون حكوميون، لدعم قرار الصومال بتوقيع اتفاقية مع الحكومة التركية للتعاون الدفاعي والاقتصادي بين البلدين.
وأبدى المسئولون الحكوميون بما في ذلك الوزراء وأعضاء البرلمان والموظفين من مختلف الإدارات والمجتمع المدني مشاعرهم تجاه هذا الاتفاق بين الصومال وتركيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وأشاد بعض المتظاهرين الذين تحدثوا إلى وكالة الأنباء الوطنية الصومالية بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على العمل الرائع الذي قام به من أجل الصومال.
وتعد اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي بين الصومال وتركيا جزءًا من جهود الحكومة في حماية أمن وموارد وسيادة واستقلال ووحدة أراضي حكومة الصومال الفيدرالية.
وقال شيخ محمود: “إن تركيا هي حليفتنا وإخواننا، ويمكننا أن نثق بهم في الاتفاقية الدفاعية والاقتصادية حتى نتمكن من الدفاع عن سيادة الصومال وسلامته الإقليمية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حسن شيخ محمود
إقرأ أيضاً:
الأنباء عن اهتزاز سعر صرف الليرة.. هذه حقيقتها
سرت في الأيام القليلة الماضية اخبار عن إمكانية حدوث تغيير في سعر الصرف، علما ان نائب حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري كان أكد في حديث صحافي ان الاستقرار في سعر الصرف سيستمر، ولا تغيير فيه، آملا في ان تبقى الثقة بالليرة اللبنانية".
فلماذا أثيرت هذه الأخبار وما الهدف منها؟ يعتبر الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" ان "الحديث عن اهتزاز سعر الليرة او تغيير سعر الصرف قد يكون له علاقة بما أثير مؤخرا عن استرداد موازنة 2025 وإذا حصل هذا الأمر فسيكون له انعكاسات سلبية."
وقال: "تبين ان موازنة 2025 تحمل عجزا بقيمة 10 بالمئة ثم أتت الحرب الإسرائيلية على لبنان وتم صرف سلف خزينة من خارج الموازنة مع العلم ان سلف الخزينة عادة لا تُلحظ في الموازنات".
ورأى انه "في حال تم إعادة وضع موازنة من جديد فالأمور ستختلف وستتأثر الليرة لأن النفقات ستكون هائلة في مقابل تسجيل انخفاض كبير في الإيرادات وسيتبين ان لدينا عجزا بنسبة 40 أو 50 بالمئة على الرغم من تمكن الدولة من جباية بعض الإيرادات". واعتبر ان "كل هذه الأمور أدت لانتشار خبر احتمال تغيير سعر الصرف على الرغم انه ما من إمكانية لحصول ذلك في الوقت الحالي". وأضاف: "حاكم مصرف لبنان بالإنابة مرتاح للوضع النقدي فالتعاميم كلها صدرت وسحب كتلة السيولة بالليرة اللبنانية قد تمّ والمضاربون في السوق اختفوا وبالتالي الليرة مستقرة ولن يتغيّر سعرها."
المصدر: لبنان 24