«الزراعة» توضح مواعيد ري القمح منعا لتعرض المحصول لظاهرة الرقاد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حذر مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي، المُزارعين من ري القمح خلال هبوب الرياح منعاً لتعرض المحصول لظاهرة الرقاد التي تتسبب في تراجع الإنتاجية، مٌوضحاً أن الفترة الحالية في عمر النبات حساسة للغاية ما يستدعي الحذر.
وأوضح الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، أن تنفيذ عملية الري أثناء هبوب الرياح أو قبلها مباشرة يُؤثر سلباً على محصول القمح، حيث يؤدي إلى حدوث رقاد جزئي أو كلي المحصول.
وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى أن هبات الرياح تكون بعد الظهر أو آخر اليوم، مؤكداً أن بعض المزارعين ينخدعون في هدوء وسكون الجو صباحاً، لذلك بناءاً على قراءات نماذج التنبؤ بالمناخ حتى الثلاثاء المقبل يجب توخي الحذر في الأوقات التالية التي تنشط فيها الرياح.
السبت: تنشط الرياح في محافظات بني سويف – المنيا – سوهاج، لذلك لا ينصح بري القمح بهم، ويتم الري في باقي المحافظات.
الأحد: تنشط الرياح في مطروح وسيوه ولا ينصح بري القمح ويتم الري في باقي المحافظات.
الاثنين: تنشط هبات للرياح في كل محافظات الوجه البحري ومصر الوسطى «دمياط - كفر الشيخ – الدقهلية – بورسعيد – شمال سيناء - الشرقية – الإسماعيلية – الغربية – المنوفية – البحيرة – الجيزة - بني سويف – الفيوم – المنيا – أسيوط» ويجب عدم ري القمح بهم ويتم الري في باقي المحافظات «سوهاج– قنا- الأقصر– أسوان».
الثلاثاء: يشهد الطقس هدوءًا نسبيا لهبات للرياح في كل الجمهورية، لذلك تتم عملية الري في كل المحافظات.
أشار «فهيم» لأهمية إضافة من 10 – 12 كجم سلفات بوتاسيوم مع الري في برميل مع الاستعداد لمكافحة حشرات المنّ لأنها سوف تبدأ في الظهور وتنتشر خلال هذه الفترة «والرش سيكون اسيتامبريد مع لمبادا 5%».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة القمح محصول القمح الرياح الری فی
إقرأ أيضاً:
الدول العربية الأكثر توليدا للكهرباء من طاقة الرياح (إنفوغراف)
تعتبر طرق توليد الكهرباء من طاقة الرياح أحد أنواع الطاقة المتجددة التي استخدمت منذ آلاف السنين، حيث يتم توليدها عبر استخدام توربينات هوائية عملاقة توضع عادة في مناطق مفتوحة واسعة تدعى بمزارع الرياح.
وتتصدر مصر والمغرب قائمة الدول العربية الأكثر توليدا للكهرباء من طاقة الرياح بفارق كبير عن بقية بلدان المنطقة.
وفيما يلي إنفوغراف بالدول العربية الأكثر امتلاكاً لقدرة طاقة الرياح حتى نهاية العام 2024: