حذر مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي، المُزارعين من ري القمح خلال هبوب الرياح منعاً لتعرض المحصول لظاهرة الرقاد التي تتسبب في تراجع الإنتاجية، مٌوضحاً أن الفترة الحالية في عمر النبات حساسة للغاية ما يستدعي الحذر.

وأوضح الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، أن تنفيذ عملية الري أثناء هبوب الرياح أو قبلها مباشرة يُؤثر سلباً على محصول القمح، حيث يؤدي إلى حدوث رقاد جزئي أو كلي المحصول.

جدول هبوب الرياح على المحافظات خلال الأسبوع الحالي

وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى أن هبات الرياح تكون بعد الظهر أو آخر اليوم، مؤكداً أن بعض المزارعين ينخدعون في هدوء وسكون الجو صباحاً، لذلك بناءاً على قراءات نماذج التنبؤ بالمناخ حتى الثلاثاء المقبل يجب توخي الحذر في الأوقات التالية التي تنشط فيها الرياح.

السبت: تنشط الرياح في محافظات بني سويف – المنيا – سوهاج، لذلك لا ينصح بري القمح بهم، ويتم الري في باقي المحافظات.

الأحد: تنشط الرياح في مطروح وسيوه ولا ينصح بري القمح ويتم الري في باقي المحافظات.

الاثنين: تنشط هبات للرياح في كل محافظات الوجه البحري ومصر الوسطى «دمياط - كفر الشيخ – الدقهلية – بورسعيد – شمال سيناء - الشرقية – الإسماعيلية – الغربية – المنوفية – البحيرة – الجيزة - بني سويف – الفيوم – المنيا – أسيوط» ويجب عدم ري القمح بهم ويتم الري في باقي المحافظات «سوهاج– قنا- الأقصر– أسوان».

الثلاثاء: يشهد الطقس هدوءًا نسبيا لهبات للرياح في كل الجمهورية، لذلك تتم عملية الري في كل المحافظات.

أشار «فهيم» لأهمية إضافة من 10 – 12 كجم سلفات بوتاسيوم مع الري في برميل مع الاستعداد لمكافحة حشرات المنّ لأنها سوف تبدأ في الظهور وتنتشر خلال هذه الفترة «والرش سيكون اسيتامبريد مع لمبادا 5%».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة القمح محصول القمح الرياح الری فی

إقرأ أيضاً:

علماء: الميكروبات المسببة للأمراض تنتقل لمسافات بعيدة بفعل الرياح

إسبانيا – كشف علماء لأول مرة أن الميكروبات المسببة للأمراض لدى البشر يمكنها أن تنتقل لآلاف الأميال بفعل الرياح الشديدة.

ووجد معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) أن الميكروبات انتقلت على متن جزيئات الغبار من حقول المزارع الصينية، وسافرت 1200 ميل (2000 كيلومتر) إلى اليابان.

واستخدم العلماء طائرة صغيرة لأخذ عينات من الهواء على ارتفاع 3000 متر فوق اليابان.

وقد فوجئوا بالعثور على تنوع من الفطريات والبكتيريا في هذه العينات، بما في ذلك العديد من الأنواع الضارة المحتملة للإنسان والحيوان والنباتات.

وقال زافيير رودو، الباحث في ISGlobal: “تكشف نتائجنا عن تنوع غني وغير مسبوق من الميكروبات التي تنتشر عن طريق تيارات الرياح على بعد آلاف الكيلومترات من مصادرها بواسطة أنفاق رياح مكثفة تتشكل في طبقة التروبوسفير (الطبقة الأولى من طبقات الغلاف الجوي وأقربها إلى الأرض)”.

وأجرى الفريق هذه الدراسة لأن تنوع الميكروبات التي يمكن أن تزدهر في الظروف القاسية للارتفاعات العالية غير موثق كفاية.

وذكر رودو: “تتميز دراستنا بأنها فريدة من نوعها حيث قمنا بإجراء 10 رحلات جوية في طبقة التروبوسفير لفحص التنوع الميكروبي على ارتفاعات عالية، في حين أجريت معظم الدراسات على ارتفاع أمتار قليلة فقط فوق سطح الأرض أو المحيط”.

وقد شملت الدراسة عشرة مسوحات جوية على ارتفاعات تتراوح بين 1000 و3000 متر فوق اليابان. وأجريت عملية أخذ العينات باستخدام طائرة صغيرة أقلعت من مطار تشوفو بالقرب من طوكيو.

وطاردت الرحلات الجوية تيارات الرياح من البر الرئيسي لآسيا، والمعروفة باسم الجسور التروبوسفيرية.

وتربط تيارات الرياح هذه الهواء من مختلف أنحاء العالم، وفي هذا المثال، تنقل الهواء من البر الرئيسي للصين إلى طوكيو طوال فصل الشتاء.

وبعد جمع عينات الهباء الجوي، تم إجراء تسلسل الحمض النووي. ومن المثير للدهشة أن الهباء الجوي يحتوي على 266 نوعا فطريا و305 أنواع من البكتيريا.

ويسلط العلماء الضوء على أن بعض هذه الميكروبات يمكن أن تشكل تهديدا للبشر، وخاصة الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة.

وكشفت العينات عن اتجاه مثير للقلق، حيث لم تكن البكتيريا حية فحسب، بل كان العديد منها أيضا مقاوما لمضادات الحيوية الشائعة.

وقالت صوفيا بودزنياكوفا، المؤلفة المشاركة الأولى للدراسة: “من المثير للدهشة أن سلالة Micrococcus luteus المعزولة كانت مقاومة للعديد من الأدوية، بما في ذلك الكاربابينيمات، والغليكوبيبتيدات، والسيبروفلوكساسين، والتريميثوبريم-سلفاميثوكسازول. وتشير نتائجنا إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات يمكن أن تنتشر لمسافات طويلة عبر هذا الطريق الغير المعترف به سابقا”.

وأشار رودو في بيان صحفي إلى أن “هذه الجسيمات (الهباء الجوي) تمثل تحولا نموذجيا في فهمنا لكيفية تأثر صحة الإنسان بمسببات الأمراض المزدهرة في البيئة، وخاصة في الهواء”.

نُشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS).

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • موعد انتهاء فصل الصيف 2024 رسميًا.. باقي أيام قليلة
  • منتدى مركز البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي
  • ارتفاع الطلب على توربينات الرياح عالميًا 23% في النصف الأول من 2024
  • سياسي: نرفض التدخلات الأجنبية في ليبيا منعا لأي حروب جديدة
  • مركز معلومات المناخ: الفرصة مناسبة لزراعة عدد من محاصيل العروة النيلية
  • هل سيكون إنشاء صوامع قمح أفقية بديلاً من أهراء المرفأ؟
  • 70 سنة حصاد.. فرحة «فكرية» بـ«الأرز» تكمل بأحفادها: الليلة عيد
  • وزير الري: ندرس زيادة الاعتماد على التحلية لسد فجوة الاحتياجات المائية
  • علماء: الميكروبات المسببة للأمراض تنتقل لمسافات بعيدة بفعل الرياح
  • الأرصاد تكشف عن فرص الامطار اليوم وغدا