علّق الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، على إنشاء أكبر مدينة متكاملة للمخلفات في مدينة العاشر من رمضان وهي الأكبر في الشرق الأوسط، قائلا: «هذا المشروع كبير جدا وكان حلما بالنسبة لنا، وجاء بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعاون مع البنك الدولي لإنشاء أكبر مجمع لإدارة المخلفات في مصر». 

المجمع يقام على أكثر من 1200 فدان

وأضاف رئيس جهاز شؤون البيئة، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني: «هذا المجمع يقام على أكثر من 1200 فدان، ومن المتوقع أن يخدم منظومة إدارة المخلفات لمدة 50 سنة ويخدم القاهرة الكبرى».

 

إنشاء خلايا لإدارة المخلفات

وتابع رئيس جهاز شؤون البيئة «فكرة المشروع تقوم على إنشاء خلايا لإدارة المخلفات بكل أنواعها مثل الخطرة والبلدية والطبية والهدم والبناء والإلكترونية، كما أن الدولة تؤسس البنية التحتية كاملة ثم تطرحها للاستثمار بتكنولوجيات على أعلى مستوى». 

وواصل رئيس جهاز شؤون البيئة «بالتعاون مع البنك الدولي، تم العمل منذ 3 شهور وخلال 9 شهور سنكون قد أنهينا المدينة في العاشر من رمضان، وتعتبر هذه المدينة إضافة لمنظومة إدارة المخلفات التي بدأت في عام 2019، وهذا المشروع يربط بين جودة الهواء وإدارة المخلفات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي مدينة العاشر من رمضان العاشر من رمضان رئیس جهاز شؤون البیئة

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟

يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.

 تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.

فكرة التأسيس:

جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.

 وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب. 

استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.

أهمية الموقع:

اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.

 كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.

الإسكندرية في العصر البطلمي:

بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.

 وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.

الطابع الثقافي والفكري:

تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري. 

وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.


 

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتفقد المجاورات والمناطق الصناعية لرصد احتياجات التطوير
  • خبير استراتيجي: زيارة ماكرون للعريش تمثل ميلادًا جديدًا للدور الفرنسي في الشرق الأوسط|فيديو
  • البيئة تكشف تفاصيل مدينة المخلفات بالعاشر من رمضان
  • 4000 طن يوميًا.. إنشاء مدفن صحي آمن ومنظومة متكاملة لإدارة المخلفات بالعاشر من رمضان
  • طرح «الإقامة الزرقاء».. أول مدينة سكنية بخدمات «الذكاء الاصطناعي» في الشرق الأوسط
  • لن تصدّق.. ابتكار جهاز لمعالجة «الاكتئاب والقلق»
  • محمد عبد الله أفضل رئيس تنفيذي بقطاع الاتصالات في الشرق الأوسط لعام 2025
  • الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
  • وزيرة البيئة: مصر لديها نظام إلكتروني وطني لإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمخلفات
  • وزيرة البيئة: لدينا نظام إلكتروني وطني لإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمخلفات