تقرير أوروبي: جفاف المغرب الأكثر شدة منذ 6 سنوات والأسوأ في العقود المقبلة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد مركز البحوث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، إن منطقة البحر الأبيض المتوسط، شهدت في الفترة ما بين 1 و20 يناير الماضي، ظروف جفاف حرجة، حيث كان الوضع أكثر خطورة، وأطول أمدا في المغرب والجزائر وتونس، كما أثرت الظروف المناخية بشكل خاص على جنوب إيطاليا وجنوب إسبانيا ومالطا’’، معتبرا أن ’’الأمر لا يزال طويلا في المنطقة برمتها.
وأشار المركز، في تقرير له، إلى أن موجات الجفاف الشديدة والطويلة، التي أثرت على أوروبا لأكثر من عامين، وشمال إفريقيا لمدة ست سنوات، وهو ما أدى إلى نقص المياه، وإعاقة نمو الغطاء النباتي’’. متوقعا ’’ربيعا أكثر دفئا من المتوسط في سنة 2024.
وعن الجفاف الذي يعيشه المغرب منذ ست سنوات، أورد التقرير، أنه أدى إلى انخفاض حاد في مستوى المياه في الخزانات، حيث بلغ متوسط ملء السدود حوالي 23 في المائة، كما أثر عجز الأمطار، وارتفاع درجة الحرارة القياسية في يناير 2024، على المحاصيل الشتوية. وأشجار الفاكهة، ليس فقط في المغرب الذي شهد انخفاضا في نمو المحاصيل، بل على طول الساحل.
ورصد المركز توقعات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، المتعلقة بموجات الحر والجفاف. التي أكدت على أنها سوف تصبح “أكثر تواترا وشدة في العديد من المناطق في العقود المقبلة، حيث يعد البحر الأبيض المتوسط أحد المناطق القليلة. التي من المتوقع أن تشهد انخفاضا حادا في التساقطات المطرية’’.
وسجل ، أنه ’’من المتوقع أن يستمر الوضع في التأثير على المنطقة، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات التكيف للحد من آثار الجفاف”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص للعملات المشفرة
أعلن محافظ بنك المغرب (البنك المركزي المغربي) عبد اللطيف الجواهري، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستكون من بين أوائل دول العالم التي ترخص العملات المشفرة.
وقال الجواهري خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الرباط: "تم الانتهاء من إعداد الإطار القانوني المتعلق بالترخيص للعملات المشفرة"، لافتا إلى أن مشروع القانون الذي ينظم التعامل بهذه العملات "أصبح جاهزا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أداء الليرة السورية من الثورة إلى سقوط نظام الأسدlist 2 of 2مصرف سوريا المركزي يعتمد سعر صرف 12500 ليرة للدولارend of listوأضاف: "سنكون من أوائل الدول التي ستنظم التعامل بالعملات المشفرة، وتوفر إطارا واضحا ودقيقا للمستخدمين والمستثمرين"، من دون أن يحدد موعدا رسميا لتقديم المشروع إلى البرلمان لبدء عمليه مناقشته والتصويت عليه.
وكان المغرب أعلن يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 أن التعامل بالعملات الرقمية مخالف للقانون، إذ حذر مكتب الصرف المغربي (حكومي) من مخاطر هذه العملات، قائلا في بيان آنذاك إن "النقود الافتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، وتشكل خطرا على المتعاملين بها نظرا لعدم معرفة هوية أصحابها".
وأوضح الجواهري أن إعداد الإطار القانوني الجديد تم بمساعدة تقنية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن التشريع المقترح يتماشى مع أهداف وتوصيات مجموعة العشرين، التي دعت إلى معالجة نقص البيانات المتعلقة بالأصول المشفرة.
الجواهري: سنمنح بعض المرونة للوصول إلى العملات المشفرة (رويترز)وقال: "سنمنح بعض المرونة للوصول إلى العملات المشفرة، لكننا سنحدد بوضوح المخاطر المحتملة، وسنقر تدابير صارمة لمكافحة استخدامها في عمليات غسل الأموال أو أي أنشطة غير مشروعة".
إعلانويخشى المغرب من تأثير العملات الافتراضية على اقتصاده، خاصة في ما يتعلق بخروج النقد الأجنبي من البلاد عبر التجارة بالعملات الرقمية، وهو ما قد يؤثر سلبا على معروض النقد الأجنبي ويدفع إلى تراجع قيمة العملة المحلية.
وتأتي تصريحات الجواهري بعد يوم مع ارتفاع قياسي في أسعار العملة الرقمية بيتكوين، إذ سجلت العملة المشفرة الكبرى عالميًا 106.5 آلاف دولار، مدفوعة بدعم دونالد ترامب للأصول الرقمية، مع وعود بخلق بيئة تنظيمية أكثر مرونة في الولايات المتحدة.
ولا تخضع العملات المشفرة لسيطرة الحكومات أو البنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها عبر شبكة الإنترنت دون أي وجود فيزيائي، وهو ما يثير مخاوف عديد من الدول حول العالم بشأن تأثيرها الاقتصادي.