الحرة:
2024-12-28@01:28:17 GMT

اكتشاف أنواع جديدة ضخمة من ثعابين الأناكوندا

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

اكتشاف أنواع جديدة ضخمة من ثعابين الأناكوندا

أعلن فريق علمي من جامعة كوينزلاند الأسترالية عن اكتشافه نوع جديد من الثعابين العملاقة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكان ذلك الفريق سافر إلى غابات الأمازون في الإكوادور للبحث عن ثعبان "الأناكوندا الخضراء الشمالية" غير الموثقة سابقا، وذلك عقب دعوة من قبائل الواوراني، التي تقطن في تلك الغابات الشاسعة.

وانضم الفريق إلى صيادين من الواوراني في رحلة استكشافية مدتها 10 أيام إلى منطقة بامينو في إقليم بايهويري ووراني، وذلك "للعثور على العديد من ثعابين الأناكوندا الكامنة في المياه الضحلة التي تتربص بالفريسة"، كما قال البروفيسور بريان فراي، عالم الأحياء من جامعة كوينزلاند الذي قاد الفريق.

والأناكوندا هي ثعابين عملاقة وغير سامة تعيش في المياه أو بالقرب منها في الأجزاء الدافئة من قارة أميركا الجنوبية.

World's biggest snake discovered in the Amazon rainforest pic.twitter.com/mDZMz9fJfg

— David (@Da36vid) February 24, 2024

وقال فراي عن اكتشاف الفريق، الذي تم أثناء تصوير بعض حلقات لبرنامج ييث على قناة "ناشيونال جيوغرافيك": "كان حجم هذه المخلوقات الرائعة لا يصدق، حيث بلغ طول أنثى الأناكوندا التي صادفناها 6.3 أمتار (20.7 قدما)".

وقال الفريق أيضا إنهم سمعوا أدلة غير مؤكدة على رؤية ثعابين يبلغ طول الواحد منها 7.5 متر (24.6 قدما) ووزنها 500 كيلوغرام في المنطقة.

والأناكوندا الخضراء هي أثقل الثعابين وزنا في العالم، وفقا لمتحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، الذي أشار إلى أن أثقل ثعبان تم تسجيله على الإطلاق كان وزنه 227 كيلوغراما، ويبلغ طوله 8.43 أمتار (27.7 قدما) وعرضه 1.11 أمتار (3.6 قدما).

وفي حين أن هناك نوعا آخر، وهو الثعبان الشبكي، يميل إلى أن يكون أطول - حيث يصل طوله غالبا إلى أكثر من 6.25 أمتار (20.5 قدما) - إلا أنه أخف وزنا.

لكن الخبراء الذين يدرسون المخلوقات اكتشفوا أن أنواع "الأناكوندا الخضراء الشمالية" التي تم تحديدها حديثا انحرفت عن "الأناكوندا الخضراء الجنوبية" منذ ما يقرب من 10 مليون سنة، وأنها تختلف وراثيا بنسبة 5.5 بالمئة.

دراسة مقلقة.. هل نكون آخر جيل يرى غابات الأمازون؟ حذرت دراسة جديدة من أن انهيار النظم البيئية المختلفة ربما يبدأ في وقت أقرب مما كان يعتقد سابقا، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".

وقال فراي: "إنه أمر مهم للغاية، ولوضع الأمر في منظوره الصحيح، يكفي أن نعرف أن البشر يختلفون عن قردة الشمبانزي بنحو 2 بالمئة فقط".

ثم شرع الفريق في مقارنة وراثة الأناكوندا الخضراء مع عينات أخرى في أماكن أخرى لتقييمها كنوع مؤشر على صحة النظم البيئية، وحذروا من أن الأمازون يواجه العديد من التهديدات.

وقال فراي "إن إزالة غابات حوض الأمازون بسبب التوسع الزراعي أدى إلى فقدان ما يقدر بنحو 20 إلى 31 بالمئة من موائل الحيوانات، مما قد يؤثر على ما يصل إلى 40 بالمائة من الغابات بحلول عام 2050".

وأضاف أن تدهور الموائل وحرائق الغابات والجفاف وتغير المناخ يهدد الأنواع النادرة مثل ثعبان الأناكوندا التي توجد في مثل هذه النظم البيئية النادرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأناکوندا الخضراء

إقرأ أيضاً:

السينما الخضراء.. أفلام في حب الطبيعة

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أنتج صناع السينما المحلية مؤخراً عدداً من أفلام «السينما الخضراء» القصيرة والوثائقية التي تستعرض ضرورة الحفاظ على البيئة والتزام دولة الإمارات في الحفاظ على الطبيعة ودورها الهام في المبادرات المستدامة، وذلك انطلاقاً من أهمية القضايا البيئية وضرورة توظيف «الفن السابع» في تسليط الضوء على المخاطر التي تهدد كوكب الأرض، وتوعية الجمهور بالأخطار البيئية، وتعزيز مستقبل مستدام.
في نهاية 2024، الذي أعلنت فيه دولة الإمارات استمرار عام الاستدامة، نستعرض أبرز أفلام «السينما الخضراء» الإماراتية التي أسهمت قصصها المتنوعة في زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي والتحلي بالمسؤولية البيئية، وشاركت في مهرجانات محلية وعالمية وحصدت جوائز وتكريمات.

إنجاز سينمائي
المنتج والمخرج منصور اليبهوني الظاهري، حصد نصيب الأسد هذا العام من الجوائز الدولية والمحلية والعربية بفيلمين، هما «سباحة 62» و«قصة نجاح أبوظبي»، حيث حقق «سباحة 62» إنجازاً سينمائياً بحصده عدداً من الجوائز، منها: جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان «لوس أنجلوس للأفلام» - (LAFA Lose Angeles Film Awards)، وجائزة «السينما الخضراء» كأفضل فيلم بيئي خليجي عربي، في مسابقة «الصقر للأفلام البيئية» في مهرجان «العين السينمائي الدولي» في دورته السادسة، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الخليجي بالرياض، وهذا الفيلم استعرض الرحلة البحرية الملهمة للبطل الإماراتي ولاعب الجوجيتسو منصور الظاهري، الذي تمكن من قطع مسافة 62 كيلومتراً حول جزيرة أبوظبي في مدة 34 ساعة متواصلة، مستهدفاً ترك أثر دائم على حركة التغيير البيئي العالمية.

رسالة عالمية
وأشار اليبهوني إلى أن هذه النوعية من الأفلام المتخصصة عن البيئة تفرض وجودها في المهرجانات السينمائية، التي أنشأ بعضها برنامجاً يهدف إلى تحفيز صناع السينما لتوظيف لغة الفن السابع في الحفاظ على البيئة، لاسيما أن أفلام الطبيعة تهدف إلى توجيه رسالة عالمية تنشد إنقاذ الكوكب ومعالجة مشكلات مزمنة كالتلوث البحري وتلوث الهواء وفقدان التنوع البيولوجي، بحيث يصبح محتوى هذه الأفلام أشبه بالمناهج التعليمية والبرامج التوعوية التي تشكل رافداً مهماً في بناء وعي الناشئة والمجتمع عموماً بقضايا البيئة.

رحلة بصرية
أما «قصة نجاح أبوظبي»، فقد شارك في «مهرجان الغافة السينمائي الدولي» للبيئة والمناخ في دورته الأولى، وحصد جائزة «الغافة الذهبية»، لنجاحه في سرد قضية خاصة بالبيئة والتغير المناخي، وهو يقدم رحلة بصرية تحتفي بجمال أبوظبي الملهم، ويستعرض نسيج منسوج بثروات البحر وخيرات الأرض، من السواحل إلى الواحات الخضراء.

«القافلة تسير»
الكاتب والمخرج صالح كرامة الذي نفذ هدا العام فيلم «القافلة تسير» وشارك به في المسابقة الرسمية بـ«مهرجان العين السينمائي»، وتدور أحداثه حول الصحراء والتحديات التي يواجهها أشخاص خلال خوض مغامرة في الكثبان الرملية، أوضح أنه مع تضافر جهود صناع السينما الإماراتيين، تم تقديم إبداعات سينمائية مميزة في الإخراج والكتابة، لإظهار أفلام بيئية تترك بصمة قوية في وجدان عشاق «الفن السابع»، من خلال عرض موضوعات تلامس هموم الناس من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم أيضاً.

أخبار ذات صلة فيلم «Armor».. «دِرع» علي ربيع.. مدرّس «الصفا الثانوية بنات»

جميع الكائنات الحية
وفي ذات السياق، كانت النسخة الرابعة من مهرجان «السدر للأفلام البيئية»، قد انطلق مؤخراً تحت شعار «جميع الكائنات الحية»، بتنظيم من «هيئة البيئة – أبوظبي» وبالتعاون مع جامعة زايد، ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، التي استضافت فعاليات المهرجان، وتم عرض أكثر من 16 فيلماً من الإمارات والهند واليابان ومختلف أنحاء العالم، من بينها الفيلم الإماراتي «تبراة» الذي استعرض شغف المهندسة ريما المهيري في صنع منتجات حياتية من المواد المستدامة مثل قشور الأسماك.
وأوضح د. نزار أنداري، المدير الفني للمهرجان، أن رفاهية الإنسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة والمناخ والأنواع الأخرى من الكائنات الموجودة على كوكبنا، وشعار «جميع الكائنات الحية» يؤكد مسؤوليتنا كبشر في حماية كل المخلوقات وموائلها. 

مستقبل مستدام
فيما، قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لإدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في «هيئة البيئة – أبوظبي»: إن «السدر للأفلام البيئية» يتسق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، خصوصاً مع استمرار عام الاستدامة في 2024، ويُبرز التزام الإمارات المستمر بحماية الطبيعة، من خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية المحلية والعالمية عبر فن السينما، وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.

«سفاري الشارقة»
يواصل الفيلم الوثائقي «سفاري الشارقة» الذي أنتجته «هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» بالاشتراك مع «المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة»، وبالتعاون مع «هيئة البيئة والمحميات الطبيعية»، حصد الجوائز من أكبر المهرجانات العالمية، حيث نال هذا العام جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل من الشرق الأوسط ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الحفاظ على الحياة البرية (WCFF) الذي يقام سنوياً في مدينة نيويورك الأميركية.

مسؤولية بيئية
الممثل والمخرج ياسر النيادي الذي يشارك في «العين السينمائي الدولي» في دورته السادسة بفيلمه القصير «حوار الغد: مقابلة مع السيد بلاستيك»، أكد أن هناك تنوعاً كبيراً في طبيعة الأفلام الإماراتية من نوعية «السينما الخضراء»، التي تم إنتاجها في الآونة الأخيرة، والتي تعمل على زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي والتحلي بالمسؤولية البيئية، وتعزيز مفهوم الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • النائب بني ملحم يسال الحكومة التي تعهدت بعدم فرض ضرائب جديدة عن الـ 12 دينار
  • جدعون ليفي: “قرية استجمام” للجنود في جباليا على بعد أمتار من “جهنم”
  • تصريح صادم من أحمد الفيشاوي عن الزعيم "عادل إمام": والدي أكثر موهبة
  • جدعون ليفي: قرية استجمام للجنود في جباليا على بعد أمتار من جهنم
  • أغرب طائر عمره 150 مليون سنة وطول أجنحته 10 أمتار.. ماذا كشفت الحفريات؟
  • السينما الخضراء.. أفلام في حب الطبيعة
  • نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بأعجوبة بعد قصف إسرائيلي لمطار صنعاء
  • تفاصيل جديدة في حادث طائرة أذربيجان.. «العثور على الصندوق الأسود»
  • صفقة بغداد بونجاح.. تطورات جديدة ومطالب مالية ضخمة تهدد انتقال اللاعب للأهلي
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد