صحفي سوداني يفوز بأرفع جائزة لوكالة “رويترز” العالمية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أبلغت وكالة رويترز، مراسلها في السودان خالد عبد العزيز، باختياره ضمن الفائزين بجائزة الوكالة لأفضل الصحفيين للعام 2023م، للمرة الثانية.
وقال خالد في منشور بالفيسبوك قائلا: بحمد الله وتوفيقه أبلغت صباح اليوم عبر رسالة من رئيس تحرير وكالة رويترز للأنباء بانه تم اختياري ضمن الفائزين بجائزة الوكالة لأفضل الصحفيين لعام 2023.
وأشار إلى أنها أرفع جائزة في الوكالة على مستوى العالم وهي مخصصة في مجال التحقيقات الصحفية وذلك ضمن فريق العمل الذي عمل على سلسلة من التحقيقات الاستقصائية في الانتهاكات في حرب السودان بصورة عامة وفي في إقليم دارفور بصورة خاصة.
وأضاف “رغم أن الحصول على أرفع جوائز الصحافة في العالم يعتبر مسألة ذات تقدير ولكنها تأتي في سياق مفجع لأن هذه الحرب استعرت في بلادي والانتهاكات تمت لابناء جلدتي لذا اشعر بألم مفزع”.
وأضاف “كما أن هذه الجائزة تأتي وبلادنا تتلظى بسعير الحرب ويتشتت الأهل والاصدقاء وزملاء وزميلات المهنة في ساحات النزوح واللجوء المنافي وتظل كل فرحة مكتومة وناقصة إذا لم تحفها “لمة الأسرة الأهل والأصدقاء” وانا بعيد بيت الأسرة الكبير والذي تحول لأثر بعد عين بسبب الحرب.
وتابع “خالص شكري لوكالة رويترز التي اضافت لي خبرات متراكمة في ضروب الصحافة مع صرامتها في الالتزام بالمعايير المهنية وخالص تقديري لاسرتي التي احتملت تسخير معظم وقتي وجهدي لسنوات متطاولة لمهنة الصحافة.. وعميق الشكر لاستاذتي وزملائي في مهنة صاحبة الجلالة في السودان الذين تعلمت منهم الكثير ولصبرهم على مشقة المهنة وقسوتها في السودان ولجلدهم بعد ذاك في ممارسة المهنة في خضم اهوال الحرب وتخريب العديد من المؤسسات الصحفية”.
وأضاف “عظيم شكري وامتناني لاصدقائي في كل اصقاع المعمورة الذين كانوا سندي دوما منذ عقودا خلون ومازالوا .. ولعلي كنت من قلة نادرة من المحظوظين للفوز للمرة الثانية بجائزة افضل صحفيين رويترز خلال اعوام قليلة وان كانا في مجالين مختلفين ولكن هذه المرة هناك مرارة ان ترى وطنك ينزف ولكن ثمة أمل ويقين بان لكل جواد كبوة وان بلادنا ستعود مرة اخرى مبتسمة وعنيدة لان جذورنا في الارض راسخة عبر التاريخ وان صحافة السودان ستؤرق من جديد وان الاهل والاصدقاء والاحباب سيعمرون الوطن بالمحبة والسلام ..
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي