سمو أمير البلاد يتلقى رسائل تهنئة من عدد من كبار الشيوخ والمسؤولين بذكرى عيدي الوطني والتحرير
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسائل تهنئة من سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وسمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء عبروا فيها عن خالص التهاني بمناسبتي الذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير أعربوا فيها عن صادق الدعاء بأن يمتع الله عز وجل سموه حفظه الله بموفور الصحة ودوام العافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء للوطن العزيز وتحقيق المزيد مما ينشده الوطن من تقدم ورقي وازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسموه رعاه الله.
هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برسائل شكر جوابية ضمنها سموه حفظه الله خالص شكره على ما عبروا عنه من طيب المشاعر ومن صادق الدعاء بهاتين المناسبتين مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء ويوفق أبناء الوطن للارتقاء بمساره الحضاري عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية المنشودة وأن يتغمد برحمته شهداء الوطن الأبرار ويسكنهم فسيح جناته ويمتع الجميع بوافر الصحة والعافية.
المصدر كونا الوسومالأعياد الوطنية رسائل تهنئة سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأعياد الوطنية رسائل تهنئة سمو أمير البلاد أمیر البلاد وسمو الشیخ حفظه الله
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: الشيخ المحلاوي مسيرة علمية حافلة بالعطاء
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرون من نوفمبر 1877م، الموافق الخامس عشر من ذي القعدة 1294هـ، وُلد الشيخ عبدالرحمن عيد المحلاوي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، نشأ الشيخ في بيئة دينية، حيث حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة، ثم التحق بالأزهر الشريف ليبدأ مسيرته العلمية.
تكوين علمي رفيع
تتلمذ الشيخ المحلاوي على يد كبار العلماء في الأزهر، متقنًا الفقه الحنفي على أيدي الشيخ مسعود النابلسي والشيخ عبد الرحمن البحراوي، بالإضافة إلى دراسته للعلوم العربية والحديث والتفسير والعقيدة والمنطق. وكان من أبرز أساتذته الشيخ محمد عبده، الذي ترك أثرًا كبيرًا في تكوينه الفكري.
بعد حصوله على شهادة العالمية عام 1904م، عُيِّن الشيخ مدرسًا بالأزهر الشريف، واستمر في التعليم حتى اختير للتدريس بقسم التخصص عام 1928م. وعندما تأسست الجامعة الأزهرية عام 1930م، أصبح أستاذًا بكلية الشريعة. نال عضوية هيئة كبار العلماء عام 1939م، بأمر ملكي من الملك فاروق الأول، تقديرًا لعلمه ومكانته.
كان الشيخ المحلاوي من العلماء المتميزين بإنتاجهم العلمي، ومن أبرز مؤلفاته كتاب «أحسن الحديث على متن توضيح علم مصطلح الحديث»، الذي طُبع عام 1913م، ولا يزال يُعد مرجعًا مهمًا في علم الحديث.
بعد مسيرة علمية امتدت لعقود، توفي الشيخ عبد الرحمن عيد المحلاوي في الخامس والعشرين من ديسمبر 1956م، تاركًا إرثًا علميًا غنيًا أثرى به المكتبة الإسلامية.