خبير سياحي: "رأس الحكمة" ستستقطب 10 ملايين سائح سنويا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الخبير السياحي حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة السابق، إن صفقة تطوير مدينة رأس الحكمة هي مكسب كبير لمصر والإمارات على حد سواء، وسيكون لها عائد اقتصادي سياحي ضخم، خاصة وأن أغلب الحركة السياحية حول العالم تتجه لدول حوض البحر المتوسط غير أن نصيب مصر كان ضعيفا للغاية بسبب عدم استغلال مناطق عديدة على الساحل الشمالي، ومن بينها رأس الحكمة.
وتوقع الشاعر، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تستقطب منطقة رأس الحكمة نحو 10 ملايين سائح في العام، موضحا أن الساحل الشمالي المصري الممتد من مطروح للإسكندرية، يتميز بكونه صالحا للزيارة طوال العام، فيما يكسو البرد شواطئ فرنسا وإيطاليا أغلب العام، لذا فإن منظمي الرحلات العالميين يتحدثون عن طفرة سوف تشهدها هذه المنطقة طوال العام وليس بشكل موسمي.
وتابع الشاعر، أن نقص الطاقة الفندقية في الساحل الشمالي شكل عائقا أمام تدفق الحركة طوال السنوات السابقة رغم الطلب المتزايد على زيارة المنطقة، لافتا إلى أن الساحل الشمالي بالكامل يضم 4 آلاف غرفة فندقية فقط، بينما تحتوي شرم الشيخ على 40 ألف غرفة فندقية، والغردقة على 50 ألف غرفة، ما يؤكد حاجة هذه البقعة الساحرة من مصر لاستثمارات فندقية عديدة.
وطالب الشاعر بإلزام القائمين على المشروع ببناء ما لا يقل عن 10 آلاف غرفة فندقية صف أول على البحر، وذلك لإنعاش تلك المنطقة بل الساحل المصري الشمالي بالكامل، مشيرا إلى ضرورة وجود فنادق ومناطق لوجيستية وليس فقط استثمار عقاري وإلا لن تكون العوائد الاستثمارية كما المتوقع.
وأكد أن شركته الخاصة كانت أسست مشروع عقاري سياحي بالقرب من رأس الحكمة، ولكن فور الإعلان عن الصفقة المصرية الإماراتية اتخذ الشاعر قرارا ببناء فنادق مطلة على الساحل بنفس المشروع العقاري، موضحا ان المشروع الجديد في رأس الحكمة سيكون حافزا كبيرا للمستثمرين من مصر وخارجها لبدء العمل وزيادة المشروعات السياحية في تلك المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة غرفة شركات السياحة حسام الشاعر الامارات راس الحكمة الساحل الشمالی رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير سعودي يشير إلى “إحدى علامات الساعة الصغرى” في جزيرة العرب
السعودية – كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية عبدالله المسند، عن 4 سيناريوهات محتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة “تعد من علامات الساعة الصغرى”.
وأكد المسند ضمن برنامج “بودكاست منظور” أن التغير المناخي والعوامل الطبيعية يمكن أن تلعب دورا جوهريا في إحداث تغييرات جذرية في مناخ المنطقة.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، قال المسند: إن السيناريو الأول هو التغير المناخي بفعل الإنسان.
وأوضح أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية قد يؤدي إلى تغييرات في مراكز الضغط الجوي السطحية أو العلوية، مما قد يفتح بوابة الجنوب “بحر العرب والمحيط الهندي” لضخ الرطوبة كما كان الحال قبل 7 آلاف عام.
وأشار إلى أن هذا السيناريو يمكن أن يعيد للأرض أمطارا صيفية غزيرة، كما شهدتها السعودية في العامين الماضيين، مما يمهد لتحول المنطقة إلى بيئة خضراء.
وأوضح المسند، أن السيناريو الثاني هو انفجار بركاني ضخم، متحدثا عن وجود 2.000 بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي “وهو العدد الأكبر في العالم العربي”.
وقال: “يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغير مناخ العالم بأسره”.
وتابع أن الغبار البركاني الناتج قد يقلل أشعة الشمس الواصلة إلى الأرض مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة، وتبريد المنطقة، وتوغل الرطوبة مما يحول أراضي السعودية تدريجيا إلى أنهار ومروج.
وأشار إلى السيناريو الثالث وهو اصطدام نيزك عظيم بالأرض، واصفا السيناريو الثالث بـ”الأخطر”، موضحا أن هذا الاصطدام قد يغطي الغبار الناتج عنه أشعة الشمس لفترة طويلة مما يؤدي إلى شتاء دائم يمتد 12 شهرا، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، وتحول طقس المنطقة ليصبح شبيها بالمناطق الباردة كالنرويج والسويد.
أما السيناريو الرابع، قال المسند هو “تغييرات فلكية” مشيرا إلى احتمال حدوث تغيرات في محور الأرض حيث قد ينحرف الميل الحالي “23.5 درجة” بسبب تأثير كويكب أو طاقة جاذبة من كوكب آخر.
وأكد أن هذا التغير يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي، مما قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة على جزيرة العرب.
ولفت أن أي تغييرات في طاقة الشمس الحرارية الواصلة إلى الأرض قد تؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة.
المصدر: “سبق”